لا حاجة إلى تقديم فرقة "سر الأصوات البلغارية" الشعبية المعروفة فقد تحولت منذ زمن بعيد إلى أحد رموز بلغاريا. وإذا بها تملأ من جديد القاعات الموسيقية في وطن من أطلق عليها هذا الاسم ألا وهو السويسري مارسيل سيلييه. إذ قامت الفرقة بجولة فنية في البلد الأوروبي بين 30 آب الماضي و6 أيلول الجاري حيث استمتع بأدائها الجمهور في كل من كلوتين وبرن وأوبوالدن و لوزان. وقد أيدت مبادرةَ السفارة البلغارية لدى سويسرا الأكاديمية الموسيقية في العاصمة برن وعائلة سيلييه التي نالت جائزة الإذاعة الوطنية البلغارية "سيراك سكيتنيك" أوائل هذا العام.
لقد عرفناكم قبل سنة على مشروع "إيسترونا" المتعدد الجنسيات الذي يجمع بين تيارين موسيقيين تقليديين ألا وهما الفلكلور البلغاري والفلامينكو. فبعد مشاركة فرقة أركانخيل وجوقة "لاليتاتا" في مهرجانات كل من غرناطة ومدريد وولبة وقرطبة وكارتاخينة جاء دور أكبر مهرجان فلامينكو وهو مهرجان إشبيلية في العاشر من الشهر الجاري أي اليوم.
الفائز الأول على الجائزة التي منحت للمساهمة في الثقافة البلغارية الموسم الماضي، أصبحت فرقة الحجرة "العازفون المنفردون صوفيا " بقيادة المايسترو بلامنجوروف وجرى حفل الجائزة في كيوستينديل - مسقط رأس مارينغوليمينوففي غاليري الفنون "فلاديمير..
ماذا يعني تنظيم مهرجان الجاز في منطقة ذات تقاليد ثقافية مختلفة جدا، موجهة أساسا إلى الموسيقى الشعبية؟ كيفية وضع برنامج من كبار الموسيقيين بمشاركة دولية؟ وقبل كل شيء - ما يمكن توقعه من مشجعي "خاسكوفو جاز" في عددهالاحتفالي الـ20 ، الذي بدأ في 26 سبتمبر؟..
الروعة تعني حرية الشكل، وجود عناصر من مختلف الفنون، الأصالة والغرابة بمعناها الحقيقي. مهرجان "بيانو الروعة" ست سنوات متتالية يسجل حضوره الأخاذ، بإثراء مفاهيمنا لموسيقى البيانو ومكانتها في العالم من تجارب جميلة وذات مغزى. يشمل برنامج هذا العام نسبيا..