"انتبهوا إلى الألوان الطازجة" هذا هو العنوان الذي اختارته قاعة الفنون التشكيلية لمدينة صوفيا لمعرضه الصيفي الذي سيستمر حتى السادس من أيلول القادم. وبما أن المشاركين في المعرض كلهم شباب متوسط عمرهم 30 عاما فقد سميت المناسبة بهذه الطريقة وعددهم ثلاثة وثلاثون رساما يمارسون التصوير. وتعتقد السيدة فلاديا ميخايلوفا وهي خبيرة في مجال الثقافة بأن فن أولئك مهم بالنسبة إلى قاعة الفنون لكونها متحفا يجمع أعمال الفن المعاصر. لذا تهتم القاعة حتى بآخر تطورات الفن المتعلقة بالرسامين الشباب وفي المقابل لا بد من إدراك الوقت الحاضر الذي يصنعون فيه أعمالهم. كما أن العديد من الفنانين الشباب يتجهون إلى الخارج فعلى قاعة الفنون التشكيلية جمع لوحاتهم فمن المهم أن تبقى بصمة فنهم في بلغاريا.
ويتنوع المشاركون في المعرض بين من تخرج في بلغاريا ومن تلقى تعليمه في الخارج ومن أكمل دراسته في بلغاريا ثم هجر الوطن وما يشترك فيه معظمهم هو الدراسة في أكاديمية الفنون التشكيلية الوطنية. وهل يمكن إجراء المقارنة بين الأعمال التي خلقت هنا وتلك التي صنعت في الخارج؟ تجيب على هذا السؤال السيدة فلاديا ميخايلوفا قائلة:
"أرى بعض الإيجابيات في هذا الأمر فبفضل ظاهرة العولمة وسهولة التنقل يمحو الرسامون الشباب الحدود التي كانت حاجزا بالنسبة لأسلافهم كما وأصبحت حدود وأبعاد الثقافة الوطنية أقل وضوحا في نظرهم ولكن في المقابل يؤسفني عجز البيئة في بلغاريا عن دعمهم وترغيبهم في البقاء هنا وكثيرا ما لا تكترث بما يفعلونه."
لماذا تعتبر القاعة شراء وعرض أعمال الرسامين الشباب في منتهى الأهمية؟ إليكم جواب السيدة أديلينا فيليفا، مديرة قاعة الفنون التشكيلية بمدينة صوفيا:
"إن اهتمامات القاعة موجهة إلى دراسة مختلف الفترات والأجيال ومن المهم أن ندعم الأجيال القادمة عن طريق شراء أعمال الشباب الموهوبين الذي نمارسه منذ سنوات بهدف جذب الرسامين من الجيل الجديد إلى المشاركة في مجموعاتنا إضافة إلى ملء فراغات صندوقنا الفني الخاصة بالرسامين الذين نملك بعض أعمالهم. ونحب متابعة تطور الفنانين الشباب الذين ظهروا للجمهور العريض أول الأمر بافتتاح معارض فردية في قاعتنا. ويسرنا مشاركة الشباب في معرضنا الصيفي إذ إن هذه هي الطريقة لتعرف جمهور المتذوقين على أولئك الموهوبين وسير حياتهم وعلمه بأنهم يسافرون إلى أرجاء العالم ولديهم منجزاتهم هنا وفي الخارج مما أحسبه أمرا جيدا جدا فهذا هو الجيل المنفتح تفكيره المطلع على مشاكل بلغاريا والعالم برمته على السواء".
كيريل جوروف
فاز فيلم "حب كارمن" “ (Loving Carmen) للمخرج البلغاري نايو تستين على جائزة أفضل مخرج في المهرجان الدولي "ARTE NON STOP FILM FESTIVAL“ في بوينس آيرس، الأرجنتين. في منتصف القرن 19 كارمن، الفتاة الغجرية من مصنع السجائر في إشبيلية، تفضح العالم مع روح..
نسيم الخريف حل محل ديناميات الصيف. ماذا يوجد في هذه اللحظة عندما يتنازل حدث ما لحدث آخر؟ هذا السؤال يجعلنا نفكر بمعرض المصورة جانا يوردانوفا. سوهو - الفضاء العملي حيث تلتقي الثقافة باللون الحضري ، حيث يمكنكم مشاهدة المعرض حتى 25 أكتوبر . "ذاكرة..
واحد من أهم الفنانين في البلاد ــ غورغي بكرجييف، يُقدم مع معرض للخزف والرسم في غاليري "نيوانس" في العاصمة. حياته مليئة بالصعود الهبوط، مع العطش للفن. ولد في نهاية القرن التاسع عشر في اسرة تمتهن صناعة النحاس ، لقد كان شاهدا على تراجع هذه الحرفة في مسقط..