50 موقعا طبيعيا وثقافيا وتاريخيا غير معروفة، منتشرة في جميع أنحاء بلغاريا ستشجيع البلغار في السفر والتعرف على بلادنا. وسيتم الإعلان عن هذه اللآلئ السياحية لعام تقريبا، في إطار حملة وطنية لتعزيز السياحة الداخلية بعنوان "المخفي عن مرمى بصرك."
وليست المواقع الـ50 المختارة مدرجة في قائمة المواقع السياحية الوطنية الـ100، وهي حركة اكتسبت شعبية غير متوقعة في السنوات الأخيرة. ومع ذلك، في هذه الحالة، نتكلم عن أماكن فريدة من نوعها، مخبأة بين الجبال والوديان، استقبلت زوارا نادرا ما ولكنها تقدم تجارب لا توصف. ويقول واضعو المشروع، الممول ضمن البرنامج التشغيلي "المناطق في النمو"، إنهم يريدون إيقاظ روح المغامرة في الناس واستفزازهم في التماس أماكن جديدة غير مألوفة. وستقدم الحملة إعلانات وبرامج تلفزيونية وأفلام قصيرة، ومقالات في وسائل الإعلام المطبوعة، وصفحة في الفيسبوك، وتطبيقات الهاتف المتحرك وغيرها.. وتبلغ قيمة المشروع مليونين ليف، ونتعلم أكثر عنه من وزيرة السياحة، نيكولينا أنغيلكوفا:
"تشير البيانات إلى أن البلغار يميلون إلى السفر في جميع أنحاء البلاد. ولكن لا توجد معلومات كافية عن الأماكن للراحة وقضاء وقت فراغهم. وهذا يعطينا سببا للتفكير بجدية كيف يمكننا تعويض تراجع السياح الروس والأوكرانيين. وفي الواقع، نأمل في التغلب على هذا المد من خلال تعزيز السوق الداخلية ومحاولة تغيير مواقف البلغار من قضاء عطلة في بلغاريا، وليس في الخارج. لأننا نلاحظ هذا الاتجاه الذي ينذر بالخطر. من ناحية أخرى، يظهر استطلاع للرأي حديث أن 61% من مواطنينا يرغب في قضاء عطلاتهم في بلغاريا طالما كانوا يعرفون أين وكيف يفعلون ذلك. لأنه من الجميل أن نعرف، على سبيل المثال، أن مستنقع دراغومان هو موقع طبيعي فريد من نوعه، ويقع على بعد 30-40 كم من صوفيا ويمكن الوصول إليه في غضون 20 دقيقة بسيارة. وفي الوقت نفسه، قلة من الناس يعرفون ذلك. ومن المهم أن تصل جميع تلك المواقع التي هي في متناول اليد ولا تتطلب التخطيط المسبق، إلى محور الاهتمام وتصبح أكثر شعبية وبأسعار معقولة. وهي مناسبة بشكل خاص لرحلة عطلة نهاية الأسبوع. وستقدم الحملة معلومات مفصلة عن هذه المواقع وخاصة من خلال موقع myastoto.bg."
وتشمل القائمة مواقع فريدة مثل الفطر الحجرية في جبال رودوب، وقلعة "تشيرفين" القروسطية قرب بلدة روسيه، والأديرة الصخرية بالقرب من بلدة بروفاديا وهلم جرا. وتفكر وزارة السياحة ليتم توسيع القائمة في المستقبل. ومن المقرر أن يتم تحسين طرق الوصول إلى المواقع ووضع علامات المعلومات لمساعدة السياح.
من المفترض أن مدينة قابيليه تحمل اسم الإلهة الأم التراقية قيبيلا، المصورة على نحت بارز في المعبد الصخري "زايتشي فراخ". وفي سفح هذا المرصد الفلكي القديم بالتحديد نشأت إحدى أكبر المدن الثقافية والتجارية في أراضي تراقيا القديمة. قابيليه هي المدينة..
في منتصف الليل يلقي البدر نوره على مدينة يقظة، حيث ترسم الألوان رقصا في شوارعها وتنصب أقوال الناس في نهر الموسيقى والسهر يطرد النوم وهذا يحدث في ليلة المتاحف في بلوفديف وتؤدي مسارات ساحرة إلى مواقع مجهولة، تكشف فيها الفنون عن أسرارها. في 11 و12 أيلول..
سُميت قمة تقع في جبل رودوبا على بطلة من حكاية شعبية، تحمل اسم سنيجانكا بسبب غطائها الثلجي اللامع، والذي يغطيها طوال أكبر جزء السنة، حيث يدوم فصل الشتاء هناك ابتداء من شهر نوفمبر، تشرين الثاني حتى شهر مايو، أيار. تقع القمة على بعد 15 كيلومترا عن مدينة..