القديس مار جرجس هو واحد من أجمل الأعياد. ربما لأنه يجمع بين عدة مناسبات جليلة. ففي 6 مايو تكرم الكنيسة ذكرى القديس مار جرجس المنتصر. ويرتبط هذا التاريخ ايضا مع روعة عيد الجيش (يوم الجيش البلغاري)، الذي يحتفل به في نفس التاريخ. في التقاليد الشعبية الطقوس في يوم القديس مار جرجس مخصصة للأغنام ، ويعتبر القديس راعي القطعان. وهذا هو يوم الأعياد السعيدة، محملة تقليديا مع أطباق الخروف المشوي من لحم الضأن، والخضار الأولى التي نمت في حديقة البيت الريفي. حيث يحتفل كل من يحمل اسم غورغي، غرغانا، غينتشو، غينكا... بصحبة عائلاتهم وأصدقائهم.
في التصورات الشعبية يوم القديس مار جرجسهو "الأخضر" ويسمى القديس "ميلين"، "أوباف"، "ملون". الأغاني لا تعد ولا تحصى التي تحكي كيف وفي وقت مبكر من يومه يمتطي القديس مار جرجس الحصان ويقوم بزيارات ميدانية للرعاة والفتيات. وبذلك بارك الطبيعة والناس والحيوانات لسنة خصبة وناجحة.
في كثير من أصقاع العالم تقدم في هذا اليوم الأضاحي في الهواء الطلق. و هناك تجتمع القرية بأكملها لتناول الوجبة، تشوى الخرفان ، متعة كبيرة. بطبيعة الحال، مرفقة بالعديد من الأغاني الشعبية البلغارية التقليدية.
وندعكم الآن مع أغنية غاليا بتروفا وهي من الأغاني المكرسة لهذا اليوم
ننهي برنامجنا مع الرعوية "ايقاعات الراعي" التي يؤديها ثيودوسيوس سباسوف.
يوم تودور من بين أكبر الأعياد الشعبية المتعلقة بالانتقال إلى الربيع وبالخصوبة ووفقا لعلماء التاريخ انطلق الاحتفال به في الأراضي البلغارية في القرون الأولى من القروسطية. في الدقائق التالية نذكركم ببعض الأساطير والاعتقادات والطقوس المتعلقة بهذا اليوم...
تحافظ الفرقة للفولكلور الأصلي من قرية آلينو، منطقة ساموكوف مدى عقود على بعض الأغاني الاصلية التي ظهرت في هذه المنطقة البلغارية. قائد الفرقة الشاب مومتشيل تشالاكوف، الذي وُلد ونشأ في القرية وكانت تعتني به جدته وجده. ومنذ صغره وهو وقع في حب الاغاني..
كالينكا فالتشيفا شخصية بارزة، ينبوع حيوية وتفاؤل وصاحبة موهبة معجبة لمن يستمعون إليها. وُلدت في سارنيتس، قرية تقع في قلب منطقة دوبروجا، شمال شرق بلغاريا. واجتذبتها الأغنية الشعبية وهي طفلة صغيرة وخاضت في عالم الموسيقى والغناء. بدأت حياتها المهنية..