في البرنامج الموسيقي لإذاعة بلغاريا سنسمّعكم بعض الأغاني الترفيهية المفضلة لدى أكثر من جيل بلغاري والتي تلقب بالأغاني الذهبية لهذا السبب. من الفرق التي استحقت بعض أغانيهم هذا اللقب فرقة "تانغرا" التي تعتبر من رواد موسيقى الروك في بلغاريا فقد نوّعت الفرقة إيقاعاتها بأسلوب "نيو ويف" مراعاة للاتجاهات الراهنة التي شهدتها ثمانينات القرن الماضي وفي عام 1985 فازت في مسابقة للأغاني الترفيهية بالجائزة الأولى لأغنيتها "الجندي الرصاصي". وقد صارت هذه الأغنية من أروع أعمال الفرقة في الفترة التي كان فيها ستانيسلاف سلانيف - ستينلي مغنيها الأول.
"وجدته اليوم في صندوق منسي... هو الجندي الرصاصي الذي لا يهزم أبدا..."
ونواصل حلقتنا بأغنية محبوبة للمغني البلغاري المحبوب - فاسيل نايدينوف هي الأغنية التي تعتبر نقطة تحول في عمله - أغنية فيلم "التكيف" التي نالت جائزة "لحن السنة" لعام 1979. وصادفت هذه المناسبة منح المغني جائزة مرموقة أخرى هي الجائزة الأولى في مسابقة "أورفيوس الذهبي" لأغنية "قبيل الضحى" من تلحين ليوبومير دينيف ومن كلمات غيورغي كونستانتينوف.
"ما أنضب السماء قبيل طلوع الفجر! وإذا بجبل فيتوشا سائر في الضباب سفينةً أضحى كوثلها يلمس نوم المدينة الوعر."
يعتبر اسم المغنية مارغاريتا خرانوفا مرادفا لامتياز الصفات الصوتية والحضور القوي على مسرح الغناء. إليكم أغنيتها "الاندفاع" من تلحين نايدين أندريف وكلمات بيتيا يوردانوفا والتي حازت على الجائزة الأولى في المهرجان الدولي في مدينة سوبوت عام 1978.
"لا تغطِّني بسقف في بيتك ولا تحطني بأربعة جدران فثمة حكمة قديمة تقول إن الأغنية لا ترن في القفص ولو كان ذهبيا إذ لا تطير فوق العالم إلا حرةً."
ومن الأغاني البلغارية الذهبية إحدى روائع المغني غيورغي خريستوف ألا وهي أغنية "الأسود والأبيض" التي ارتقت به إلى طليعة روائع الموسيقى الترفيهية في بلغاريا. ولحن الأغنية ديميتار غيتوف وكتب كلماتها إيفان تينيف.
"يتشابك الأسود والأبيض في نفوسنا في دورة لا تُقطع. وتتساقط أيام الحياة سوداء بيضاء."
الفائز الأول على الجائزة التي منحت للمساهمة في الثقافة البلغارية الموسم الماضي، أصبحت فرقة الحجرة "العازفون المنفردون صوفيا " بقيادة المايسترو بلامنجوروف وجرى حفل الجائزة في كيوستينديل - مسقط رأس مارينغوليمينوففي غاليري الفنون "فلاديمير..
ماذا يعني تنظيم مهرجان الجاز في منطقة ذات تقاليد ثقافية مختلفة جدا، موجهة أساسا إلى الموسيقى الشعبية؟ كيفية وضع برنامج من كبار الموسيقيين بمشاركة دولية؟ وقبل كل شيء - ما يمكن توقعه من مشجعي "خاسكوفو جاز" في عددهالاحتفالي الـ20 ، الذي بدأ في 26 سبتمبر؟..
الروعة تعني حرية الشكل، وجود عناصر من مختلف الفنون، الأصالة والغرابة بمعناها الحقيقي. مهرجان "بيانو الروعة" ست سنوات متتالية يسجل حضوره الأخاذ، بإثراء مفاهيمنا لموسيقى البيانو ومكانتها في العالم من تجارب جميلة وذات مغزى. يشمل برنامج هذا العام نسبيا..