رغم الاعتقاد أن التلحين هو مهنة الذكور، تسير ملحنة شابة بثقة على هذه الطريقة وتجني أول نجاحاتها. وقد فازت إيميلينا غورتشيفا ست جوائز في تأليف الموسيقى، ثلاثة منها دولية. وتروي إيميلينا غورتشيفا كيف بدأ كل شيء:

"راودتني الفكرة لكتابة الأوبرا، ولكن جمعني المصير مع المؤلفة الموهوبة يوانا ميرتشيفا. وأحببت نصها ولذلك شرعت بجرأة في المسرحيات الموسيقية."

واحدة من الآليات الموسيقية المميزة المشاركة في المسرحيات الموسيقية النموذجية هي كاخون (آلاة النقر من بيرو). والآن سنستمع إليها في تانغو من المسرحية الموسيقية "داستاتوتشنا" ("يكفي").

"مسرحية موسيقية من الفنانين البلغار الشباب لأقرانهم ومعاصريهم" – هذا هو شعار المشروع. وألفت إيميلينا غورتشيفا موسيقاه تسعة أشهر. وأقيم عرضه الأول على المسرح الموسيقي في العام الماضي بنجاح كبير. وتقول المؤلفة الشابة إنه من بين أولوياتها هو أن يصل العمل إلى أكبر قدر ممكن من الناس:

"في الوقت الراهن نحاول أن نظهر المسرحية الموسيقية في جميع أنحاء بلغاريا. ولكن في هذه المرحلة ليست لدينا تواريخ محددة. وآمل أن يتمكن المزيد من الناس من مشاهدتها قريبا."

تدرك إيميلينا غورتشيفا أنها تواجه طريقا طويلا للترسيخ في هذا المجال النموذجي للذكور. ولكنها لا تتردد، بل تطمح إلى أكثر.

"ولد انبهاري بالتلحين عفويا. لقد بدأت بالتأليف وعمري 16 عاما. ,حتى يومنا هذا وأنا لا أتوقف عن إنشاء أعمال في كل أساليب تقريبا، لكنني أتركز أكثر في الموسيقى الكلاسيكية. ودعونا لا ننسى أن الفنانين يجب أن يكونوا مسؤولين عن الآخرين، لأن الفن لديه دور تربوي."