قبل عدة أيام في 28 من شهر أبريل قدمت مدرستي الفنون الفلكلورية من مدرستي كوتيل وشيروكا لاكا حفلة موسيقية. وأعجبت الجمهور في مدينة سليفين البرنامج المتنوع. ومنظم ومبادر الحدث هو مؤسسة "محافظو التقاليد البلغارية". وستتعلمون تفاصيل أكثر بعد لحظة وقبل ذلك نقدم عليكم أداء الجوق لدى المدرسة الوطنية للفنون الفلكلورية "فيليب كوتيف" في مدينة كوتيل.
"كنا نتوقع الحفلة الموسيقية بحماس كبير ونحن سعيدون من نجاح المقدمين الشباب الجميلين. كانت القاعة مزدحمة وكان كثير من الناس واقفين أما التصفيق فلم ينته. هذا ما قالته السيدة ستويانكا تينوفا وهي مديرة المدرسة الوطنية للفنون الفلكلورية "شيروكا لاكا". وبعض.
"يعتبر تحقيق الحفلة الموسيقية جزءا من الوعد الذي وفى به ممثلو مؤسسة "محافظو التقاليد البلغارية" . خلال السنة الماضية أثناء "إجتماع الزعماء" التقليدي في مدينة جنيف الذين رغبوا في توفير الجمهور وتلاميذ المدرستين الموهوبين إحتفالا حقيقيا. ومولت المؤسسة التي اختارت حفظ الثقافة والتقاليد البلغارية ونشرها الحفلة الموسيقية تماما. أعددنا برنامج يشمل الموسيقى من كل المناطق الفلكلورية وكذلك الرقص والأدوات المميزة بكوتيل وشيروكا لاكا". ووُهبت الأموال التي تم جمعها من بيع تذاكر الحدث وسيتم تجديد الآلات الموسيقية وشراء الأزياء المسرحية بها. "شكر المنظمون شكرا جزيلا على كل المشاركين وقالوا أنهم سيحولون هذه الحفلات تقليدا"- تنتهي السيدة تينوفا حكايتها.
ويستمر النشاط الإبداعي والفعال للمدرسة الوطنية للفنون الفلكلورية "شيروكا لاكا".
"على الرغم من أن نهاية السنة الدراسية قد اقتربت، فإن تلاميذنا يعدون المزيد من الحفلات الموسيقية". تحكي السيدة تينوفا. "وندعو الجميع في 2 من شهر مايو في الساعة 18 إلى حفلة موسقية رسمية لمناسبة الذكرى 15 من إفتتاح إختصاص "الرقص الشعبي البلغاري" حيث سنقدم أحدث برنامج للمجموعات الفنية. ونحن سعيدون من انضمام تلاميذنا المتخرجين إلى البرنامج وهم قد حصلوا على تحقيقهم الأول بصفتهم تلاميذ المدرسة الوطنية للفنون الفلكلورية "شيروكا لاكا" واليوم يقدمون حفلات موسيقية مع أفضل مجموعات رقص من فرق"تراكيا" و"بيرين" و"تانغرا" و"بالغاري" وإلخ. ونفرح لأن في ذلك اليوم لن تجتمع عائلة الإختصاص الكبيرة التي نستذكر ذكراها فقط فحسب بل عائلة المدرسة كلها".
وينتهي برنامجنا بأداء المغنية الشعبية ماريا أوريلسكى والذي سُجل خلال سنواتها المدرسية في مدينة شيروكا لاكل.
ترجمة: راليتسا تشونكوفا
في 2 فبراير، شباط تحتفل الكنيسة الأرثوذوكسية بعيد مرور 40 يوما على ميلاد المسيح، والذي له نسخة فولكلورية تعود جذورها إلى الأزمنة الوثنية قبل تنصير البلغار. ويسميه الشعب البلغاري في التقليد الفولكلوري باسم يوم الديك أو تريفونيتس الثاني وإلخ...
في تصور غالبية البلغار، مصطلح "سورفا" مرتبط بأول لرأس السنة، عندما يقوم الاطفال عادة بتزيين عصية من شجرة القرانيا بخيوط ملونة وخشاف وبشار ثم يجولون أقاربهم وأصدقائهم، ويضربونهم بهذه العصية، متمنين بالصحة وطول العمر، ويباركون فيهم، حيث يلفظون..
في 27 يناير، كانون الثاني المقبل سيتم عرض كتاب "اللهجات الفولكلورية الموسيقية لإيلينا ستوين في صوف"، بنشر معهد دراسة الفنون التابع لاكاديمية العلوم البلغارية. وهو محتوي على معلومات ثمينة ولو كان حجمه صغيرا. وتم الإدراج في القرص المضغوط الملحق بالكتاب..