يقوم أحد أبرز الرسامين البلغار، والذي يعمل ويعيش في الخارج وهو أنري ليكارسكي بعرض عمله في صالة العرض "نيوآنس" في صوفيا حيث من المتوقع للزائر ان يطلع فيه لغاية 8 نوفمبر أعمله النحتية وتلك لرسم الطبيعة كلها أُنشئت في 80 القرن الماضي وتجمع لوحاته أجسام عارية ودراجات نارية قوية ومناظر خلابة وكذلك الشمس المضيء والطاقة. وسمى عرضه بعنوان Back to Sofia.
لست من المبدعين الذين يتخون أنفسهم بجدية ولكن في المقابل أنا حزين عندما أحضر مراسم افتتاحية يكثر فيها الخطاب وخاصة لألائك الذين يتخيلون أنهم متحملي مسؤولية كبيرة. لا أرا هذا جديا."
وعرض الفنان مجموعة من اخباز مصنوعة من مادة البرونز.
"بالنسبة إلي الخبز شيء رائع والأخباز التي اخترتها من مخابز من باريس أو ضواحيها، وهناك أخباز يفوق وزنها كيلوجرامين، فقد جذبت نظري وأنا أتجول في شوارع المدينة. واشتريته فورا وذهبت بها إلى ورشتي حيث صنعت القوالب."
مثيرة ايضا هي الاعمال النحتية في المعرض وهي مزج بين عناصر من تماثيل قديمة وأمانات من الحياة اليومية وهكذا أنشأ الفنان جسرا يربط الحاضر والماضي وتراثه. ما هو أصعب: رسم الطبيعة أو النحت؟ "بالنسبة لي رسم الطبيعة عملية بطيئة – قال اندري، أحتاج إلى أكثر من شهرين او ثلاثة لكل واحدة من لوحاتي بينما للنحت أنا أحتاج إلى أكبر كمية من الاموال أما الوقت هناك أقصر."
ما هي الاماكن حيث نستطيع أن نجد لوحات وأعمال نحتية صُنعت على يد ليكارسكي؟ "في كل مكان"، قال الرسام، مضيفا:
"لا اعرف مصير لوحاتي لكن جزءا لا باس بها تظهر في المزايدات والاسواق وحتى ذات مرة أنا شخصيا اشتريت أعمالا من أعمالي ثم بعد ذلك مرة اخرى أبيعها."
تم تقييم موهبة ليكارسكي قبل زمان في الأوساط الفنية الدولية ولغاية اليوم هناك ثلاثة من الرسامين البلغار وهم خريستو يافاشيف - كريستو وجورج بابازوف وليكارسكي والذين أُدرجت بعض مؤلفاتهم في مجموعة متحف الفن المعاصر في باريس وفي قصر فيرساي هناك تمثيلات صنعتهما يده البارعة وفي مقبرة "بير لاشيز" نستطيع رؤية العمل الرائع لليكارسكي الا وهو "بنّاء الخيال". في أوائل 90 القرن الماضي مُنح هو الآخر بوسام المدينة (باريس) وتم اعتراف به بأنه مواطن شرف للمدينة.
فن النحت الذي نربط به حقب العصور القديمة وعصر النهضة في عصرنا، ليست من بين الفنون الأكثر شعبية. فضلا عن الفنانين المعاصرين في هذا النوع أسماؤهم تنسى في كثير من الأحيان وبشكل غير مستحق. ومع ذلك، هذا لا ينطبق على غورغي جيبكونوف -تشابا، الذي يمكن التعرف..
الفيلم الوثائقي "ثلاثة شموع - ندوب من حروب البلقان" من إخراج ديانا زاخاريفا، الذي شارك في كتابته غوسبودين نيديلتشيف فاز بجائزة Best Interpretation في برنامج المنافسة الخاص Independence في المهرجان السينمائي الدولي في يريفان، أرمينيا. ويحكي الفيلم..
بينما كانت الأمة تعاني في العقود الأخيرة من الاضطهاد العثماني، داق مواطننا طعم الحرية ووصل إلى قمم يصعب الوصول إليها حتى الآن أي بلغاري آخر. لقد نجح ديميتار دوبروفيتش للحصول على التعليم الأكاديمي، لتذوق متابعاتحركات التحرر الوطنيةوأن يقف بين الرومانسيين..