في انتظار القطاع السياحي أهم مناسباته لهذا العام ألا وهي البورصة السياحية الدولية في مدينة صوفيا التي ستقام للمرة الثانية والثلاثين في مركز "إينتير إيكسبو" من 12 إلى 14 شباط الجاري تحت شعار "كل شيء في بلغاريا سياحة" وستجمع بين الشركات والمنظمات السياحية وممثلين للإدارة الحكومية وعشرات آلاف من الزوار.
فخلال ثلاثة أيام مفعمة بفعاليات مكثفة ستقدم 250 شركة سياحية من 21 دولة عروضها للاستجمام في بلغاريا وخارجها. ولا يستغرب أحد أن اليونان وتركيا لهما النصيب القياسي من العروض وذلك لكونهما تحولت إلى مقاصد سياحية مفضلة لدى البلغار بفضل الأسعار المقبولة والدعاية العنيفة مما ينعكس سلبا على الاقتصاد البلغاري. وتزيد توقعات ابتعاد خطير للسياح الناطقين باللغة الروسية عن مصايفنا مما يحتم علينا إيجاد طريقة التعويض عنه. وماذا عن المشاكل المتعلقة بتردي البنى التحتية الذي يصعب الوصول إلى المواقع السياحية؟ هذه بعض المسائل التي ستناقش خلال سلسلة المائدات المستديرة والمؤتمرات في إطار فعاليات البورصة والتي سيشارك فيها ممثلون لبعض منظمات القطاع وموظفو وزارة السياحة. كما أنها ستتناول أولويات الدولة لتطوير القطاع في السنوات القادمة القريبة. وأصبحت السياحة البلغارية تتطلع إلى السائح البلغاري والزائر القادم من دول الجوار للتعويض عن الابتعاد الذي سلف ذكره. ويذكر أن السنوات الأخيرة شهدت ارتفاعا موحيا بالأمل في معدل زيارة سياح دول البلقان لبلغاريا. كيف يمكن أن تصبح الدول المجاورة شركاء لبلغاريا في مجال السياحة؟ إليكم الجواب من السيد بلاغوي راغين، رئيس الرابطة البلغارية لأصحاب الفنادق والمطاعم:
"إن شعارنا "نحن أقوياء ما دمنا سوية". وسنتجمع مع زملائنا من دول البلقان للعمل على التنسيق وعرض أنفسنا معا على الأسواق النائية إذ إن جيراننا لا يختلفون معنا في أولوية تطوير السياحة الثقافية حيث نجمع جهودنا في سبيل ظهورنا بمنتج مشترك في أسواق الصين والهند والولايات المتحدة وغيرها. كما أننا سنبحث عن الطرق التي ستمكننا من جذب المزيد من سياح أوروبا الوسطى."
في 2015 أنشأ فريق مكون من شباب طموحين موقعا إلكترونيا للتعرف على البلاد والمدينة، حيث نعيش، وكذلك لإعادة اكتشاف مواقع مشهورة من خلال التاريخ والناس، المتعلقين بها. وتنجح الحملة في إعادة الاهتمام البلغار بالسفر والرحلات في بلادهم وأن تؤدي بهم إلى..
إن الطبيعة لمهندس معماري لا مثيل له فقد عملت ملايين السنين بصبر وهي تصنع روائعها الفريدة من نوعها ألا وهي البلورات التي تسر العين وتثير الإحساس بالبرق والجمال والفخامة. إن أكبر مجموعة للبلورات المتنوعة التي استخرجت من الأراضي البلغارية تقع في..
قرية بريستوفيتسا ، بلدية رودوبي، ليست من بين القرى البلغارية النموذجية التي أخليت من سكانها وتحارب الفقر والبطالة. اليوم لديها أكثر من 3000 نسمة، وهذا العدد آخذ في الازدياد. ما يحافظ على الشباب في مسقط رأسهم، هو الطبيعة، التي خلقت أفضل الظروف لمزارع..