أصدرغيورغي كورنازوف ثلاثة ألبومات في السنوات الأخيرة، ورغم أنه يعيش ويعمل في فرنسا منذ عقدين، لم يقطع عازف الترومبون والملحن الشهير أبدا الصلة بوطنه. حتى أسماء مشاريعه وعناوين مسرحياته هي دائما باللغة البلغارية. وفي الدقائق التالية، سنقدم لكم مقابلة مع عازف الجاز أجرتها الزميلة ألبينا بيزوفسكا خلال زيارته القصيرة لبلغاريا، وبطبيعة الحال سنستمع إلى مؤلفاته.

يقدم غيورغي موسيقاه الأصلية في فرنسا مع عدة فرق. ويشارك في مشاريع مختلفة، ويؤدي أعمال زملائه. وإليكم قصة ألبومه "سيلا" (القوة).

"يشارك في التسجيل ستة موسيقيون. منذ بعض الوقت تلقيت دعوة من مهرجان فرنسي للقيام بمشروع أصلي بناء على موسيقاي المؤلفة لخماسية، ودعت عازف البوق الشهير جوفروا تاميزيه، الذي أعمل به لسنوات عديدة. وسميت الألبوم "سيلا" (قوة) لأن قوة الموسيقى ساعدتني في التغلب على صعوبات كبيرة في السنوات الأخيرة."

""سازنانيه" (الوعي) هو أحدث ألبوماتي – يقول غيورغي ويواصل – هذه الكلمة هي أيضا مهمة جدا بالنسبة لي – ما هو مستوى الوعي وما هي تصرفات الناس.. الألبوم هو عبارة عن ثنائي مع عازف البيانو ليوناردو مونتانا. وهذا التشكيل في موسيقى الجاز هو شيء مميز جدا. ويرتبط العمل في ثنائي أيضا بالأنا البشرية، والقدرة على تكريس احترافك وحبك بأكملها لشيء تم إنشاؤه من قبل شخص آخر. لم أقدم "سازنانيه" (الوعي) في بلغاريا بعد، وسيعقد العرض الأول في فرنسا هذا الشهر. ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لي؟ ربما الحب. أنه يعطي الحياة للجميع. وبالنسبة لي شخصيا، الشيء الأكثر أهمية هو التأليف. وأدركت ذلك، ووافقت على السير في هذا الطريق، من دون التفكير ما إذا كنت سأتلقي الأموال والمكافآت المعنوية. هذا هو مستوى وعي الآن."