"بلغاريا – ثقافة وتقاليد" هذا عنوان المعرض السياحي الذي سيقام في باريس بين الثالث والخامس من الشهر الجاري لغرض ترويج المناطق السياحية البلغارية والأطعمة والعادات والتقاليد والتراث الثقافي التي تختص بها بلغاريا حيث يستضيف المناسبة ميدان "باله رويال" الواقع في مركز العاصمة الفرنسية. وسبقت قيام بلغاريا بهذه الزيارة زيارة فرنسية لصوفيا هادفة إلى استعادة بلدية العاصفة روحها السابقة.
ويتيح المعرض البلغاري فرصة لسكان العاصمة الفرنسية وضيوفها لتذوق بعض أنواع النبيذ البلغاري والمأكولات التقليدية البلغارية فضلا عن الرقصات الفلكلورية على إيقاع الموسيقى الشعبية البلغارية وإقامة ورش فنية تقدم الحرف البلغارية القديمة وقراءة أعمال قيمة من الأدب البلغاري. والمفاجأة الكبرى للمعرض هي قدر نحاسية ضخمة مصنوعة يدويا سيتم تركيبها في وسط الميدان ورفعها بواسطة رافعة خاصة. وستملأ القدر باللبن بالخيار يشارك في تحضيره الطاهي البلغاري المشهور أوتي باتشفاروف الذي سيدعو الجمهور إلى تجربة السلطة المعروفة. كما وسينشر المعرض مجانا العدد الخاص الناطق بالفرنسية من مجلة "ZOOM Bulgaria" الصادرة عن إذاعة بلغاريا حيث سيركز العدد الجديد على مدينة صوفيا مقصدا سياحيا.
وقبل بضعة أيام من انطلاق المهرجان البلغاري في قلب باريس زارت هي الأخرى صوفيا بمناسبة متعلقة بالعمارة فقد وصل إلى العاصمة البلغارية فريق خبراء فرنسيين على رأسه بيير إيدينبوم وذلك من أجل مساعدة بلدية العاصمة على استعادة روح صوفيا القديمة عن طريق مشروع يتبع طرازا فرنسيا لإعادة تعمير بعض المباني القديمة الواقعة في مركز العاصمة البلغارية. وقد أبرمت الدولتان مذكرة التعاون التي يقول عنها السيد بيير إيدينبوم:
"تفرجت على منطقة سوق النساء الواقعة في مركز صوفيا وهي تذكرني بالأحياء القديمة في باريس. فأعتقد بأنها قابلة للتطوير ولكن ينبغي تحقيقه بتأن. ففي سبيل ذلك يتوجب وضع قوانين تلزم أصحاب المباني ورجال الأعمال بمراعاة تخطيط المنطقة العام. مما طبقناه في منطقة بباريس فأصبحت عصرية ومريحة لأهاليها وفي الوقت ذاته احتفظت بأجوائها وروحها القديمة."
ذكرت وزارة السياحة أن عام 2016 كان ناجحا للسياحة البلغارية حتى الآن. وعلى الرغم من البيانات الايجابية على زيادة أعداد السياح والمبيتات، لا يمكننا أن نغفل المشاكل هنا. أحدها هو بلا شك عدم وجود معلومات موثوقة عن البلد بلغة أجنبية، وحتى بالبلغارية. العديد..
"اليوم، 15 يناير 1922، المذكورين سكان قرية نيغوشيفو ، منطقة صوفيا، وهم: المعلم الكسندر تسفيتانوف ، باراسكييفا فيليتشكوفا، سباس غينكوف، خريستوسكو يوتوف ... اجتمعنا في الساعة 10 في غرفة المدرسة الابتدائية الوطنية. .. '. هكذا تبدأ قصة المركز الثقافي..
هل فكرت يوما كيف يمكننا الحفاظ أكثر تفصيلا على الكنوز التاريخية في بلادنا؟ نحن نعيش في عصر التكنولوجيا الرقمية والجديدة ولدينا المزيد من الخيارات. في الآونة الأخيرة في المتحف التاريخي الإقليمي – في مدينة روسه قدمت النتائج الحالية لتحقيق مشروع "التصور..