سوف يجري عرض ألبوم "الوحيدة" في 23 آب، في الساعة السابعة ونصف مساء في نادي "صوفيا لايف كلوب" في العاصمة. تصدر أغلبية الأغاني فيه على يدي عازف القيثارة نيكولاي بييف وإلى جانب الموسيقيين المشاركين في التسجيلات، سيشارك في البرنامج أيضا المغنيون من الفرقة الفولكلورية الحكومية "فيليب كوتيف" والمجموعة الغنائية "نوشا" ومغنيون منفردون من أوركسترا الموسيقا الشعبية للإذاعة الوطنية البلغارية وإلخ.
اشتهرت نيلي أندرييفا كإحدى مؤدي الموسيقى الشعبية غير أنها في الوقت نفسه مغنية منفردة وقائدة للفرقة الوطنية "فيليب كوتيف" وتقود منذ حوالي عام المجموعة الغنائية "نوشا". يربط محبو الفولكلور البلغارية اسمها بأغنية "مالكا موميه/ يا أيها الفتاة الصغيرة". وجذب الفيديو المنشور في الشبكات الاجتماعية ملايين المحبين من كل أرجاء العالم وحتى الشركة التلفزيونية اليابانية جاءت البلاد وصورت فيلما وثائقيا لقصة وتاريخ أغنية "مالكا موما". قبل ذلك شارك نيلي في تسجيلات عدة أقراص مضغوطة. قبل فترة عرضنا ألبومها المنفرد "غاليام، غاليام" (أحب حبا شديدا)، وفيه نماذج رائعة من منطقة رودوبي الفولكلورية. إلى جانب ذلك كتبت وألفت المغنية نصوصا مخصصة لأغاني وهكذا ظهرت فكرة "الوحيدة"
"هذا مشروع كنت أريد تأليفه وإصداره دائما وهو خليط من موسيقى البوب والموسيقى العرقية والشعبية. سبعة من الأغاني بقلم نيكولاي وهو أيضا موزعها. لم أكن أحلم بأن عرض هذا الألبوم سوف يصبح مناسبة لأداء "مالكا موما" أمام الجمهور في روعتها الكاملة. أما أغنية "كريفا كوزا/ العنزة البهلى" فهي المحاولة الأولى لنيكولاي بييف في أسلوب فولكلوري. هو من خريجي الأكاديمية الموسيقية الوطنية "بينتشو فلاديغيروف" باختصاص القيثارة الكلاسيكية وحامل جوائز من عدة مسابقات وطنية ونعرفه من مشاركته في شتى الفرق لموسيقى البوب والروك، من بينها فرقة "أكوستيكا".
"لقيت نيلي أندرييفا في 1998، كنا نسجل في نفس الاستوديو. وقبل نحو عام اتصلت بي وسألتني أن أساعدها بتوزيع إحدى أغانيها. قبل عام تقريبا كنت أؤكد لجميع أنني لن أكتب أبدا أغنية أو نص في الأسلوب الشعبي إلا أنني خلال التسجيل أجعبتني الأغنية وشعرت بأن جمال الفولكلور البلغاري يستحوذني وهكذا بدأ عملي المشترك معها."
أسلوب الألبوم لا يمكن وصفه بكلمة واحدة فقط بل إنما هو عبارة عن مزج وسائل تعبير عديدة: هذا هو أسلوب "نيلي أندرييفا".
بين المؤدين الذين شاركوا في المشروع إيميل تاسيف، الطبول، وإيفان نيستوروف، قيثارة الباس. وانضمت إليهما خلال برنامج الحفلة كالينا أندرييفا – كونتراباس وستامين يانيف – آلة مفاتيح وأتاناس حاجييف – ساكسوفون وإيفان تسونكوف – إيقاعات، وفيوليتا بيتكوفا – الربابة الشعبية البلغارية.
ولدت بويانا في صوفيا، ولكن من صغرها تعيش في الولايات المتحدة، حيث سافرت مع والديها. تلقت تعليمها هناك، وهناك أيضا الطريق إلى الموسيقى، والذي كان يعني لها الطريق إلى نيو أورليانز. بويانا هي عازفة الدرامز تعيش في "مكة موسيقى الجاز" وتعمل بنشاط مع تشكيلات..
واحدة من الحفلات الموسيقية الأكثر إثارة للاهتمام في التقويم قبل عيد الميلاد من فيلهارومنيا صوفيا - "ماريا برينز وأندرو مارينر" حيث عقد حفل خاص يوم 29 نوفمبر، الثلاثاء في قاعة بلغاريا حيث عزفت عازفة البيانو ماريا برينز، التي تعيش وتعمل في فيينا، أعدت..
أكثر من أربعة عقود يقدم مهرجان الجاز في روسه أفضل العروض الموسيقية على الخشبة البلغارية. على مر السنين، حضر البرنامج فنانين من بلدان أخرى. الطبعة الحادية والأربعين، التي انتهت قبل بضعة أيام، شهدت الحضور الكبير للفنانين الأجانب في تاريخ هذا الحدث. كان من..