عرضت وكالة الأرشيف الوطنية بمناسبة مرور سبعين عاما على نهاية الحرب العالمية الثانية مجموعتها الرقمية المتعلقة بأخطر النزاعات العالمية حتى يومنا هذا حيث يأتي المعرض ضمن مشروع "حروب بلغاريا" المكرس لثلاثة أحداث تاريخية مهمة نحييها عام 2015 ألا وهي الذكرى الآنفة الذكر وذكرى مرور مئة عام على انضمام بلغاريا إلى الحرب العالمية الأولى وذكرى مرور مئة وثلاثين عاما على اندلاع الحرب الصربية البلغارية.
أما عدد ضحايا الحرب العالمية الثانية في صفوف الجيش البلغاري فيقول عنه الأستاذ المساعد ميخايل غرويف رئيس وكالة "الأرشيف" الوطنية إن إحدى أكبر المشاكل التي يواجهها التاريخ البلغاري هو تحديد هذا العدد بالضبط. وفي هذا السياق يقول الدكتور غرويف:
"أعتقد بأن هذه من أهم المسائل التي ينبغي علينا حلها فقد توصلت وكالتنا نتيجة لعمل جميع وحداتها إلى عدد 12587 ضحية عسكرية جراء الحرب العالمية الثانية في حين أنه تم ذكر أعداد متفاوتة أثناء مؤتمر باريس للسلام من 32 ألف شخص و40 ألف شخص وما إلى ذلك. ويعود سبب هذا التفاوت إلى العدد غير المحدد لمفقودي الحرب وإضافة عدد الجرحى إلى إجمالي عدد الضحايا. ولكننا على دراية تامة بالفرق بين القتلى والجرحى فهو الفرق بين الحياة والموت ومن ثم يجب اتباع الأسلوب المنطقي لحسبان هذا العدد. وذلك خلال فترة مشاركة بلغاريا في الحرب ابتداء من انضمامها إلى الحلف الثلاثي في الأول من آذار عام 1941 وانتهاء باستسلام ألمانيا."
وفي التاسع من أيلول عام 1944 حدث انقلاب على السلطة في بلغاريا حيث وقعت الحكومة الجديدة على الصلح مع الاتحاد السوفييتي فانضم الجيش البلغاري إلى صفوف جنودها ضد ألمانيا. ويوضح الدكتور غرويف قائلا إنه يمكن اعتبار من لقي حتفه من الجنود البلغار قبل التاسع من أيلول عام 1944 ضحايا العمليات الفدائية والقصف المدفعي ومن لقي مصرعه بعدها يعتبر ضحية للحرب ضد ألمانيا.
كما وتملك الوكالة قائمة للجنود الألمان الذين رقدوا في المستشفيات البلغارية أو قُتلوا عند محاولة تجاوز خط الدفاع اليوناني عام 1941 إلى جانب قوائم تحتوي على أسماء جنود الجيش السوفييتي الذين لقوا حتفهم في بلغاريا ومعظمهم من جرحى عملية ياش-كيشيناو الذين تم نقلهم إلى بلغاريا. وفي الختام قال الدكتور غرويف إن الموقع الذي تقدمه الوكالة يتيح للمواطنين البلغار فرصة إيجاد آثار أسلافهم فضلا عن فرصة إيجاد الشخص الألماني أو الروسي قبر جده الذي يعرف عنه أنه بقي في الأراضي البلغارية إلى الأبد."
تحتفل الكاتدرائية البطريركية "القديس الكسندر نيفسكي" اليوم بعيد راعيها وتكريم شفيعها، الأمير الكسندر نيفسكي. القديس الذي تحفظ رفاته في المعبد. شُيّد المعبد تكريماً للإمبراطور الروسي ألكسندر الثاني، الذي يدعى أيضاً بـ"القيصر المُحرر"، حيث قام جيشه في..
واحدة من أقدم المدن في أوروبا - بلوفديفتواصل الى كشف أسرارها. وهنا يتعلق الأمر بالكاتدرائية الكبيرة من فيليبوبوليس السابقة، سلف البلدة الحالية. لقد كانت مهمة علماء الآثار خلال الموسم لاستكشاف الجزء الشمالي من المعبد، و بلاطه الرئيسي ايضا. على الأرضية..
حسب التقاليد الكنيسة يصادف يوم الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني عيد لكامل ملكوت السماوات. ففي التقاليد الشعبية ومن محبة الناس يتسمى باسم الملاك ميخائيل الكثير من المؤمنين ويعتبرونه الأقرب الى الرب. وفي هذا اليوم، الثامن من نوفمبر، يجمع كل الملائكة مع..