ثلاثي "أرتيسيمو" مؤلف من ثلاث عازفات طموحات شابات هن: بوغدانا بورين (كمان) وكالينا مينتشيفا (كمان) وميخايلا بيتروفا (بيانو) اللواتي يدرسن في صف موسيقى الحجرة للسيدة ماغدالينا دالتشيفا في مدرسة "ليوبومير بيبكوف" الوطنية للموسيقى بمدينة صوفيا. فقد كانت كالينا وميخايلا ثنائيا يؤدي سوناتا أول الأمر ثم انضمت إليهما بوغدانا أوائل عام 2014 واقترحت على زميلتيها إطلاق اسم "أرتيسيمو" على الثلاثي. ومنذ عدة أشهر والعازفات يستعددن للمشاركة في مسابقة "كونتسيرتينو براغا" الدولية ب"سوناتينا لكمانين وبيانو" من تأليف بوهوسلاف مارتينو و"معزوفة لكمانين وبيانو" للمؤلف دميتري شوستاكوفيتش. وسيتبين ما إذا شارك الثلاثي في المسابقة أم لا أواخر الشهر الجاري بعد تقييم لجنة التحكيم للتسجيلات المرسلة إليها.
وفي هذا السياق قالت ميخايلا:
"قررت مدرستنا إدخال "سوناتينا" في قائمة المعزوفات التي نؤديها بمناسبة ذكرى مرور 55 عاما على وفاة المؤلف مارتينو و125 عاما على ولادته."
أما عازفة الكمان كالينا فأبرزت بعض الصعوبات التي واجهتهن خلال التدرب عليها:
"إنها معزوفة نادرة فكدنا لا نجد تسجيلات صوتية لها في الإنترنت كما أننا وجدنا صعوبة في تنسيق العزف بيننا لكونها معقدة جدا. ونجحنا في نهاية المطاف."
وأما بوغدانا فقالت إنها تتخيل عاصفة حين تؤدي السوناتينا مضيفة:
"إن الأمر العسير في هذا العمل هو إيصال العواطف التي يحملها إلى المستمعين لكثرة التقلبات والتغيرات السريعة فيها."
وأما معزوفة شوستاكوفيتش فأجمعت الثلاث على أنها مختلفة كل الاختلاف عن معزوفة مارتينو.
ويعتبر أن الجولة الصيفية للفائزين هي ذروة المسابقة والتي شاركت فيها العام الماضي عازفة الفلوت البلغارية ميلا تسانكوفا التي نالت شهادة التكريم في المسابقة. وعن ذلك الحدث تحدثنا بوغدانا قائلة:
"حكت لنا ميلا مدى الحماس والانفعال اللذين شعرت بهما حينما عزفت في كبرى القاعات الموسيقية فلقيت إعجاب الجمهور. نحلم بصعود برج إيفل التشيكي وتأمل المنظر الجميل لغروب الشمس إذا فزنا في المسابقة."الفائز الأول على الجائزة التي منحت للمساهمة في الثقافة البلغارية الموسم الماضي، أصبحت فرقة الحجرة "العازفون المنفردون صوفيا " بقيادة المايسترو بلامنجوروف وجرى حفل الجائزة في كيوستينديل - مسقط رأس مارينغوليمينوففي غاليري الفنون "فلاديمير..
ماذا يعني تنظيم مهرجان الجاز في منطقة ذات تقاليد ثقافية مختلفة جدا، موجهة أساسا إلى الموسيقى الشعبية؟ كيفية وضع برنامج من كبار الموسيقيين بمشاركة دولية؟ وقبل كل شيء - ما يمكن توقعه من مشجعي "خاسكوفو جاز" في عددهالاحتفالي الـ20 ، الذي بدأ في 26 سبتمبر؟..
الروعة تعني حرية الشكل، وجود عناصر من مختلف الفنون، الأصالة والغرابة بمعناها الحقيقي. مهرجان "بيانو الروعة" ست سنوات متتالية يسجل حضوره الأخاذ، بإثراء مفاهيمنا لموسيقى البيانو ومكانتها في العالم من تجارب جميلة وذات مغزى. يشمل برنامج هذا العام نسبيا..