جرى العرض الاول لفيلم " حدث ذات مرة فيلم الغرب الأمريكي" في 7 أكتوبر في صوفيا. إن هذه الشريطة المشاركة الأولى في مجال السينما بالنسبة للمخرج بوريس ديسبودوف الذي اشتهر بفيلمه الوثائقي "الممر رقم 8" وفيلمه الكارتوني "ثلاثة أخوات وأندري" واللذين مُنحا العديد من الجوائز البلغارية والعالمية. كانت النية الأولية للمخرج أن يكون الفيلم وثائقيا غير أنه، وأثناء عملية تصفحه الإنترنت عثر على المكان حيث تم تصوير فيلم سيرجو ليونيه "حدث ذات مرة في الغرب" قبل سنوات بمشاركة الفنانة كلاوديا كارديناليه. أما موقع التصوير فهو يقع وسط طبيعة خلابة وسريالية في صحراء تابيرناس، جنوب إسبانيا.

"ما وجدته أن السكان المحليين هناك لا يزالون يعيشون في بعد ما بين الواقع والخيال أي يظلون تصور أنفسهم مثل رعاة بقر" قال السيد ديسبودوف الذي ذهب إلى هذا المكان مع المصور جيمي غيمفيرير وقررا بأنه يستحق تصوير فيلم لهذا المكان أما المنتج التنفيذي للفيلم كراسيمير إيفانوف فإنه وصلهما بكلاوديا كارديناليه واجتمعوا معها في اليوم التالي وعرفها على المشروع فوافقت على المشاركة.

"كان رائعا لأنني كنت المرأة الوحيدة في فيلم "حدث ذات مرة في الغرب" وعودتي إلى مكان التصوير 40 فيما بعد كانت أمرا رائعا"، قالت الفنانة.

"إن السرد كان يتغير أكثر من مرة، اشار المخرج. أولا كان المكان أخاذا. ليست لدى هؤلاء الناس الهوية المعاصرة بل لهم طابع الأبطال الذين أدواهم في الفيلم. في البداية كانت لدي الفكرة لبلغارية شابة تهرب من ماضيها  ( يلاحقها زوجها الجائر) انطلقت بحثا عن حظها وذهبت إلى هذا المكان والقيت هناك كلاوديا كارديناليه. يكثر في الفيلم الارتجال. كل واحد من الممثلين ونحن كنا نتبادل مختلف الاقتراحات وهذا هو الذي أحبه في السينما لأنه فن مشترك."

اليوم الـ8 من أكتوبر، لدى كلاوديا كارديناليه لقاءات مع وزير الثقافة وجدي رشيدوف والبرفسور ليوبومير خالاجيف، رئيس الأكاديمية الوطنية للفن المسرحي والسنمائي "كراستو سارافوف"، حيث من المتوقع أن تمنحها الأكاديمية بدرجة دكتورة الشرف وسيوف تجري الفنانة الكبيرة صفا مفتوحا مع طلبة الاكاديمية.