Text size
Bulgarian National Radio © 2024 All Rights Reserved

عيد الفصح - عيد الصحوة

БНР Новини
Photo: أرشيف شخصي

عيد الفصح - قيامة المسيح هو عيد ينتظره العالم المسيحي بأمل متهدج لانه عيد الخيروالحب والدفء فمنذ ثلاثة آلاف عام يملأ قلوب المؤمنين بنور الصحوة. وهو يمثل الوعد  الحقيقي للنفس التي تبحث عن الخلاص والأمانة والقوة التي تساعد المسيحيين على التغلب على  الضربة الأقوى والحفاظ على الإيمان. اذ بعد كل شتاء يصل الربيع فالفرح المعشوق يمحو الآلام. والحياة تنتصر دائما المعركة ضد الموت فهذا هو السبب لحل قيامة المسيح المكان الأساسي في عقيدة الكنيسة الأرثوذكسية.

يقول مطران أوروبا الغربية والوسطى أنطوني ان القيامة هي معنى طريق النور الذي يشير اليه المسيح. فقد أرسله الله الى الأرض ليرينا الطريق الأكمل.  وكانت مهمته تخليصنا الآثام وتقديم الفرصة للناس لاكتساب حياة خالدة. فلذلك تعتبر الكنيسة الأرثذكسية عيد القيامة العيد الأهم فتنتظره بتهدج وتحتفل احتفالا هائلا لمدة ثلاثة أيام. في عشية العيد أي في منتصف الليل في السبت نتبادل السلام "قام المسيح!" فنجيب "حقا قام!" فيستمر الناس يرحبون بعضهم البعض حتى عيد الصعود  بفرح ملحوظ. وخلال أربعين يوم نعلن هذا الخبر العظيم الذي يصل الى كل أنحاء المعمورة فيعطي الناس أملا وإيمانا وقبل كل شيء رحمة الله وفرحه.

وتكون ذلك جائزة المأساة بالنسبة للمؤمنين والتي لا يمكن معادلتها بمأساة المسيح. وهم يأملون انهم سيحصلون على إثابة بسبب ألامهم.

وأكد المطران بان ليست قيامة بدون الجلجلة فطريق الانسان في الحياة هو صعود الجلجلة هذه حاملا ثقل الحياة اليومية. واذا مشينا على هذا الطريق الصعب بحب وخضوع كما فعل المخلص فسنقترب الى الله.

وبحسب قول المطران فالإيمان الأرثذوكسي حاجة روحية في قلوب مواطنينا في كل أنحاء العالم فلذلك مبادارات الجماعات البلغارية في الخارج لإنشاء المعابد الأرثذوكسية المستقرة وخصوصا في اسبانيا وباريس فيدل على عطشها في التقاليد البلغارية الأرثذوكسية.

لقد أدرك البلغار في الخارج ان هناك حاجة الى الكنيسة التي تمثل بيت لكل واحد. وحياة لاجئينا صعبة لانهم بعيدين عن وطنهم فقد ذهبوا الى الخارج لتأمين أقاربهم بمستقبل جيد. وتمثل الكنيسة جسرا روحيا الى الوطن فهي المركز الذي يحفظ على عادات بلغاريا وتاريخها وتقاليدها الأرثذكسية التي تختلط بعدد من العادات الشعبية الجميلة التي ترافق احتفالات الأعياد الكبيرة. وذلك يجعلنا نشعر باننا أقرب من وطننا. فيتمنى المطران للناس أيام الفرح والأمل كما يتمنى إمانة في الله.

ترجمة: رايا بيتكوفا




Последвайте ни и в Google News Showcase, за да научите най-важното от деня!

More from category

Iwalk - اتباع نهج أكثر تقليدية للمعالم التاريخية في البلاد

ذكرت وزارة السياحة أن عام 2016 كان ناجحا للسياحة البلغارية حتى الآن. وعلى الرغم من البيانات الايجابية على زيادة أعداد السياح والمبيتات، لا يمكننا أن نغفل المشاكل هنا. أحدها هو بلا شك عدم وجود معلومات موثوقة عن البلد بلغة أجنبية، وحتى بالبلغارية. العديد..

نشر بتاريخ ٢‏/١١‏/٢٠١٦ ١٢:٥٦ م

لم يصبح منوري الشعب ماض بل هم حاضر أيضا

"اليوم، 15 يناير 1922، المذكورين سكان قرية نيغوشيفو ، منطقة صوفيا، وهم: المعلم الكسندر تسفيتانوف ، باراسكييفا فيليتشكوفا، سباس غينكوف، خريستوسكو يوتوف ... اجتمعنا في الساعة 10 في غرفة المدرسة الابتدائية الوطنية. .. '. هكذا تبدأ قصة المركز الثقافي..

نشر بتاريخ ١‏/١١‏/٢٠١٦ ١١:٤٦ ص

التراث الثقافي القديم من منظور التكنولوجيات الجديدة

هل فكرت يوما كيف يمكننا الحفاظ أكثر تفصيلا على الكنوز التاريخية في بلادنا؟ نحن نعيش في عصر التكنولوجيا الرقمية والجديدة ولدينا المزيد من الخيارات. في الآونة الأخيرة في المتحف التاريخي الإقليمي – في مدينة روسه قدمت النتائج الحالية لتحقيق مشروع "التصور..

نشر بتاريخ ٣١‏/١٠‏/٢٠١٦ ١٢:٣٤ م