انطلقت الندوة الصيفية الدولية بشأن الثقافة واللغة البلغارية في أوائل الأسبوع الجاري في فيليكو تارنوفو. تم نظيم الحدث من قبل وزارة العلم والتعليم، جامعة فيليكو تارنوفو "القديسين كيريل وميتودي" والبلدية. اُفتتح هذا المنتدى بعد اسبوع من انطلاق الندوة الدولية الصيفية الـ53 المكرسة للغة البلغارية في جامعة صوفيا "القديس كليمينت أوخريدسكي". "وتجري بطلب حكومي كامل من طرف وزارة التعليم والذي تقوم بتنفيذه الجامعتان بشأن تعليم علماء أجانب في اللغة البلغارية"، يوضح في المناسبة البرفسور خريستو بونجولوف، رئيس جامعة فيليكو تارنوفو ومدير الندوة الدولية خلال السنوات الـ10 الماضية.
"تقليديا يُلاحظ اهتمام كبير بالندوة خلال السنوات الأخيرة، ويتراوح عدد المشاركين فيها كل عام حوالي 100 شخص يأتون من عدة قارات. اليوم في الطبعة الحالية عندنا مشاركون من 32 بلدا من ثلاث قارات، أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية. الحد العمري واسع جدا، أصغر مشاركة في 17 من عمرها – اسمها ميلا سولانجييفا وهي طفلة من عائلة مختلطة من بلجاكا وأكبر مشارك هو الدكتور كيوخيل من ألمانيا، تابع البرفسور بونجولوف. مختلفة هي الأسباب التي تدفع مواطنا أجنبيا أن يخوض مغامرة اللغة البلغارية، بالطبع معظمهم طلبة يدرسون في منهجهم الدراسي اللغة البلغارية على شكل مختلف – كلغة سلافية ثالثة أو ثانية أو كجزء من تعليمهم في اختصاص "علم فقه اللغة البلغارية"، كما ويلتحق العديد من المدرسين الذين في عملهم علاقة بالجاليات البلغارية في العالم ومترجمون وهم أناس لهم علاقات بالأعمال ومن بينهم ممثلون لمختلف السفارات وملحقون ثقافيون."
يبدأ برنامج الندوة بمختلف المهام العملية ثم يُقترح للمشاركين 10 مناهج متخصصة بالتطابق مع اهتماماتهم واحتياجاتهم وهي في الأدب البلغاري واللغة البلغارية المعاصرة والفن البلغاري والسينما والتاريخ والميثولوجيا وعلم الإثنولوجيا وعلم الآثار وإلخ.
إحدى الندوات وهي تلك في "تاريخ وثقافة بلغاريا" يجري التعليم فيها في اللغة الإنجليزية لوجود هناك أناس لا يعرفون شيئا عن اللغة البلغارية وعن البلد"، أوضح البرفسور بونجولوف.
"أصعب مادة للتعلم في الحقيقة ليس اللغة، واعتقدت بذلك خلال السنوات الأخيرة، أصعب شيء بالنسبة لهم أن يفهموا في أي مكان هم موجودون، وكثيرا ما تبدو بلغاريا بالنسبة لهم كـ"بلد العجائب"، إذ أن الكثير من الأمور والأشياء هنا بالعكس لما هو في عالمهم، على سبيل المثال الإيماءة للتعبير عن الموافقة والنفي. كما وهنا في شبه جزيرة البلقان تختلف الثقافة والعقلية والفهم بالحرية والنظام والانضباط عما هو لديهم في بلدانهم، أي أعتقد أن اللغة ليست عائقة وقيدا للتفهم بيننا وإنما الحاجز الحقيقي هو نمط حياتنا."
يُذكر أن الندوة سوف تستمر لغاية 9 آب القادم.
ذكرت وزارة السياحة أن عام 2016 كان ناجحا للسياحة البلغارية حتى الآن. وعلى الرغم من البيانات الايجابية على زيادة أعداد السياح والمبيتات، لا يمكننا أن نغفل المشاكل هنا. أحدها هو بلا شك عدم وجود معلومات موثوقة عن البلد بلغة أجنبية، وحتى بالبلغارية. العديد..
"اليوم، 15 يناير 1922، المذكورين سكان قرية نيغوشيفو ، منطقة صوفيا، وهم: المعلم الكسندر تسفيتانوف ، باراسكييفا فيليتشكوفا، سباس غينكوف، خريستوسكو يوتوف ... اجتمعنا في الساعة 10 في غرفة المدرسة الابتدائية الوطنية. .. '. هكذا تبدأ قصة المركز الثقافي..
هل فكرت يوما كيف يمكننا الحفاظ أكثر تفصيلا على الكنوز التاريخية في بلادنا؟ نحن نعيش في عصر التكنولوجيا الرقمية والجديدة ولدينا المزيد من الخيارات. في الآونة الأخيرة في المتحف التاريخي الإقليمي – في مدينة روسه قدمت النتائج الحالية لتحقيق مشروع "التصور..