يُفتتح اليوم في صالة العرض لاتحاد الرسامين البلغار معرض "النور" للنسيج وهو يمزج بين تقنيات حديثة وتقليدية. معروف أن النسيج مادة يُستعمل بكثرة في الفن المعاصر لإعادة إبداع شتى الأفكار الفنية، حيث أن عددا كبير من المبدعين يفضلون العمل بالنسيج حسب التقنيات التقليدية ومزجا بينه وبين مواد أخرى على حد سواء. هنا ما قالته في مقابلة لراديو بلغاريا ميخايلا باديفا، أمينة لقسم "النسيج" في اتحاد الرسامين البلغار:
"أضرب مثلا بكريسكو الذي يعمل بالنسيج كاملةً ومع ذلك لا نستطيع أن نصفه بأنه رسام نسيج لكونه غير مرتبطا بالمادة بل بفكرته نفسها، ومثل هذا الهدف نسعى إليه نحن كذلك، أي أن نأتي بفكرة لها قيمة، ثانيا – خدمة هذه الفكرة من خلال مواد ذات جودة، فإن الفكرة في العمل هي ما تهم."
"اليوم نتمتع بأكبر حرية ولدينا إمكانية مطلقة بل حق في أن نكون مبتكرين وروادا في مزج المواد وفي اختيارها وطريقة عرضها ومزجها ولصقها والربط بينها وما إلى ذلك، تابعت ميخايلا. وفي الوقت نفسه نشهد غزو الفن الرقمي مجال عملنا بوتائر شريعة. واطلعت يوم أمس في إحدى صالات العرض على أعمال على ورق مقوى بصنع يدوي على ورق مقوى وعناصر مختلفة ولكن في وسطه العمل رقمي. كلنا بوسعنا المزج بين الأشياء وإن كانت النتيجة جميلة. هكذا هو معرضنا، حيث نتمكن في بعض أجزائها على سبيل المثال أنسجة مغلفة بطبقة رقيقة أو ألياف نسيجية مبددة في الصمغ وأيضا رسم طبيعة على حصر بزيوت. كما ويمكن رؤية عمل على قرطاس، وهي أيضا من المواد القريبة من النسيج لكونها مصنوعة من ألياف نباتية وفي الوقت نفسه تتصف بمرونة مما يسمح لها وبالتشابه مع القماش ثنيها ولفها. وهناك أيضا أنسجة كلاسيكية غير أنها مستعملة بطرق جديدة."
أحد أجمل الأعمال في المعرض صُنع على يد البرفسورة آني بوياجييفا وهو تم حياكتها من أنابيب شفافة، وفي المعرض أيضا أعمال لمؤلفين من مختلف الأجيال وعلى سبيل المثال نستطيع الاطلاع على عمل تطريز للرسام البلغاري الكبير غيورغي بايف، وهناك عمل الرسام فالينتين دونتشيفسكي، حيث تلتقي التقاليد بوسائل التعبير المعاصرة.
"أعرض مؤلفتين، صُنعتا على مبدأ الكولاج فمنذ فترة وأنا أعمل بالحصير البلغاري والذي كنت أرسمه في الماضي واليوم أقوم بترصيعه، هي عبارة عن حصر تم حياكتها يدويا وعمرها فوق 70-100 عاما لها تاريخها وجمالها وتُشعِر بالماضي والفولكلور والطيبة وحب العمل والإحسان والبراغماتية والجمال، وهذا شيء كان يدهشني دائما – كيف يمكن السماء من خلالها من بعد صنعها على أيدي النساء البلغاريات أن تكتسب شكلا أرضيا. أحرقوا جزءا من جهاز العروس لجدي في باحة البيت قبل سنين ولم أكن باستطاعة إنقاذها. غير أنني استطعت في استعمال ما كان متبقيا لديّ من إرث جدي في عملية صنع لوحاتي وبهذه الطريقة نفخت فيه حياة جديدة."
فن النحت الذي نربط به حقب العصور القديمة وعصر النهضة في عصرنا، ليست من بين الفنون الأكثر شعبية. فضلا عن الفنانين المعاصرين في هذا النوع أسماؤهم تنسى في كثير من الأحيان وبشكل غير مستحق. ومع ذلك، هذا لا ينطبق على غورغي جيبكونوف -تشابا، الذي يمكن التعرف..
الفيلم الوثائقي "ثلاثة شموع - ندوب من حروب البلقان" من إخراج ديانا زاخاريفا، الذي شارك في كتابته غوسبودين نيديلتشيف فاز بجائزة Best Interpretation في برنامج المنافسة الخاص Independence في المهرجان السينمائي الدولي في يريفان، أرمينيا. ويحكي الفيلم..
بينما كانت الأمة تعاني في العقود الأخيرة من الاضطهاد العثماني، داق مواطننا طعم الحرية ووصل إلى قمم يصعب الوصول إليها حتى الآن أي بلغاري آخر. لقد نجح ديميتار دوبروفيتش للحصول على التعليم الأكاديمي، لتذوق متابعاتحركات التحرر الوطنيةوأن يقف بين الرومانسيين..