Text size
Bulgarian National Radio © 2024 All Rights Reserved

الشواطئ البلغارية المطلة على البحر الأسود تتمتع بأنقى مياه خلال الموسم الجاري

تسببت الطفرة في العمليات الإنشائية على الشواطئ البلغارية المطلة على البحر الأسود خلال السنوات الأخيرة وتدفق السياح في الحاجة إلى بناء محطات جديدة لتصفية المياه في بعض القرى والمدن المطلة على البحر، بعد أن تجاوزت المشكلة المتعلقة بتلويث المياه البحرية بقرب من بعض المنتجعات أحجاما تعيق تنمية السياحة. ومع ذلك، هناك خبر جيد جاءنا في مطلع الموسم الصيفي هذا العام وهو تشغيل محطتين جديدتين لتصفية المياه بقرب من فارنا وبوموريه ويتم توسيع أربع من المحطات المتواجدة وتُحدث بفضل مخصصات من البرنامج التشغيلي "البيئة 2007-2013". وتبلغ قيمة الاستثمارات في بناء منشآت للتصفية مخصصة للبحر البلغاري حوالي 150 مليون يورو، وهذا للموسم الصيفي الجاري فقط. "دائما يتم أبحاث مخصصة للمياه، فقد لوحظ تحسين في نوعيتها في المناطق، حيث تعمل المحطات"، قالت السيدة سفيتلانا جيكوفا، نائبة مدير الإدارة العامة "البيئة" في وزارة البيئة والمياه.

"سوف تكون الشكاوى التي تلقيناها من سياح بلغاريين وأجانب من مناطق ملوثة في البحر قصة من الماضي، ولو على الأقل في المناطق بقرب من المنشآت للتصفية. إن هدفها تصفية المياه المهدورة من الصناعة وحياة البشر، حيث أنه بعد ذلك يتم إعادتها في الطبيعة صافية غير ملوثة. ينبغي للتكنولوجيا الحديثة ضمان بيئة وفية لصحة الناس وحماية الطبيعة والتنوع الحيوي، الذي هو ثرة بلغاريا. لقد انتهت عمليات إعادة إنشاء المحطة لتصفية المياه بقرب من رافدا (الشواطئ البلغارية الجنوبية)، والتي تخدم لما حوالي 150 ألف سائح في الموسم و30 ألف شخص من السكان القرى المجاورة، بيد أن الأرقام غير مهمة، وإنما مهم هو انعكاس مشاريعنا على نوعية حياة الناس الكاملة."

ووفق بيانات من مقارنة المياه البحرية في منطقة الشواطئ البحرية البلغارية الشمالية وتلك في منطقة السواحل الجنوبية، فإن المياه البحرية في المناطق الشمالية المطلة على البحر أنقى بكثير منها في الجنوب. وهذا واقع، لا يغيب عن وعي السياح ولذا كل استثمار في منشآت للتصفية  مناسبة للتفاؤل بين سكان القرى والمدن المتضررة. ولقد بلغ الموسم السياحي ذروته، يتباهى بذلك سكان تشيرنوموريتس وسوزوبول وهما من إحدى الوجهات السياحية البلغارية الجنوبية الأكثر تفضيلا من السياح. "بكل يوم مضى يكثر كلام الأجانب في الشوارع من بينهم مواطنين من تشيكيا وألمانيا وبولندا، مما يعنى أنه يعود إلى البلاد سياح كانوا يزورونها في الماضي غير البعيد"، قالت السيدة بيتيا تشيبيفوفا، نائبة عمدة سوزوبول، مضيفة:

"من بين أوسع مشاريعنا بالنسبة إلى مدينتنا إكمال إنشاء محطة لتصفية المياه المهدورة، والذي تبلغ قيمته الإجمالية 75 مليون يورو، في حين أن ميزانية بلدية سوزوبول تتراوح حوالي 15 مليونه يورو، ولذا الصناديق الأوروبية وفرصة اجتذاب أموال منها مهم بالنسبة لبلدية مثل بلديتنا. وخُصصت المحطة لتصفية المياه، والتي من المتوقع  تشغيلها في وقت قريب، لما حوالي 64500 شخص ومن المزمع أن تسع المياه المهدورة لمدينة تشيرنوموريتس وهي منتجع نامي بسرعة. ويتم بناء حي جديد في مدينة سوزوبول تحت اسم ميساريا، مما سوف يدعو إلى الضرورة من توسيع التكنولوجيا للتصفية في المستقبل، أكبر هي المشكلة بالنفيات المنزلية من تلك المتعلقة بنفيات الصناعة. وفي الصيف هي ملحوظة أكثر. في تلك الفترة من السنة يتجاوز عدد الناس في سوزوبول 10 ألف (عدد سكانها الأصليين) ليبلغ 100 ألف شخص مع السياح الزائرين. وكان التدبير الوحيد بشأن المياه المهدورة إدخالها في أعماق البحر، والآن بفضل التكنولوجيا المعاصرة سوف يتم تصريفها من جديد ولكن هذه المرة من خلال تكنولوجيا حديثة على مستوى عالمي. التغيير ملحوظ واعتبارا من الموسم السياحي الآتي سوف نستقبل الضيوف في بيئة إيكولوجية مضمونة بالكامل في المياه الإقليمية لمدينة سوزوبول".




Последвайте ни и в Google News Showcase, за да научите най-важното от деня!

More from category

Iwalk - اتباع نهج أكثر تقليدية للمعالم التاريخية في البلاد

ذكرت وزارة السياحة أن عام 2016 كان ناجحا للسياحة البلغارية حتى الآن. وعلى الرغم من البيانات الايجابية على زيادة أعداد السياح والمبيتات، لا يمكننا أن نغفل المشاكل هنا. أحدها هو بلا شك عدم وجود معلومات موثوقة عن البلد بلغة أجنبية، وحتى بالبلغارية. العديد..

نشر بتاريخ ٢‏/١١‏/٢٠١٦ ١٢:٥٦ م

لم يصبح منوري الشعب ماض بل هم حاضر أيضا

"اليوم، 15 يناير 1922، المذكورين سكان قرية نيغوشيفو ، منطقة صوفيا، وهم: المعلم الكسندر تسفيتانوف ، باراسكييفا فيليتشكوفا، سباس غينكوف، خريستوسكو يوتوف ... اجتمعنا في الساعة 10 في غرفة المدرسة الابتدائية الوطنية. .. '. هكذا تبدأ قصة المركز الثقافي..

نشر بتاريخ ١‏/١١‏/٢٠١٦ ١١:٤٦ ص

التراث الثقافي القديم من منظور التكنولوجيات الجديدة

هل فكرت يوما كيف يمكننا الحفاظ أكثر تفصيلا على الكنوز التاريخية في بلادنا؟ نحن نعيش في عصر التكنولوجيا الرقمية والجديدة ولدينا المزيد من الخيارات. في الآونة الأخيرة في المتحف التاريخي الإقليمي – في مدينة روسه قدمت النتائج الحالية لتحقيق مشروع "التصور..

نشر بتاريخ ٣١‏/١٠‏/٢٠١٦ ١٢:٣٤ م