فازت الفرقة الفولكلورية التمثيلية للرقصات "روزوفا دولينا" من مدينة كارلوفو الجائزة الكبرى لمهرجان "انطباعات موسيقية في بيدغوشتش" بولندا، لقد شاركت المجموعة البلغارية في برنامج المسابقة مع 19 فرقة للموسيقى والرقصات من 11 بلدا من أوروبا وآسيا وجنوب أفريقيا.
"المهرجان الدولي المنظم من المركز الشبابي في مدينة بيدغوشتش، يتيح فرصة لاجتماع مواهب من كل أنحا العالم ويظهر منجزاتهم في مختلف المجالات للفنون والثقافة، قال في المناسبة ميروسلاف فاسيليف، مدير ومصمم للفرقة "روزوفا دولينا". وتكونت هيئة التحكيم من خبراء وممثلين من بولندا والولايات المتحدة. نالت فرقتنا الجائزة الكبرى للطبعة الـ38 للمهرجان الدولي في بيدغوشتش لأعلى الإنجازات الفنية."
تم تأسيس الفرقة في 1972، وفي برامجها الاحتفالية طيف واسع من الموسيقى والرقصات. وشاركت في العديد من الحفلات في كل من ألمانيا وفرنسا وروسيا وبلجيكا ورومانيا واليونان وصربيا وإسبانيا وتشيكيا، ونالت لقب "فرقة تمثيلية" للقسم الوطني للمنظمة الدولية لمنظمي المهرجانات الفولكلورية، بلغاريا.
ما هي مجموعة أغانيهم ورقصاتهم، والتي شاركته بها فرقتنا في المهرجان، نعرف من ميروسلاف فاسيليف:
"على خشبات المهرجان أظهرت فرقتنا برنامج غني من الأغاني والرقصات من المناطق الفولكلورية – تراكيا وسريدنا غورا والشوب، بمرافقة أوركسترا للموسيقى الشعبية مكونة من طلبة من الأكاديمية الموسيقية في بلوفديف."
وكان شركا واجبا للمشاركين في برنامج المهرجان أداء أغنية بولندية، وفاجأ المشاركين البلغار الجمهور بالأغنية التقليدية "كوكوفيتشكا" من المجموعة الغنائية للفرقة الحكومية البولندية مازوفشيه. علاوة على ذلك عرضت الفرقة البلغارية مسرحية الرقص "عيد في وادي الورد" بتصميم ديميتار دويتشينوف وموسيقى البرفسور آسين دياميندييف."
وتمثل هذه المسرحية لحظات من عملية قطف الورود، فترة إجراء "عيد الورد" في كارلوفو.
وواصلت فرقة "روزوفا دولينا" بشرف كبير تقليد الفرق البلغارية أن تفوز بمنجزاتها الفنية الأعلى بين جميع المشاركين في هذا المهرجان الدولي المرموق"، قالت في المناسبة المديرة الفنية يانكا دوتشيفا. والتق المشاركون من الفرقة أثناء إقامتهم في مدينة بيدغوشتش بممثلي الجالية البلغارية هناك، وتم تغطية مشاركاتهم في الإعلام البولندي.في 2 فبراير، شباط تحتفل الكنيسة الأرثوذوكسية بعيد مرور 40 يوما على ميلاد المسيح، والذي له نسخة فولكلورية تعود جذورها إلى الأزمنة الوثنية قبل تنصير البلغار. ويسميه الشعب البلغاري في التقليد الفولكلوري باسم يوم الديك أو تريفونيتس الثاني وإلخ...
في تصور غالبية البلغار، مصطلح "سورفا" مرتبط بأول لرأس السنة، عندما يقوم الاطفال عادة بتزيين عصية من شجرة القرانيا بخيوط ملونة وخشاف وبشار ثم يجولون أقاربهم وأصدقائهم، ويضربونهم بهذه العصية، متمنين بالصحة وطول العمر، ويباركون فيهم، حيث يلفظون..
في 27 يناير، كانون الثاني المقبل سيتم عرض كتاب "اللهجات الفولكلورية الموسيقية لإيلينا ستوين في صوف"، بنشر معهد دراسة الفنون التابع لاكاديمية العلوم البلغارية. وهو محتوي على معلومات ثمينة ولو كان حجمه صغيرا. وتم الإدراج في القرص المضغوط الملحق بالكتاب..