لقد أجريت في مدينة تشيبيلاريه في 16 تشرين الأول الحالي الدورة الخامسة لمسابقة الموسيقى الشعبية البلغارية الجديدة على وزن سبعة أثمان وهي عبارة عن منتدى يجمع بين المبدعين الذين يودون عرض أعمال جديدة قائمة على الفلكلور البلغاري. وانطلقت الطبعة الأولى من المسابقة في بلدية تشيبيلاريه عام 2007 باقتراح ودعم مالي من الدكتور غيورغي لازاروف المقيم حاليا في الولايات المتحدة والحامل بلغاريا في قلبه ونفسه.
وقد تم تكريس الطبعة الأخيرة من المناسبة لإحدى أحب المغنيات الشعبية إلى الناس ألا وهي بويكا بريسادوفا التي تحمل المواطنة الشرفية لمدينة تشيبيلاريه. وتجري المسابقة برعاية وزارة الثقافة لثاني عام على التوالي. وإليكم ما قالته السيدة يانا ديموفا وهي من القائمين على المناسبة:
"تتشرف بلدية مدينتنا باستضافة المسابقة التي تقام في تشيبيلاريه لكون صاحب الفكرة الأساسي الدكتور لازاروف من مواليد جبل رودوبا. وبعد الطبعة الرابعة تم اتخاذ قرار مشاركة أعمال الحجرة في الدورات القادمة. ومما يبث الفرح في قلوبنا تزايد عدد الملحنين الشباب فقد كان أصغرهم هذا العام في 19 من العمر. وتجري المناسبة في مرحلتين هما الاطلاع على أعمال المرشحين وفرزها والحفل أي الدورة النهائية للأعمال المتأهلة."
وأبرزت لجنة التحكيم عددا من الأعمال الإبداعية في فئة المعزوفات منها معزوفة لويزا ستانويفا " إيز بلغاريا في 7/8" أي "في بلغاريا على وزن 7/8" التي نالت الجائزة الأولى في الفئة.
أما فئة المقطوعات الغنائية فلم تمنح اللجنة الجائزة الأولى وإنما الثانية لأغنية "كيرتشو نا كيوشكا سيديشي" (أي كان كيرتشو قاعدا على الكشك) لإيليان يوروتشكي.
كما أن جمهور المشاهدين اختار العمل الموسيقي المفضل لديه وهو أغنية "سبومين" أي ذكرى من تلحين بيتار بيتروف.
وقد أدت المقطوعات الفرقة الغنائية "يوديت +" وفرقة الموسيقى الشعبية لدى الإذاعة الوطنية البلغارية وعرضتا برنامجا قصيرا خلال فترة الاستراحة قبيل إعلان أسماء الفائزين.
وتعتبر أمثال هذه المناسبة طريقة رائعة لمد الجسور بين أجيال الموسيقيين المختلفة الذين يمثلون الفلكلور في بلغاريا وخارج الوطن وإتاحة فرص تطور المبدعين البلغار.
في 1 نوفمبر بدأت الطبعة الجديدة من "مهرجان جاز بلوفديف " - حدث يستحق أن يرتبط بالعيد الكبير، بسبب موهبة الموسيقيين والمصورين الذين عرضوا أعمالهم في غضون خمسة أيام. وكانت نوعية الموسيقى دائما وستبقى واحدة من أهم العوامل في بناء ثقافة المرء. مهرجان..
إذا قرر شخص ما الرقص - وحده أو مع الأصدقاء، في المنزل أو في النادي، يمكنه الذهابسماع ألبوم"أيتها الرقصة اللعينة "- هكذا قدم ثيودوسي سباسوف الألبوموخماسيه الفلكلوري. وفي التفاني موجه إلى زوجته وابنه، وكتب الرقص – الذي نحن مدينون لأجسامنا. تم تسجيل..
منح اتحاد الموسيقيين البلغار والراقصين وكلاسيك إف إم الجوائز السنوية للإنجازات البارزة في مجال الموسيقى والرقص تقليديا في يوم منوري الشعب - في الأول من نوفمبر. وتمنح هذه الجائزة في 17 فئة إبداعية. ومن بين هذه قائد الأوركسترا، فن الأوركسترا، موسيقا..