قام جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الفدرالي بزيارة رسمية لبلغاريا هذا الأسبوع هي ثالث زيارات مديري مكتب التحقيقات الفدرالي للبلاد في آخر 14 عاما. ويذكر أن كل تلك الزيارات جاءت أثناء حكم حكومات يمين فقد قام لويس فري بأولى الزيارات أيام حكومة إيفان كوستوف مما صادف فترة زيادة توتر العلاقات بين صوفيا وموسكو بسبب ترحيل ثلاثة دبلوماسيين روس من بلغاريا بتهمة التجسس مما نال تأييد الضيف الرسمي لبلغاريا. وجاءت في أعقابها زيارتان لروبيرت ميلير عام 2011 ولجيمس كومي الآن إبان حكومتي بويكو بوريسوف حيث صادفت الزيارة الأخيرة فترة توتر بين صوفيا وموسكو بسبب النزاع في أوكرانيا أساسا. وبالمناسبة يعتبر رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف شريكا مرغوبا فيه ليس فقط بالنسبة إلى إدارة مكتب التحقيقات الفدرالي علما بقيام كل من مدير وكالة المخابرات المركزية ليون بانيتا ومدير المخابرات السرية مارك ساليفن في فترة حكومته الأولى.
وبالرغم من شدة التبادل الثنائي على مستوى التحقيقات والمخابرات إلا أن من المبالغ فيه اعتبار المخابرات البلغارية شريكا حصريا للمخابرات الأمريكية إذ يأتي الاهتمام بها من مصالح حلف الأطلسي في منطقة جنوب شرق أوروبا ويمكن اعتبار زيارة جيمس كومي لبوخاريست التي سبقت زيارته لصوفيا دليلا على ذلك.
وتحدد تحديات المنطقة ماهية العلاقات الاستخباراتية إلى حد كبير فقد كان يعتبر من التحديات الأساسية خلال الزيارتين أوليين كل من الجرائم المنظمة العابرة للحدود وتجارة المخدرات في دول البلقان ووضع أسس التعاون المباشر بين أجهزة شرطة الدولتين في حين أن الزيارة الراهنة تطرقت أساسا إلى مكافحة الإرهاب والاحتياج إلى قانون جديد لها ومحاربة الفساد. والأمر الجديد هو التزام مدير مكتب التحقيقات الفدرالي بالتدريس العملي لنواب عامين بلغار متخصصين في مجال مكافحة الإرهاب. كما أنه أعطيت أهمية أكبر للتعاون في محاربة الجرائم المالية ولا سيما مكافحة تشريع الأموال غير القانونية بحيث قال كومي بأن بلغاريا والولايات المتحدة تعتبران دولتين مجاورتين عمليا بفضل الإنترنت في مجال مكافحة الجرائم المنظمة والإرهاب والجرائم الإلكترونية.
وقام جيمس كومي بزيارته للعاصمة البلغارية خلال النصف الأول لولايته منصب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي والتي ستستغرق عشر سنوات مما يعني مزيدا من الزيارات لبلغاريا مستقبلا على حد تعبيره ونظرا لتوارد أفكار الدولتين عن مكافحة الإجرام يمكن توقع نقاط جديدة في التعاون بين المخابرات الأمريكية والبلغارية.
من المهام العاجلة التي يجب على البرلمان اتخاذها على كاهله قبل أن يصبح واضحا ما إذا سيكون لبلغاريا حكومة جديدة في إطاره أو بعد الانتخابات البرلمانية المبكرة ، أضيفت إلى مهامه يوم الاثنين مهمة التغييرات الجديدة في قانون الانتخابات. يذكر، أنه أدخلت..
يوم الاربعاء، وافق البرلمان البلغاري على استقالة حكومة بويكو بوريسوف التي قدمت على الفور بعد الانتخابات الرئاسية. يحدث التغيير في السلطة التنفيذية في لحظة معقدة للغاية. فقد رفض الحزب الحاكم "غيرب" حتى الآن تشكيل حكومة جديدة في هذا البرلمان، وقوة..
لم يتم الإعلان عن النتائج النهائية للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في بلغاريا رسميا، ولكن مما لا شك فيه فاز المرشح من قبل لجنة المبادرة وبدعم حاسم من الحزب الاشتراكيرومن راديف فوزا ساحقا.الظروف المحيطة باختيار خامس رئيس للدولة في التاريخ الحديث..