إنها سيدة لا تغفل عن منظرها الخارجي وتتباهي بقامتها الفارعة، إنها سفيتلانا إيفانوفا التي لا تشبه شخصا تجاوز يوبيلها المتتالي وربما بهذا السبب بالتحديد لا تعترف بالعدد الدقيق للسنوات التي عاشتها وتحتفل بها بعد عدة أيام، وهي من مواليد 24 أكتوبر. ستجري حفلتها في المسرح الموسيقي "ستيفان ماقدونسكي" وهو مكان ربطت به حياتها مدى عقود ولا تزال تسر محبيها من خشبته. وتصرح هي الأخرى بأنها تحافظ بشكر ومحبة على كل الرسائل والاشعار التي كرس لها محبوها خلال السنوات الماضية. "نحن على الخشبة لأجلهم فقد جاءوا إلى الخشبة من أجلنا كي يشاهدونا ويستمعوا إلينا وهذا عروة وثقى لا انفصام لها"، اعتقدت بذلك الفنان المشهورة، مشددة على كون فن الأوبرا فنا مشتركا مختف جماله في شتى الفنون المختلفة التي تمزجها فيه. فقد اختارت لحفلتها جزئا صغيرا من أدوارها المتجاوزة 50 دورا. ومن المتوقع أداؤها وزملاءها من المسرح الموسيقي مقطوعات أوبرا لإيمري كالمان وفرانتس ليخار ويوخان شتراوس. سيستمتع محبوها بمسرحية تشارداش ماريتسا" من "الأميرة ماريتسا" لإيمري كالمان. إليكم تسجيل هذه المقطوعة.
"نشأت في عائلة أناس منفتحين للعالم واسعي المنظر ومنذ طفولتي وأنا أسافر معهم إلى مقاصد عالمية مختلفة. عشت في فارنا في وأنا طفلة وثم شابة وهناك تخرج من الثانوية الموسيقية حيث تلقيت دروس فيسيلينا زافيروفا، التي منحتني الكثير من المهارات والمعارف بل ثقّفتني وعلّمتني كيفية الأداء على الخشبة وفي المجتمع. بل كنت محظوظة في الثانوية وثم في الأكيديمية الموسيقية في صوفيا حيث درست في صف تامارا غورينوفا. بعد ذلك التحقت إلى جوقة "سفيتوسلاف أوبريتينوف" وجولت العالم معها. الآن نستمع إلى آريا سافي، الفعلة الأولى لـ"بارون غجري" لفرانتس ليخار.
"بعد أن التحقت بالمسرح الموسيقي أصبحت مرة أخرى محظوظة، وهناك عملت ثرية من فنانين بارزين رحبوا بي ترحيبا حارا من بينهم مينكو بوسيف وفيدين داسكالوف، ليليانا كوسوفا ودونكا شيشمانوفا، لا استطيع ذكرهم كلهم غير أنه كان أفضل صف براعة بالنسبة لي. وشرفتني مرافقتي وإياهم، واليوم أنا التي أدرس الآخرين وأريد أن أورثهم الأغراض الموسيقية الغنية وإلى جانبي ذلك أنا أمارس الرقصات والخطاب الفني وفن التمثيل."
مخرج المسرحية اليوبيلية ألكسندر موتافتشييف والقائد يولي داميانوف بمشاركة مغنيين مشهورين من المسرح الموسيقي وكذلك – الأوركسترا والجوقة والباليه. الآن نستمع إلى آريا "إيلينا الحسناء" لجاك أوفنباخ بغناء – سفيتلانا إيفانوفا بمرافقة الأوركسترا السيمفونية للإذاعة الوطنية البلغارية وقيادة ميخايل بوبوف.الفائز الأول على الجائزة التي منحت للمساهمة في الثقافة البلغارية الموسم الماضي، أصبحت فرقة الحجرة "العازفون المنفردون صوفيا " بقيادة المايسترو بلامنجوروف وجرى حفل الجائزة في كيوستينديل - مسقط رأس مارينغوليمينوففي غاليري الفنون "فلاديمير..
ماذا يعني تنظيم مهرجان الجاز في منطقة ذات تقاليد ثقافية مختلفة جدا، موجهة أساسا إلى الموسيقى الشعبية؟ كيفية وضع برنامج من كبار الموسيقيين بمشاركة دولية؟ وقبل كل شيء - ما يمكن توقعه من مشجعي "خاسكوفو جاز" في عددهالاحتفالي الـ20 ، الذي بدأ في 26 سبتمبر؟..
الروعة تعني حرية الشكل، وجود عناصر من مختلف الفنون، الأصالة والغرابة بمعناها الحقيقي. مهرجان "بيانو الروعة" ست سنوات متتالية يسجل حضوره الأخاذ، بإثراء مفاهيمنا لموسيقى البيانو ومكانتها في العالم من تجارب جميلة وذات مغزى. يشمل برنامج هذا العام نسبيا..