سيجمع المسرح القديم في بلوفديف بين الفنانين الحاليين والسابقين الذين شاركوا في فرقة "تراقيا" في يوم 2 آب/أغسطس هذا العام. ومن المتوقع أن يحضر مئات من الأصدقاء والمعجبين المخلصين للتكوين، والذين سيأتون من أنحاء مختلفة من العالم. ويسمى هذا الحفل "اجتماع أجيال".
إن جزءا كبيرا من الفنانين في "تراقيا" هم طلاب في أكاديمية الموسيقى والرقص والفنون الجميلة في بلوفديف، وذلك منذ تأسيسها، في عام 1974. والفكرة هي أن يحصل الفنانون الشباب على المعرفة النظرية في المدرسة ووضعها موضع التنفيذ في الفرقة. والشخص الذي قدم أكبر مساهمة في بناء الذخيرة والجانب الإبداعي من "تراقيا" هو الأستاذ كيريل جينيف - واحد من أكبر مصممي الرقص البلغار، عالم ومدرب مع هيبة هائلة.
رغم اسمها، تعرض فرقة "تراقيا" الموسيقى والرقصات من جميع المناطق الفولكلورية في بلغاريا. وقد زارت الفرقة الموسيقية أكثر من 50 دولة، وفيما بينها فرنسا، وبلجيكا، وألمانيا، واليابان، والهند والمكسيك.. ومنذ عام 1997 تشغل الأستاذة دانييلا جنيفا، ابنة المؤسس منصب المديرة الفنية. وتعلمنا تفاصيل عن الحفل القادم:
"قررنا الاحتفال حوالي 5 سبتمبر/أيلول المقبل. وعرضت الفرقة حفلتها الأولى في التاريخ نفسه قبل أربعة عقود (1975). ونأمل حقا أن يحصل اجتماع الأجيال حقا. وانتشر العديد من زملائنا في عدة قارات. ويأتون إلى ديارهم في الصيف وطالما أصروا على إقامة هذا الحدث بالضبط في هذه الفترة. ونتوقع بفرح أن نجتمع معا – الراقصون الحاليون والسابقون، والأصدقاء والمقربون، لتكريم أولئك الذين بنوا سمعة الفرقة. وأخيرا وليس آخرا - إهداء حفل لطيف للمشجعين وأنفسنا."
ستبدأ حفلة "اجتماع الأجيال" في الساعة 20:30 والدخول مجاني.
نوجه أنظارنا عشية 24 مايو، أحد أكبر الاعياد البلغارية نحو الاغاني التقليدية المكرسة للكتب والمعلمين، الذين حافظوا على حب البلغار إزاء المعرفة والروحية. نبدأ بأغنية تونيكا روسينوفا. يُحتفل بيوم الأخوين القديسين كيريل وميتودي وهو عيد كنيسي منذ..
كريميكوفتسي حي من أحياء العاصمة البلغارية، والذي يقع في ضواحيها الشمالية الشرقية في سفح جبل البلقان. واشتهر بديره الذي بُني في القرون الوسطى إلى جانب مصنع المعادن الهائل المتواجد فيه. البيئة والطبيعة المحيطة بالحي خلابة وتنطلق منها العديد من..
انطلق جرجس الملون لتجوال المروج والغابات الخضراء..."، هذه هي المواضيع التي يمكننا رؤيتها في الكثير من الأغاني التقليدية والتي يتم أداؤها حتى اليوم بمناسبة عيد القديس جرجس. ويُرافق أحد أحب الأعياد الفولكلورية بطقوسية غنية وملونة جدا ومكرسة للقديس..