بات موضوع اللاجئين موضوعا حساسا ليس بالنسبة لبلغاريا فحسب وإنما لأوروبا كافة فقد تجاوز عددهم فيها نصف مليون شخص. فبينما كان عدد طالبي اللجوء في بلغاريا 1400 شخص عام 2012 فاق عددهم 11 ألف لاجئ العام الماضي وزاد عن 9000 شخص حتى تموز الماضي. الأمر الذي يجعلنا نواجه تحديات جديدة من شأن الصليب الأحمر البلغاري المساعدة عليها مثلما جاء على لسان نائب رئيس الجمعية خريستو غريغوروف في حديث خاص لإذاعة بلغاريا:
"أول ما جاءت موجة اللاجئين إلى الأراضي البلغارية فتحنا مخازن الطوارئ فساعدنا ما يزيد عن 1500 شخص. ولمؤسستنا مواردها ففي حوزتنا خمسة مخازن طوارئ في أنحاء البلاد مما يجعلنا على استعداد لإعانة 12 ألف شخص. وإنني أذكر هذه الأرقام من أجل إبراز قدراتنا. وللصليب الأحمر البلغاري شبكة اتصالات ووسائل نقل تمكنها من توصيل كل ما هو ضروري إلى كل منطقة في البلاد. هكذا أسدينا يد العون حينما واجهنا مشكلة اللجوء. بعد ذلك دارت عجلة المؤسسات الرسمية فتحمل الجميع مسؤولياتهم. وبما أن معظم اللاجئين لا يملكون أي أموال ويقعون في حالة تكاد تكون محزنة فالمسألة مسألة إنسانية بامتياز ونحن نساعد اللاجئين والدولة على السواء حيث نتعاون في حل المشاكل مع جميع مؤسسات الدولة تقريبا من وزارة الصحة ووزارة الداخلية والشرطة الحدودية وممثلي المؤسسات الأوروبية والأمم المتحدة. وذلك كله دون أن نخرج من إطار اختصاصنا فهي في المقدمة ونحن في المؤخرة التي أحسسنا الجميع بقوتها وقدراتها."
هذا وتشير بيانات الوكالة الحكومية لشؤون اللاجئين إلى أن قرابة 800 لاجئ مقيم في المخيمات قد حصلوا على صفة اللاجئ فمن المفروض ألا يبقوا فيها بعد ذلك. والواقع يدل على أن نسبة 25 في المئة من اللاجئين الذين منحوا صفة اللاجئ ما زالوا يقيمون بالمخيمات لكون الإقامة والطعام فيها مجانا. مما يقلل من قدرة استقبال البلاد للمزيد من المهاجرين في ظل زيادة الضغوط على الحدود مع تركيا. ولمواجهة المشكلة قرر الصليب الأحمر المشاركة في حلها عن طريق تسديد بدل إيجار شقق ألف لاجئ حاصل على الإقامة وذلك لمدة سنة كاملة. كيف ستحققون ذلك؟ وأين سيتم إسكان هؤلاء الناس علما بأن بعض السكان المحليين لا يستقبلونها استقبالا جيدا؟
"لقد تعهدنا بإسكان من 800 إلى 1000 شخص بموجب عقد وقعنا عليه ومورد مالي متوافر. وسننفذ ذلك في غضون شهر أو شهرين بفضل متطوعي المنظمة. وأما اختيار المستفيدين فستقوم به وكالة اللاجئين التي ستقدم لنا قائمة أسمائهم. وسيتم إسكان الأغلبية في صوفيا وخارمانلي وخاسكوفو ويامبول وستارا زاغورا. وإننا نعمل على تحقيق ذلك بكل جدية. وأعتبر مظاهر كراهية الأجانب من الاستثناءات في بلغاريا. وهنا أود التأكيد والتشديد على كون المواطن البلغاري يعاني من حالة الفقر المدقع الذي يتزايد مع مرور السنين فمن المنطقي أن ينزعج السكان المحليون ويسألونا "لماذا يساعدونهم ولا يساعدوننا نحن؟ فحياتي أصعب من حياتهم." إلا أن الشعب البلغاري لا يكره الأجانب أصلا فحالما يرى حتى أكثرهم تحفظا والدة واقفة على الحدود مع أولادها الأربعة عراة حفاة بكاة جياعا فلا بد أنه سيقول: "من واجبنا أن نساعدهم!" وعندما ندعو الناس إلى التبرع يلبي العديد منهم فيجب ألا تصم الحالات المنفصلة الاستثنائية شعبنا وصمة كراهية الأجانب."
سمح وزير المالية البلغاري السابق وصف اصحاب العلم في بلغاريا بـ"الشيوخ الإقطاعيين الذين يجلسون في أكاديمية العلوم ويجمعون الرواتب." وزير المالية الجاهل نفسه الذي لا يفرق بين أكاديمية العلوم و المجمع المقدس، والذي بقي في التاريخ مع "البيتزا..
تشدد الخلاف بشأن تغيير النظام الإداري في تركيا تركيا مهددة بالانقسام، إذا لم يتم إدخال نظام رئاسي للإدارة، قال رئيس الوزراءالبلاد بن علي يلديريم ردا على إشعار من المعارضة أن التغيير في النظام الإداري يمكن أن يسبب تقسيم الدولة. اشتد الخلاف حول..
مثل نسيم البحر، الرغبة في المغامرة لدى بعض الناس لا تهدأ أبدا. دوني كالتشيفاوفينيلينا فيليتشكوفا، أثبتتا لنا ذلك حيث أذهلتنا بقصص عن عطلتهم الصيفية المختلفة. بدلا من الاستلقاء على الشاطئ، قررت الصديقتان قطع ساحل البحر الأسود مع قوارب الكاياك ذات..