تنطلق اليوم الطبعة الرابعة للمهرجان الفولكلوري الدولي للأطفال – صوفيا، حيث سيتمكن سكان العاصمة وضيوفها من مشاهدة إبداع مجموعات وفرق فولكلورية من بلغاريا وخارجها على أربع خشبات تقع في أماكن مختلفة من المدينة. عن الحدث تتحدث يوليا بوبتشيفا، وهي جزء من اللجنة التنظيمية:
"أُطلقت البداية بالكثير من المشاعر الطيبة والرغبة الشديدة بل والتحمس لمجموعة من الناس، الذين كانوا يريدون مفاجأة سكان العاصمة بعيد مكرس للفولكلور. ورغم أن العاصمة تجري فيها العديد من الفعليات الثقافية، إلا أن حدثا من هذا القبيل نادرا ما يقع. هكذا ظهرت فكرة دعوة مجموعات أجنبية، فنعرف الأطفال البلغار على فولكلور بلدان الأجانب. ونحن نهتم بأن تكون الرقصات التي تُعرض في المهرجان، متعلقة بمواضيع مختلفة وكاشفة عن ثقافة شعب معين. بالعادة نقوم بتنظيمه في آب، لأن الربيع يحل في هذه الفترة خلال السنوات الأخيرة. حضور أحداثنا مجاني، كي يستطيع جميعا في الاستمتاع بإبداع الأطفال."
العام الجاري يأتي الضيوف من كل من ألبانيا والبوسنة والهرسك وصربيا ورومانيا وبولندا ووفق كلمات يوليا بوبتشيفا سوف يتجاوز عددهم ألف شخص:
"الخشبات، حيث ستجري فعليات المهرجان أربعة أو خمسة، وننطلق بالافتتاح التقليدي والذي ننظمه أمام مبنى بلدية المجمع السكني ملادوست 3، في اليوم التالي نزور بوسمانتسي وفي 25 آب الجاري لدينا حفلتان في كل من حديقة بوريسوفا غرادينا وفي المساء في حي بيستريتسا. سنختتم برنامجنا بعرض أزياء، حيث سوف ننطلق من الأعمدة لدى قصر الثقافة الوطنية، مرا على الشوارع المركزية للعاصمة ووصولا مرة ثانية إلى حديقة بوريسوفا غرادينا."
وفق القواعد في المهرجان ينبغي أن يكون المشاركون فيه أطفال في الفئة العمرية بين 8 و14 عاما، إلا الأطفال المعاقين، حيث لا يوجد حد في العمر. "بالنسبة لنا كل أداء فردي على الخشبة مهم جدا، رغم المشاكل الجسدية"، قالت يوليا بوبتشيفا، مضيفة: "بالنسبة لنا الأطفال متساوون بعضهم بالبعض ويجب علينا أن نتيح لهم فرصة إظهارهم لقدراتهم ومعرفتهم وكيفية تصورهم للعالم."
نستمع إلى أداء للثنائي الموسيقي "روكاتكا"، الذي يشارك في المهرجان العام الجاري.
في 2 فبراير، شباط تحتفل الكنيسة الأرثوذوكسية بعيد مرور 40 يوما على ميلاد المسيح، والذي له نسخة فولكلورية تعود جذورها إلى الأزمنة الوثنية قبل تنصير البلغار. ويسميه الشعب البلغاري في التقليد الفولكلوري باسم يوم الديك أو تريفونيتس الثاني وإلخ...
في تصور غالبية البلغار، مصطلح "سورفا" مرتبط بأول لرأس السنة، عندما يقوم الاطفال عادة بتزيين عصية من شجرة القرانيا بخيوط ملونة وخشاف وبشار ثم يجولون أقاربهم وأصدقائهم، ويضربونهم بهذه العصية، متمنين بالصحة وطول العمر، ويباركون فيهم، حيث يلفظون..
في 27 يناير، كانون الثاني المقبل سيتم عرض كتاب "اللهجات الفولكلورية الموسيقية لإيلينا ستوين في صوف"، بنشر معهد دراسة الفنون التابع لاكاديمية العلوم البلغارية. وهو محتوي على معلومات ثمينة ولو كان حجمه صغيرا. وتم الإدراج في القرص المضغوط الملحق بالكتاب..