خلال الأسبوع المنصرم تأججت المناقشات في بلغاريا حول ما نسميه "النقاط الساخنة" لاستقبال اللاجئين وتسجيلهم وتوزيعهم في بلدان الاتحاد الأوروبي. وهذا قرار اتخذته بروكسل. وفي المناسبة قال الخبير في مجال الأمن بويكو نويف، الذي كان وزير الدفاع السابق إن انتشار مثل هذه المراكز لاستقبال اللاجئين في البلاد قد يكون صدمة كبيرة للأمن البلغاري. وفي مقابلة لراديو بلغاريا ما استبعد الخبير إمكانية تغيير أزمة اللاجئين للخريطة السياسية الأوروبية.
"بالنسبة إلى بلغاريا مهم جدا هو منع كل إمكانية إنشاء لمثل هذه المراكز المسماء بـ"خوت سبوت" في الأراضي البلغارية، فإنها من شانها أن تكون صدمة كبيرة للأمن البلغاري.
وفي رأيه ليس هناك شخص والذي لا يدرك أن تدفق اللاجئين مشكلة متعلقة بالأمن قبل كل شيء وثم هو مأساة إنسانية. وهناك إمكانية أن تتحول المراكز الجديدة لإيواء اللاجئين إلى نقطة جذب للعديد من الناس، وفقط جزء صغير منهم سوف يغادرونها منطلقين إلى بلدان ثانية من الاتحاد.
" ملايين هو عدد الطالبين بدخول أوروبا. ومن خلال الحصص نحن توصلنا إلى حل جزئي ولكن هنا تظهر المسألة كيف سوف نقسم الحصص في حالة مجيء لما يزيد من 5 ملايين لاجئ؟"
ووفق ما قاله وزير الدفاع السابق وصل الاتحاد الأوروبي منتهى الاندماج الممكن ومثال لهذا هو عدم الإجماع على وضع سياسة دفاعية مشتركة.
"وصلت القابلية للاندماج في إطار الاتحاد الأوروبي منتهاها قبل زمان. بعد أن تم اندماج تلك من العناصر الاقتصادية والسياسية الاجتماعية التي لا تخص المصالح المحورية لسيادة الدول الاعضاء وبدون تجاوز هذا السقف لا نستطيع السير إلى أمام"
وفي رايه سوف نشهد انهيار الاتحاد الأوروبي بل تغيير الخريطة السياسية الأوروبية في حالة عدم اتخاذنا تدابير سياسية جذرية.
"الدخول غير المحكم والمنظم للمجموعات الكبيرة من الناس الذين يدينون ديانة مختلفة وثقافتهم مختلفة بلا شك سوف يسبب في مشاكل متعلقة باندماجهم وهذا من شأنه تعزيز النزعات القومية ونزعات الكراهية والتي نراها اليوم في فرنسا وهولندا، أي عندما تدخل هذه المجموعات الكبيرة بلدان الاستقبال وعندما ليس بوسع هذه البلدان اندماج ألائك الناس، إذن نحن نشهد تعاضد القومية، الأمر الذي يمكن أن يؤدي في نهاية المطاف إلى تغير الخريطة السياسية لاوروبا.اليوم، 4 أكتوبر، ينبغي أن يكون الموعد النهائي لتسجيل المرشحين للرئاسة، وفي 5أكتوبر سحب القرعة للأرقام في ورقة الاقتراع، وبعد ذلك تبدأ الحملة للانتخابات الرئاسية في 6 تشرين الثاني. التصويت للانتخابات الرئاسية هذه المرة يحمل بعض الخصائص التي تستحق..
الحدث الذي تسبب في زلزال سياسي داخلي خلال الأسبوع ، كان صعود المرشح البلغاري الجديد لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة - المفوض الأوروبي للميزانية والموارد البشرية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية كريستالينا غورغيفا. المرشح الرسمي السابق مدعوم من قبل..
اعتقلت سلطات الحدود البلغارية الـ"وطني"سيء السمعة دينكو ، الذي اشتهر بالاعتقالات المدنية الفاضحة غير القانونية للمهاجرين وهو في طريقه الى الجارة مقدونيا لإعادة بناء اللوحة التذكارية لمايقرب من 2000 جندي وضابط بلغاري الذين لقوا حتفهم في معركة مع الجيش..