انطلاقا من 24 أيلول ولمدة ثلاثة أيام يجري في بلغاغويفغراد أكبر المهرجانات للموسيقى الفرنسية المعاصرة "فرانكوفولي". وكانت له ثلاث طبعات ناجحة من 1991 لغاية 1993 وهذا مباشرة قبل انضمام بلغاريا إلى المنظمة العالمية للفرنكوفونية في 1993، عندما زار البلاد أحد أبرز النجوم الفرنسيين. ويجري المهرجان المرموق باسم "ليه فرانكوفولي ديو لا روشيل" كل عام في مدينة لا روشيل، فرنسا، حيث يحضره كل سنة حوالي 100 الف شخص.

بلاغويفغراد هي سادس مدينة في العالم خارج فرنسا، والتي سوف تتحول إلى مركز عالمي للموسيقى الفرنسية. ولغاية اليوم نُظمت طبعات للمهرجان في كل من مونريال (كندا) وسبا(بلجيكا) ونيو يورك وبوينوس آيريس وبرلين. للمزيد من التفاصيل حول استعادة المهرجان الموسيقي يحدثنا عمدة بلاغويفغراد أتاناس كامبيتوف:

"حقيقة أننا نستعد هذه الفكرة 22 عاما فيما بعد وهي نتيجة لعملية مفاوضات وجهود جهيدة مدى ثلاث سنوات. هنا أريد ان أشكر شركاءنا الفرنسيين وفريق البلدية بأننا نجحنا معا في مواجهة العديد من المشاكل. وكما يُقال كل جيد بلما ينتهي جيدا. ليس فرانكوفولي مجرد مهرجان موسيقى. إنما نية بلدية بلاغويفغراد تحويله إلى منتدى بل مسرح الفرانكوفونية كي نسر كل من يحب الثقافة الفرنسية. من بين أكبر النجوم المشاركين في المهرجان في بلاغويفغراد : باتريسيا كاس وبتريك بريويل وكاراوان بالاس وكريستوف ويلم، أما بلغاريا فسوف تكون ممثلة من قبل غرافا وميخايلا فيليفا وكريسكو وفيسي بونيفا و"دييب وزن بروجكت". للمزيد من التفاصيل عن عملية تحضير الحدث يحدثنا السيد فريدريك شاربيل، والذي مدى 10 سنوات من بين منظمي المهرجان.

"جاءت الفكرة كليا من طرف بلدية بلاغويفغراد، فقد اتصلوا معنا وبعد جهد جهيد نجحنا. اخترنا المدينة بسبب الإمكانيات التي وجدناها فيها. إنها موقع مناسب لتطويرها كوجهة للسياحة الثقافية."

من المتوقع أن يحضره العديد من الزوار من بلغاريا وصربيا ومقدونيا وخاصة الوزارة الفرنسيين. المفاجأة الكبيرة أن الجمهور يمكن يحضر المهرجان مجانا وهذا استثناء خلال طبعات المهرجان.