سنة 1970 هي أول سنة قامت فيها طائرة مملوكة لشركةلوفتهانزا برحلة جوية من بلغاريا أي من مدينة صوفيا إلى مدينة فرانكفورت. وبذلك بدأ تاريخ الشركة في بلغاريا.
وخلال الخمس والأربعين سنة شهدت شركة الطيران زيادة قدرتها إذ احتلت المركز الثاني بين الشركات الدولية العاملة في الأراضي البلغارية بينما احتلت المرتبة الأولى مجموعة شركات لوفتهانزا التي تتكون من شركة لوفتهانزا نفسها فضلا عن خطوط الطيران النمساوية والسويسرية والبروكسيلية. وتؤمن شركة لوفتهانزا تخنيك صوفيا التي بدأت تعمل في بلغاريا عام 2008 تصليح وصيانة طائرات ومحركات وقطع الطائرات وذلك بفضل 900 مختص ذي كفاءات عالية.
وبلغ عدد الركاب على متن طائرات الشركة 415 ألف راكب في عام 2014 من بلغاريا وإليها مما يعتبر زيادة نحو 20 في المئة مقارنة بالسنوات السابقة.
إليكم التفاصيل عن الخطط المستقبلية للشركة في بلغاريا حدثنا ألكسندر تولفيت، المدير العام لفرع الشركة في بلغاريا:
"أشعر بولع شديد تجاه بلغاريا وأنا مقيم فيها منذ سنة ونصف. وما أتمناه أنا وفريقي في السنة القادمة هو أن نتأكد من أننا سنكون قد تطورنا وشهدنا نموا ثابتا ونحن نحتفل بعيد ميلادنا الخمسين."
ويحتاج تطوير الشركة إلى الكثير من المبتكرات فقد وظفت قرابة مليون يورو يوميا منذ عام 2011 في تحديث الطائرات بما في ذلك توفير مقاعد أكثر إراحة من ذي قبل وشاشات تقدم برامج مرئية ومسموعة متنوعة وتقديم خدمات المطاعم داخل الطائرة.
واللافت أن الشركة باتت تقدم خدمة الاتصال اللاسلكي بالإنترنت خلال الرحلات الطويلة. وضح الموضوع السيد تولفيت:
"نملك حاليا منظومة إلكترونية للاتصال اللاسلكي في مقصورة الطائرات والخطوة التالية التي تنتظرنا هي إجراء الاتصال بالأقمار الاصطناعية مما نخطط لإنجازه عام 2017."
تعتبر شركة لوفتهانزا أول شركة تقدم هذه الخدمة في أوروبا.
كما أنها تقدم خدمة رخيصة جديدة أطلقت عليها "Light" التي تسمح للركاب بحمل الحقائب اليدوية فقط.
في هذه الأيام أصبح يعرف ترتيب المهن العشر الأكثر رواجا حاليا في بلغاريا. الأمر الذي أثار الكثير من الأسئلة، والعديد من المخاوف ويتحدث بشكل واضح جدا حول وضع وآفاق الاقتصاد البلغاري. الاستنتاج الأول والرئيسي، الذي هو في الواقع منذ زمن طويل مشاهير..
نمو الناتج المحلي الإجمالي في بلغاريا هذا العام سوف يكون 2.6 في المئة، قالت وزارة المالية. غير أن وكالة التصنيف الدولية الموثوق بها وكالة موديز تعطي توقعات أفضل - 2.7٪. الأكثر سخاء هو صندوق النقد الدولي، الذي يرى أن الاقتصاد البلغاري سينمو هذا العام..
وقعت روسيا وتركيا على اتفاق طال انتظاره وتأجيله على خط أنابيب الغاز التركي. الإذاعة الوطنية البلغارية، نقلا عن مصادر موثوقة أفادت بأن أكثر النتائج المحتملة للحفر في وقت سابق عن النفط والغاز في المياه البلغارية على البحر الأسود سوف تظهر أنه لا يوجد..