قد أصبحت الدبتين بويكا وستاندي من زاوية الحيوانات لحديقة "ليبنيك" الغابية نجمتين إعلاميتين والسبب هو إخراجهما من بيتهما في مدينة روسيه ونقلهما إلى الحديقة للدبب الراقصة بقرب من قرية بيليتسا، حيث انضمتا إلى الدبب الأخرى هناك التي تستلقي طوال اليوم على المروج الخضراء المشمسة وتستحم في البحيرات الصناعية. بويكا وستاندي في 8 من عمرهما وكان ينبغي لهما مغادرة بيتهما في روسيه بسبب الظروف المعيشية الرديئة هناك. وكانت وزارة البيئة قد حاولت إخراجهما من هناك قبل سنتين إلا أن سكان المدينة تمروا وتدخلت إلى القضية سلطات البلدية، التي هي صاحب الدبتين في الحقيقة وكانوا تتنازلوا فاتفقوا على إنشاء أحدث حديقة للحيوانات في روسيه حيث تسود ظروف معيشية مناسبة بالنسبة للدبتين ولغاية إكمال عمليات بنائه ينبغي لهما البقاء في الحديقة بقرب بيليتسا. كان نقل بويكا وستاندي تحديا بل مغامرة حقيقية بالنسبة للناس من جمعية "أربعة أرجل" لحماية الحيوانات ولهذا الغرض الأخ والأخت، اللذان وزنهما 250 و300 كيلوغراما تم تفريقهما وتخديرهما. اليوم يعيشان في ظروف أكثر من جيدة وتستجيب لكافة المعايير الدولية ناهيك عن تمتعهما بالحب والاهتمام والرعاية التي تحصل عليها من قبل موظفي الحديقة.
كل عام ويشتكي صيادو السمك من المناطق المطلة على البحر الاسود من الأضرار على شبكاتهم التي يتحملونها، الدنب طبعا هو يعود إلى القطعان من الدلافين التي تقترب من السواحل بحثا عن غذاء. واتضح أنه هناك حل لهذه المشكلة، فقد بادر الشباب من جمعية بالقاني البيئية بتركيب أجهزة معاصرة لدفع هذه الثديات البحرية عن شبكات الصيد بدون إلحاق أي ضرر لها، فإن الأجهزة المعنية ( الأجهزة الصوتية الطاردة) تُستعمل في العديد من البلدان الأخرى لقد تم تنفيذ إدخالها المنطلق الأول خلال أبريل وتزامن مع موسم الصيد، حيث أن صيادي السمك سوف يملئون استمارات تُدرس من خلال البيانات منها بيانات متعلقة بحضور الدلافين في هذه المناطق والأضرار التي ألحقتها إليها. من المزمع أن تستمر الدراسة 3 أشهر وسوف تشير البيانات منها إلى مدى ملائمة هذه الأجهزة للسواحل البحرية لبلغارية.
وهناك نبأ آخر من شواطئ البحر الأسود، حيث انتهت مؤخرا أبحاث فريد من نوعها لتواجد مواد ضارة في أجسام الأسماك في المياه الإقليمية لبلغاريا. فقد استغرقت الدراسة عقدا كاملا وتشير إلى الاحتواء على ملوثات عضوية ومعادن سامة في عشرة الأنواع الأكثر انتشارا في المياة البحرية البلغارية من بينها سمك الرنكة وسمك البوري مربوط بونيتو والخرمان. وتبين أن أنظف من السموم هو نوع سمك الرنكة وهي أرخص نوع بل أشهرها في البلاد ويُعرض بكثرة خلال الموسم السياحي الصيفي، إلا أن الخبراء ينصحون بشوي الرنكة وليس بقليها إذ أن بهذه الطريقة يتم القضاء على الكمية القليلة من الملوثات فيه. ويُذكر أيضا أن أعلى تركيز للسموم، ولو في الحدود المقبولة، تم اكتشافها في سمك الشابل. ويُضاف أنه ككل الأنواع التي تعيش في البحر الأسود أنظف من الأنواع السمكية في البحر الأبيض المتوسط، يطمئنوننا الخبراء.ذكرت وزارة السياحة أن عام 2016 كان ناجحا للسياحة البلغارية حتى الآن. وعلى الرغم من البيانات الايجابية على زيادة أعداد السياح والمبيتات، لا يمكننا أن نغفل المشاكل هنا. أحدها هو بلا شك عدم وجود معلومات موثوقة عن البلد بلغة أجنبية، وحتى بالبلغارية. العديد..
"اليوم، 15 يناير 1922، المذكورين سكان قرية نيغوشيفو ، منطقة صوفيا، وهم: المعلم الكسندر تسفيتانوف ، باراسكييفا فيليتشكوفا، سباس غينكوف، خريستوسكو يوتوف ... اجتمعنا في الساعة 10 في غرفة المدرسة الابتدائية الوطنية. .. '. هكذا تبدأ قصة المركز الثقافي..
هل فكرت يوما كيف يمكننا الحفاظ أكثر تفصيلا على الكنوز التاريخية في بلادنا؟ نحن نعيش في عصر التكنولوجيا الرقمية والجديدة ولدينا المزيد من الخيارات. في الآونة الأخيرة في المتحف التاريخي الإقليمي – في مدينة روسه قدمت النتائج الحالية لتحقيق مشروع "التصور..