هو بلغاري الأصل ولكنه أنشأ عائلة في بولندا وألف كتابا ينظر إلى الماضي وفي الوقت نفسه يبصر المستقبل. كتاب "لانغاريا" أملأه هو نفسه، إيميل غيورغييف مدى عشر سنوات لشخص أخر ليكتبه لكونه مصابا بمرض الزرق والذي في نهاية المطاف هزمه. المقابلة معه أجرته الزميلة فينيتا بافلوفا:
"عرضت في الكتاب بلدا خلقها خيالك، حيث تقول إن الأحداث والناس فيه كما تريدها أن تكون أنت. ما هي لانغاريا بالنسبة لك؟
لانغاريا هو بلد ليس له موقع جيوغرافي محدد، ولا يكون له تعيين سياسي محدد بل هو مجرد بلد جميل، أفضل أن أعيش فيه.
في أي فترة زمانية تقع لانغاريا؟
ليس الوقت فيها محددا كذلك، وهذا ولا غير كان هدفي، عدم تحديد الفترة الزمانية أو الأحداث المعينة والمشاركين فيها. هذا محض خيال بل إنه يعتمد على فهم وإدراك القارئ، بحي يحدد لنفسه ما هي الأزمنة ومن هم الناس وتقاليدهم وطقوسهم.
يؤدي بنا الكتاب في طرق حروب واشتباكات . لماذا يتحارب الناس مع بعضهم في الفترة التي تكتب عنها؟
رافقت الحروب البشرية منذ فترة ظهورهم على وجه الأرض، إلى هذا يشير علماء التاريخ. ولكن بالنسبة لي ليست الحرب طريقة صحيحة لتعبير عن العلاقات القائمة بين الناس. الحروب المذكورة في كتابي حروب على الشر، أينما وحينما ظهر. المشاركون هم قبائل وأناس وسادة قبائل.
من كتابك نحصل على معلومات عن تقاليد ميتة واحترام الناس بحكمة والخبرة والحب للوطن. هل تحزن على تلك القيم المفقودة؟
نعم، لذلك ذكرتها. هذا شيء أفتقده. أنا عشت طفولتي وواجهت العديد من التحديات، طوال حياتي كنت أفتقد ما وصفته متواجدا في كتابي – شيء كان متواجدا في الماضي ولكنه غائب اليوم.
من أين الحدس باللغة الهرمة المستخدم في الكتاب؟
قال خبير كان قد قرأ النص إن هذا عبارة عن "ذاكرة القبيلة" يمكن أن يكون هكذا بالفعل. استخدمت لغة كانت مستعملة خلال طفولة على فم أناس طيبين عاشوا حياة بسيطة مثل جدي وجدتي ورفاقي من الحارة. وإن يدرك مرء باطن الكتاب وشكلية التعبير فيها بالتأكيد سيعثر على عبارات تدل على ثروة اللسان البلغاري.
من أين تعرف مثل هذه الأعراف والطقوس والتقاليد؟
أعترف بأن عددا كبيرا منها ثمر خيالي أنا. هكذا أتصورها كما أريدها أن تكون. وهكذا وصفتها."
في أيام شبابه كان إيميل غيورغييف رياضيا مشهورا.
"كنت لاعبا في فريق الكرة الطائرة من المجموعة الأولى ل"سلافيا-صوفيا". ولعتب جنبا إلى جنب مع بعض أبرز لاعبي الكرة الطائرة في بلغاريا.
إلى جانب ذلك كنت بانيا.
كنت أحد الخبراء القليلين لدى صناعة المكائن الثقيلة التي صدرت دفيئات للخارج، ثم عُينت للعمل في المواقع في الخارج.
متى ألفت كتابك؟
كان ذلك نوعا من أنواع الدواء لمعالجة الحزن الذي استحوذني، لم أكن قادرا على النوم وبدأ أفكر وأتأمل أكثر من ذي قبل. وبدأت الفكرة عن هذا الكتاب تتفجر كجدول ضئيل ومع مرور الزمان ازداد حكمها ونضجت. كنت أفكر فيها مرة أخرى في الليالي ثم سجلته في آلة التسجيل، بعد ذلك كانت هناك عملية تالية على تدقيق النص."
استمعنا إلى أميل غيورغييف الذي قال إن الدعوة الرئيسية للكتاب هي: احفظوا الشباب واحرسوهم من الشر والسوء، أما الكبار المسننين فاحترموهم لأن هم الذين حفظوا حكمة الأزمنة الفائتة.
هل فكرتم يوما كيف يتم ترميم والحفاظ على تراثنا الأدبي ؟ ما هو مصير الكتب القيمة إذا وقعت في الأيدي الخطأ؟ معرض في المكتبة الوطنية "القديس. القديس كيريل وميثوديوس" يطلعنا على مثل هذه الكتب التي تم أخذها من وسيط حاول بيعها لهواة جمع الكتب. بقرار من..
غالبا ما يسأل نيدكو سولاكوف في البلاد وخارجها، ما المهنة التي يمارسها بالضبط – النحت، التشكيل، أم المنشآت؟ جوابه المعتاد هو أن يسرد القصص. الجزء الأكبر من الأشياء التي يبدعها عبر الوسائل الفنية هي بالتحديد القصص المروية بصراحة مطلقة. ليس من قبيل..
أحدثت ممراته الملونة للمشي ضجة كبيرة - فن منسوج في البيئة الحضرية، الفن الذي لا يحمل الفرحة فحسب، بل ويربي. يعيش في مدريد، يعمل في أنواع طليعية للفن ويرسل رسائل تعمرقدرية فن البناء. خريستوغيلوف امتطى الموجة الأولى من الهجرة بعد سقوط "الستار..