للفرقة الغنائية "راديوديتسا" أي "أطفال الإذاعة" بالعربية ما تعتز وتفتخر به بعد نجاحها في مهرجان الفنون الدولي "سين ديني" بفرنسا مما مكن المنشدين الصغار من المشاركة في النسخة التاسعة للمهرجان العام المقبل. فقد افتتحت أصغر فرق الإذاعة الوطنية البلغارية المناسبة في مدينة لوش الفرنسية القابعة في وادي نهر لوار حيث اجتمع الأسبوع الماضي مشاركون من تسع دول هي ألمانيا وإسبانيا وتركيا وبولندا وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة ولاتفيا وبلغاريا وفرنسا.
وقد قدمت الفرقة البلغارية أغنيتين شعبيتين من توزيع الموسيقي فاليري كوستوف. فلقيت "أطفال الإذاعة" التصفيق العاصف من سكان وضيوف المدينة الفرنسية. وفي هذا السياق قالت قائدة الفرقة إيلينا تودوروفا إن الأغنيتين الشعبيتين كانتا تحديا كبيرا بالنسبة لها:
"إن الأغنيتين على وزن غير متجانس وفيها كلمات قديمة لم تعد تستخدم في يومنا هذا ومنها أسماء الأزياء النسائية ونستعمل جميع ما يمكن من وسائل لتوضيح مثل هذه الأوزان للأطفال وشرح أهميتها في الثقافة الشعبية البلغارية."
تعتبر الفكرة الأساسية للمهرجان هي تحقيق التواصل بين الأطفال والشباب من جميع أرجاء العالم والذين يعرضون مواهبهم من خلال اللغة العالمية التي يفهمها الجميع ألا وهي لغة الفنون. ورشحت الحكومة المهرجان للجائزة المحترمة "شارلمان" التي يقدمها البرلمان الأوروبي وذلك لإسهامه في تطوير مواهب الشباب.
الفائز الأول على الجائزة التي منحت للمساهمة في الثقافة البلغارية الموسم الماضي، أصبحت فرقة الحجرة "العازفون المنفردون صوفيا " بقيادة المايسترو بلامنجوروف وجرى حفل الجائزة في كيوستينديل - مسقط رأس مارينغوليمينوففي غاليري الفنون "فلاديمير..
ماذا يعني تنظيم مهرجان الجاز في منطقة ذات تقاليد ثقافية مختلفة جدا، موجهة أساسا إلى الموسيقى الشعبية؟ كيفية وضع برنامج من كبار الموسيقيين بمشاركة دولية؟ وقبل كل شيء - ما يمكن توقعه من مشجعي "خاسكوفو جاز" في عددهالاحتفالي الـ20 ، الذي بدأ في 26 سبتمبر؟..
الروعة تعني حرية الشكل، وجود عناصر من مختلف الفنون، الأصالة والغرابة بمعناها الحقيقي. مهرجان "بيانو الروعة" ست سنوات متتالية يسجل حضوره الأخاذ، بإثراء مفاهيمنا لموسيقى البيانو ومكانتها في العالم من تجارب جميلة وذات مغزى. يشمل برنامج هذا العام نسبيا..