صدر كتاب فريد من نوعه يتابع ماضي وحاضر المواقع المقدسة التي تحيط بالعاصمة البلغارية كالقلادة حيث يتضمن سبع عشرة مقالة تكشف عن دور وأهمية هذه الأديرة وبعض الحقائق والأساطير الطريفة المتعلقة بها.
"المواقع المقدسة في منطقة صوفيا. الطقوس والقصص والصور" هذا عنوان الكتاب الذي صدر الأيام الأخيرة نتيجة عمل فريق من معهد الإثنولوجيا والفولكلور التابع لأكاديمية العلوم البلغارية وسلط العلماء فيه الضوء على بعض الأديرة والمصليات والكنائس والمنابع المقدسة المجهولة في العاصمة وحولها. وبلغ عدد الأديرة في المنطقة 120 في خلال العصور الوسطى التي كانت تزدهر فيها المدينة كمركز مسيحي وبقيت بعض تلك الأديرة قائمة حتى يومنا هذا ولا تزال تستقطب الزوار. وقامت بتأليف الكتاب مجموعة من المؤرخين وعلماء الإثنولوجيا وخبراء الفنون وعلماء اللسانيات حيث ركزت على عدد من المواضيع منها عبادة القديسين في العالم المعاصر ودور الإنترنت في ترويج الحج المسيحي في الجبل المقدس بصوفيا والأساطير الطريفة وغيرها. فعلى سبيل المثال يخبرنا الكتاب بأن منطقة قرية فلادايا فيها موضع مقدس عليه صليب تقول القصة إنه كان منزل الرهبان المسافرين الذين نقلوا رفات القديس إيفان ريلسكي. ما موقف البلغار من هذه المواقع المقدسة الواقعة في العاصمة الغارقة في بحر الفوضى والضوضاء؟ إليكم الجواب من الأستاذة ألبينا غيورغيفا محررة الكتاب:
"تدل الدراسات على أن زيادة الإقبال على زيارة هذه الأماكن في الآونة الأخيرة مما يعود إلى الموضة تارة وإلى الحاجة تارة أخرى فمن لم يجد علاج مرضه في الطب التقليدي يتجه إلى المقدسات."
يقدر عدد الأديرة الواقعة في منطقة صوفيا والتي تم ترميمها بحوالي 40 ديرا في أيامنا هذه إلا أنه لا أحد يتجرأ على تحديد إجمالي عدد المواقع المقدسة المتناثرة حول العاصمة. وأفرد الكتاب مقاما خاصا لعبادة القديسين الأُساة من أمثالهم القديسان كوزما وداميان اللذان كانا يعالجان مجانا وكُرس لهما دير "تسيرنوغور" الذي فيه ينبوع ماء تكثر الأساطير حوله.
ما جمهور هذا الكتاب؟ أجابت الأستاذة غيورغيفا على هذا السؤال قائلة:
"هو عبارة عن العلماء إضافة إلى جميع من يهتمون بالموضوع. ويذكر أننا ألحقنا بالكتاب قرصا يحتوي على صور وتسجيلات مرئية لاحتفالات دينية من ديري ألينو وكلادنيتسا إلى جانب مقابلات مع بعض الزوار والقساوسة."فن النحت الذي نربط به حقب العصور القديمة وعصر النهضة في عصرنا، ليست من بين الفنون الأكثر شعبية. فضلا عن الفنانين المعاصرين في هذا النوع أسماؤهم تنسى في كثير من الأحيان وبشكل غير مستحق. ومع ذلك، هذا لا ينطبق على غورغي جيبكونوف -تشابا، الذي يمكن التعرف..
الفيلم الوثائقي "ثلاثة شموع - ندوب من حروب البلقان" من إخراج ديانا زاخاريفا، الذي شارك في كتابته غوسبودين نيديلتشيف فاز بجائزة Best Interpretation في برنامج المنافسة الخاص Independence في المهرجان السينمائي الدولي في يريفان، أرمينيا. ويحكي الفيلم..
بينما كانت الأمة تعاني في العقود الأخيرة من الاضطهاد العثماني، داق مواطننا طعم الحرية ووصل إلى قمم يصعب الوصول إليها حتى الآن أي بلغاري آخر. لقد نجح ديميتار دوبروفيتش للحصول على التعليم الأكاديمي، لتذوق متابعاتحركات التحرر الوطنيةوأن يقف بين الرومانسيين..