ولد رومين راتشيف في مدينة صوفيا لكن في سيرة حياته اتجاهات عديدة لانه كان يسافر ويعيش خارج بلغاريا. لقد وجد طريقه في الحياة خلال طفولته فيتبع أحلامه دائما. فقد ترى لوحاته اليوم في متحف الفن الحديث في نيويورك و في المعرض الدائم في المكتبة العامة النيويوركية وإضافة الى ذلك وسط مملوكات المصرف روتشيلد في زيورخ.
يقول رومين راتشيف:
" تأتي هذا الطاقة من طفولتي. لقد قدرت مدرستي الابتدائية موهبتي ورغبتي في الرسم فقالت " ولدت لتكون رساما". بعد ذلك درست في قصر الرواد و هو اليوم قصر الأطفال فكان عندي هناك مدرسة رسامة. فهي شجعتنا بإتقان كما شجعت خيالنا الطفولي وكانت تنظم معارض. كانت مدرسة متميزة. بعد ذلك درست في الثانوية الفنية "إيليا بيتروف" فأعتبر تعليمي هناك خلابا.فشكلني هذا التعليم باعتباري شخصا ورساما. لم نكن مجرد الطلاب بل عمال متعصبون بأحلام هائلة و أهداف عالية. كانت هذه المرحلة جميلة لأنها أشعرتنا بحريتنا بالرغم اننا واجهنا الحكم السياسي في نفس الوقت.كانت هناك العديد من التحديدات – لم يكن باستطاعتنا السفر بحرية وغيرها من الأشياء. لكني ولدت سعيد الحظ ،ففي الجو الذي كبرت فيه لم يجد أي منع. تخرجت من المعهد الفني الوطني باختصاص "ملصق وتشكيل كتب" و"فن الرمس البياني". فاتجهت لاحقا الى الفن التشكيلي وفن الرسم البياني المدون فشاركت في عدة معارض في ثمانيات القرن العشرين شاركت في معارض خارج بلغاريا. كان شبابي مليء بالرسم والعزف بالقيثارة فكانت الموسيقى جزء من حياتي دائما.
وقد عرض رومين في نفس الوقت لوحاته في كل من الولايات المتحدة وسويسرا والدول الاسكندنافية فتدوم علاقاته من هذا الوقت حتى الآن. لكنه غادر بلغاريا في سنة التحولات السياسية.
"سافرت الى ألمانيا حيث أقمت حوالي ثماني عشرة سنة. ويمكني القول ان جزء مني لا يزال هناك. ذهبت مع أسرتي فكانت فكرتي الإقامة هناك وسرعان ما وصلت فاتصلت بجاليريات مختلفة ونتيجة لذلك بدأت أقوم بمعارض.وتؤثر الإقامة في بلد أخر على الانسان حيث تحول اعتقاداته. والآن كثيرا ما أسافر الى ألمانيا كما أسافر الى بلاد أخرى. عدت في بلغاريا لانني أعتقد ان الموقع الجغرافي لا يحدد مشاكل الناس اذ في العالم كله تجد صعوبات. في اليوم التاسع من مايو سافتتح معرضا وهو المعرض الأول المستقر في الجاليري الجديد "ألوان".فالعمال هناك ناشطين ومبدعين ويوفر المكان إمكانيات ممتازة للمعرض. أنا قلق كما كل مرة قبل الالتقاء بمقدري الفن. ويجد هناك كثيرمن المسائل والمهام المتروكة للحظة الأخيرة. أعتقد ان الحدث سيكون ممتعا الى حد ما بسبب أداء صديقي الوفي نايجال كينيدي وهو عازف كمان مشهور."
وسيتم عازف الكمان بأداء خلال افتتاح معرض صديقه في الجاليري " ألوان" ففي اليوم القادم أي في اليوم العاشر من مايو سيقوم بحفلة موسيقية في قصر الثقافة الوطني فيها سيقدم تفسيرا ذاتيا لموسيقى جيمي هاندركس. ولنستمع الى تفاصيل مثيرة أخرى من قبل رومين راتشيف.
"هو من الأشخاص المثيرين النادرين لكن الناس يقولون نفس الشيء عني وربما هذا السبب لصداقتنا. عرفني عليه صديق مشترك درس في مدرسة جيلدهول في لندن. وقد أعطى نايجال فهرس لوحاتي الذي أعجبه. أولا، تكلمنا بالهاتف وبعد ذلك التقينا خلال إحدى حفلاته في ألمانيا فمنذ ذلك الوقت نحن أصدقاء. وهو أصر في قيامي بتشكيل ألبومه الموسيقي "يعزف كينيدي باخ" الذي تم بإصداره "إيمي كلاسيك". فقد حصلت الأسطوانة على جائزة بريت فشعرت بأني جزء من النجاح. وخلال إعطاء الجائزة كان تصميمي مذكورا كمساهم لجودة الألبوم. وانا وناجال توأمان حيث عندنا أشياء مشتركة كثيرة لكننا لسنا من الأصدقاء الذين لا يفرقون لانه مشغول بموسيقاه. لكننا عندما نقضي وقتا سويا نقضيه بشكل مضحك.
ترجمة: رايا بيتكوفا
فاز فيلم "حب كارمن" “ (Loving Carmen) للمخرج البلغاري نايو تستين على جائزة أفضل مخرج في المهرجان الدولي "ARTE NON STOP FILM FESTIVAL“ في بوينس آيرس، الأرجنتين. في منتصف القرن 19 كارمن، الفتاة الغجرية من مصنع السجائر في إشبيلية، تفضح العالم مع روح..
نسيم الخريف حل محل ديناميات الصيف. ماذا يوجد في هذه اللحظة عندما يتنازل حدث ما لحدث آخر؟ هذا السؤال يجعلنا نفكر بمعرض المصورة جانا يوردانوفا. سوهو - الفضاء العملي حيث تلتقي الثقافة باللون الحضري ، حيث يمكنكم مشاهدة المعرض حتى 25 أكتوبر . "ذاكرة..
واحد من أهم الفنانين في البلاد ــ غورغي بكرجييف، يُقدم مع معرض للخزف والرسم في غاليري "نيوانس" في العاصمة. حياته مليئة بالصعود الهبوط، مع العطش للفن. ولد في نهاية القرن التاسع عشر في اسرة تمتهن صناعة النحاس ، لقد كان شاهدا على تراجع هذه الحرفة في مسقط..