مجمع الدير القروسطي "القديس يوحنا المعمدان"، في بلدة كارجالي الخلابة، على وشك أن يرجع إلى حياة روحية جديدة. وصاحب فكرة الولادة الجديدة والتحول إلى موقد روحي يوحد سكان كارجالي هو الأب نيكولاي فيليتشكوف، نائب البطريرك وكاهن في الدير. "كانت أبواب الدير مقفولة قبل ثلاثة سنوات ونصف، وكل شيء مغطى بالعشب. وعندما أصبحت كاهنا بدأنا العمل من أجل إعادة ترميم الدير، لأنه عندما يدخل الإنسان المعبد يجب أن يشعر بأنه في الجنة على الأرض"، يقول الأب نيكولاي. ومع وصوله أسس الكاهن مدرسة الأحد يزورها اليوم أكثر من 70 طفلا.
"لم يكن لدينا غرفة نجتمع فيها، ولذلك قدمنا بمشروع مفاهيمي ضخم بحوالي 1700 متر مربع من المساحة المبنية - يقول الأب نيكولاي ويواصل - أكملنا الجزء الأول، الذي هو مدرسة الأحد الدينية المسيحية الأرثوذكسية. وسوف يشمل الدير سبعة مبانٍ منها في النوع القديم، وستتخذ شكل أبراج تشبه الجدران القديمة التي تم الحفاظ عليها حتى اليوم. ولدينا دعم الدولة لترميم الدير، ولكننا نريد أن نبني جزءا بالاجتهاد والعمل الشخصية لأشخاص مرتبطين بكارجالي. ودفن الدير في الأرض لعدة قرون. والآن، نحن ملزمون كمسيحيين لمواصلة عمل أجدادنا."
وتم الإعلان أن بقايا الدير القروسطي نصبا ثقافيا من أهمية وطنية. ولذلك، تم تنسيق مشروع الإحياء بالمعهد الوطني للتراث الثقافي غير المنقول. وسوف يُضع حجر الأساس في 24 يونيو/حزيران المقبل. هل سكان كارجالي جاهزون لمثل هذا العمل الروحي؟
"أشعر بذلك بقوة، ولكن لا تتخيلوا أن كاهنا وحده يمكن بناء أي شيء. هذا هو عمل جميع الناس في كارجالي. وهدفي هو مجرد توحيد الناس لوضع قلوبهم في المبنى."
وستنظم في المبنى الجديد محاضرات، وأناشيد، ومعارض لوحات لتلاميذ مدرسة الأحد. ويرغب الكاهن في أن يصبح مجمع الدير مركزا روحيا ويجذب ليس الأطفال من كارجالي فحسب، بل من جميع أنحاء البلاد وحتى من الخارج.
في منطقة مدينة ماجاروفو الواقعة قرب قرية بوريسلافتسي بجبل رودوبا يستطيع السياح الابتعاد عن هموم الحياة اليومية والاستمتاع بالطاقة الإيجابية النابعة من هذا المكان. ولهذا الغرض ينطلقون على متن الكانوكاياك في رحلة نهرية في حوض نهر أردا حيث تتميز هذه..
إن الموسم الصيفي وصل إلى ذروته في مدينة بوروفيتس الجبلية التي تقدم البرودة وباقة من مختلف العواطف في عز الحر. حيث تعمل جميع مصاعد التزلج التي تنقل السياح إلى أعالي الجبل حيث ينتظرهم مدربون محترفون. ولكن المكان الذي يلفت أنظار جميع السياح كبارا..
رغم ما يأتينا من أخبار تراجع السياح الروس عن الشواطئ البلغارية للبحر الأسود فإن منازل المواطنين الروس فيها مليئة بالسياح. فقد تبين أن أصحابها يمارسون ما يسمى بسياحة المساكن التي تكبد الاقتصاد المحلي وخزانة الدولة خسائر كبيرة. إذ يصل ضيوف هذه..