يوقع أحد أهداف الاستراتيجية الصحية الجديدة لبلغاريا الانفصال عن الصندوق الوطني للتأمين الصحي لأكبر عدد للمخصصات لمعالجة المرضى بأرخص أدوية من جنيس مكافئ، مما من شأنه قد يؤدي إلى اقتصاديات ملحوظة للموارد العامة. وفق رئيس مجلس مدراء شركة سوفارما أوغنيان دونيف لا تُلاحظ في الفترة الراهنة سياسة موالية للأدوية من طرف الدولة.
"كلنا في انتظار أن نرى ماذا ستكون السياسة في هذا المجال. لا بد من إيجاد معادلة مماثلة في مصلحة المرضى، حيث يكون هناك توازن بين الأدوية المبتكرة والأدوية من الجنيس المكافئ. ويمكن صناعة الأدوية من الجنيس المكافئ من طرف كل شركة صيدلانية بعد إلغاء براءة الاختراع للمنتج المبتكر. الوكالة التنفيذية هي تلك التي تثبت على المساواة للمنتج من الجنيس المكافئ بالمقارنة الدواء الأصلي. في نظام حيث يكون هناك عجز عن أموال، ينبغي للحكام إيجاد طريقة للإتاحة فرصة للناس أن يستفيدوا من معالجات أرخص، من شأنها أن تؤدي إلى نفس النتائج. التعارض بين الأدوية الأصلية وتلك من الجنيس المكافئ ليس جديدا وأسفر عن الاعتقاد السائد أن أحدهما أفضل ونحن في الحقيقة نتحدث عن نفس الشيء. نحن ندعم الأدوية الأصلية وبديلتها لأنه عند الطرق الجديدة للمعالجة وخاصة عندما تكون الجزيئة متصفة بأفضل نوعية، ينبغي للمجتمع أن يمتلك أموالا."
كما ويوقع الإصلاح الجديد في قطاع الصحة إنشاء نظام إلكتروني متمركز لشراء منتجات طبية ومعدات وأجهزة للمستشفيات. حسب السيد دونيف هذا فكرة جيدة لأنه من يعرض أفضل شروط الإمداد ينبغي أن يُؤثر على الآخرين، مما قد يؤدي إلى توفير أموال. وأنتم تدركون بالطبع أن أفضل الشروط يمكن أن تقترحها الشركات الكبرى"، قال أيضا أوغنيان دونيف.
بلغاريا من بين بلدان الاتحاد الأوروبي بأعلى قيمة للضريبة المضافة القيمة على الأدوية. هل هناك حاجة من خفض قيمة هذه الضريبة أو إدخال معدل منوع على مختلف الأدوية؟
"بلغاريا من بين البلدان الأوروبية، التي تطبق معدلا كاملا من 20% على الأدوية، في حين إصرار العديد من القطاعات على إلغاء الضريبة المضافة القيمة. وليس بوسع الإدارة البلغارية ككل بذل هذه الجهود فتحظى بمثل هذا النظام المعلوماتي الذي من شأنه إتاحة فرصة العمل بمختلف المعدلات. لذا أنا متشائم بذلك رغم أنه قد يكون فائدة بالنسبة للمستهلكين."
خلال الأشهر الأخيرة تصدر الشركات البلغارية وعلى وجه الخصوص شركة سوفارما أقل عدد من الأدوية لسوق روسيا وأوكرانيا، ويعود ذلك وفق كلمات دونيف إلى تخفيض العملة المحلية. هذا ينطبق أيضا على السياحة البلغارية التي تجذب أقل سياح من هذين البلدين. "في هذه الحالة لا تكفي ميزانية معظم الناس لتغطية أعلى الأسعار للسلع المستوردة. بهذا الشأن نحن في القطاع الصيدلاني متميزون لأننا نتحدث هنا عن سلعة أساسية أي عندما يقوم الشخص بتوفير الأموال لا يوفر من الأدوية بل من بعض السلع الفاخرة والرحلات في الخارج وما إلى ذلك."
ذكرت وزارة السياحة أن عام 2016 كان ناجحا للسياحة البلغارية حتى الآن. وعلى الرغم من البيانات الايجابية على زيادة أعداد السياح والمبيتات، لا يمكننا أن نغفل المشاكل هنا. أحدها هو بلا شك عدم وجود معلومات موثوقة عن البلد بلغة أجنبية، وحتى بالبلغارية. العديد..
"اليوم، 15 يناير 1922، المذكورين سكان قرية نيغوشيفو ، منطقة صوفيا، وهم: المعلم الكسندر تسفيتانوف ، باراسكييفا فيليتشكوفا، سباس غينكوف، خريستوسكو يوتوف ... اجتمعنا في الساعة 10 في غرفة المدرسة الابتدائية الوطنية. .. '. هكذا تبدأ قصة المركز الثقافي..
هل فكرت يوما كيف يمكننا الحفاظ أكثر تفصيلا على الكنوز التاريخية في بلادنا؟ نحن نعيش في عصر التكنولوجيا الرقمية والجديدة ولدينا المزيد من الخيارات. في الآونة الأخيرة في المتحف التاريخي الإقليمي – في مدينة روسه قدمت النتائج الحالية لتحقيق مشروع "التصور..