سيتم افتتاح نصب الملك البلغاري صموئيل (1014-997) في يوم 8 يونيو/حزيران الجاري، في مركز العاصمة صوفيا، بالقرب من كنيسة "القديسة صوفيا". والمناسبة لإنشاء النصب هي الذكرى السنوية 1000 على وفاة الحاكم العظيم. ألقى به القدر ليرأس الدولة البلغارية في وقت صعب للغاية بالنسبة لها - عندما قادت معركة طويلة، مثيرة وغير متكافئة بالإمبراطورية البيزنطية القوية. لماذا يستحق الملك صموئيل نصبا تذكاريا له في صوفيا؟ وإليكم ما يقول المؤرخ الأستاذ بلامن بافلوف في حديث لإذاعة بلغاريا:
"حتى معاصريه أطلق عليه "صاحب قوة غير مسبوقة، وشجاعة لا مثيل لها". ويسمى أيضا "صموئيل الشهير، الذي يدور اسمه على ألسنة البلغار حتى يومنا هذا". وذلك وفق مؤلف من القرن الثالث عشر، شهد بأن قرون بعد وفاة صمويل عبده الناس حقيقية باعتباره بطلا قوميا. لذلك يحتل صموئيل مكانة بارزة في تاريخنا."
عهد الملك صموئيل متصل بصفحة مأساوية من ماضينا – إعماء من 15 ألف جنديا بلغاريا في الأسر البيزنطي. وقاد كل المئة منهم واحد بعين سليمة. وسبب مرأى الجنود المكفوفين وفاة الحاكم. ووفقا للبروفيسور بلامن بافلوف موقفنا تجاه صموئيل وجنوده المكفوفين هو جزء من هويتنا الوطنية. وهناك سبب آخر لرفع النصب التذكاري لصموئيل في صوفيا:
"نعلم أن الملك صموئيل ينتمي إلى عائلة أرستقراطية مع سلالة خان كروم - يقول المؤرخ ويواصل - أي هم فرع من سلالة المالكة البلغارية، بأصول قديمة. وكان أبوه نيكولا حاكم سريديتس - صوفيا اليوم. ولذلك فمن الممكن تماما أن ولد صموئيل في هذه المدينة."
النصب هو عمل النحات الشهير ألكسندر خايتوف. وقد تم التبرع بالأموال له من قبل رابطة "الذاكرة البلغارية" برئاسة الدكتور ميلين فرابيفسكي. وسيتم إنشاء اثنين من نصاب الحكام البلغار بمساعدة الرابطة.
لقد أخبرني المرشد الجبلي ستانوي عربجييف بوجود معبد عريق واقع بالقرب من قرية غارلو في منطقة مدينة بيرنيك. وكان لا بد أن نزيل الأعشاب الكثيفة التي غطت المكان حتى ندخل المعبد. وذهب العلماء إلى أن المعبد مكرس للإلاهة السومرية إنكي. واكتشفته عالمة..
أفاد المركز الصحفي التابع لوزارة السياحة بأن عدد زوار المتحف الوطني للتاريخ وفروعه بلغ 279 ألف زائر في العام الماضي وأكثر فروعه زيارة هو كنيسة بويانا القروسطية وهي من المعالم التراثية الواقعة في قائمة اليونيسكو. فقد زارها العام الفائت قرابة..
"هي إحدى المدن البلغارية القليلة حيث لا يتم عمليات الإنشاء على مساحتها في أيامنا هذه"، بهذه الكلمات قدم عالم الآثار البرفسور فالنتين بليتنيوف، مدير المتحف الإقليمي للتاريخ في فارنا، قلعة كاستريتسي. وإنها مدينة لم يتعرض بعد لغزوات سارقي الكنوز في..