عندما يسافر احد حول بلغاريا، فإنه لا يمكن تجاهل المناهل العديدة على الطرق والدروب الجبلية. وإنها بنيت في أماكن مدهشة. فمنذ زمن سحيق يعنبر بناء المناهل في أذهان البلغار شيئا مقدسا. وهذا هو الحال مع بعض سكان قرية بوف، الذين قرروا ترميم المنهل ومن بينهم فالنتين غورغييف، الذي شارك في الترميم بنشاط:
"في عام 1933، تم تقديس الينبوع ومنذ ذلك الحين يسمى "البئر المقدس" - يقول فالينتين ويواصل - لقد ثبت أن الماء لديه صفات جيدة جدا. ووفقا للتحليل الكيميائي، إنه غني بالبوتاسيوم ويساعد الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب. وإذا كان يصب في وعاء، فإنه لا يفقد خصائصه حتى بعد سنة."
حتى ثلاث أو أربع سنوات كان المكان خاليا، وثم قرر فالينتين وأربعة رجال من القرية استعادة المنهل. قطعوا الشجيرات، ووضعوا حجرا حول المنهل، وبنوا أكشاك:
"عملنا في صيف ثلاث سنوات. وأحرزنا ما نراه حاليا بمساعدة العمدة السابق. وكان دافعنا الوحيد جعل المكان سهل الوصول إليه وممتعا للزوار. نحن سعداء أن الناس يرضوا."
وبفضل الرجال الخمسة اكتسب المنهل الشعبية ويزداد الناس الذين يأتون للماء الشفائي. ويجلسون على المقاعد بالقرب من المنهل ويتمتعون بالمناظر الخلابة للقرية والمنحدرات المشجرة الجبلية. ولكن يبدأ الماء من الينبوع في الانخفاض منذ العامين الماضيين، واتضح أن هناك انقسام بين مستجمعات المياه والأنبوب:
"كان علينا استبدال الأنبوب - يشرح فالينتين - والآن يتدفق الماء في وفرة مرة أخرى. ويسعدني جدا أن الناس اليوم لا زال نتذكرون هذا البئر، ويشربون الماء منه، ويجلبونه معهم إلى صوفيا، وفراتسا والقرى المحيطة بها. والجميع مجمعون - الماء هو رائع.
عقدت في نهاية هذا الاسبوع واحدة من أكبر لقاءات العاملين في مجال البرمجيات المفتوحة المصدر. انها OpenFest وكانت طبعتها الأولى في عام 2003 في صوفيا ومنذ ذلك الحين يقام المهرجان كل عام. والفكرة هي جمع المشجعين والمبدعين وعشاق الفنون والبرمجيات الحرة في..
عدد المهاجرين من مواطنينا يتزايد كل عام. للأسف، من بينهم العديد من البلغار الموهوبين الذين لا يجدون فرص العمل في البلاد. هذه العملية تستمر من عهد الشمولية عندما قام الكثير من المثقفين والمهنيين المحترفين اليقظين في اختلافهم مع النظام، القيام بكل ما هو..
أردوغان يتهم أوروبا بتشجيع الإرهاب اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أوروبا على أنها تشجع الإرهاب بدعمها لحزب العمال الكردستاني، مضيفا أنه لا يهتم ما إذا كانت أوروبا ستدعوه دكتاتور وما يهمه ما يطلق عليه شعبه. وقد انتقدت تركيا من قبل أوروبا بعد..