Text size
Bulgarian National Radio © 2024 All Rights Reserved

عميد طب القلب البلغاري البروفيسور ملادين غريغوروف: افرح بالأمور البسيطة"

تهدف الجوائز السنوية "National Medical Awards 2015" لإبراز أطباء ومستشفيات ومستوصفات وفرق طبية أحدثوا إنجازات ملحوظة ومعترف بها في مجال الطب. ومُنح عميد  أطباء القلب في بلغاريا البروفسور ملادين غريغوروف بالجائزة للمساهمة الكلية لطبيب لهذا العام. فقد قاد فرق العديد من المستشفيات البلغارية المتخصصة لمعالجة أمراض القلب. وهو يحدثنا عن جده بفخر. وسُمي هو الآخر على جده الذي كان من خريجي كلية الطب في مدينة مونبيليه، الفرنسية قبل ما يزيد عن قرن. وتبع سبيله أبوه المتخرج من كلية الطب في ستراسبورغ، فرنسا. وهناك اشتعل الحب بين والديه ولذا البروفسور وصف نفسه وهو يمزح بأنه "محصول هذا الحب المشتعل في ستراسبورع". وانطلق جيلان آخران من بعده في خطوات الاجداد، وهما ابنه وحفيده. سألناه عن مشاعره حول الجائزة:

"كل اعتراف في هذا العالم مهما كان، مدلع ويدغدغ الإحساس. علاوة على ذلك فإن الاعتراف أصبحت ظاهرة نادرة في بلغاريا والعالم على حد سواء وخاصة في السنوات الأخيرة. وبعد تجاوزك الـ78 من عمرك ومارست الطب فوق نصف قرن فإنه من الطبيعي أن يسرك ذلك."

البروفسور هو من بين مؤسس الجرحة التداخلية في بلغاريا ووفق رأيه العمليات التداخلية تُعد تقدما في مجال الطب لأنه "وبدون التدخل في عمل القلب والرئتين والمعدة" لا يمكن التشخيص المعاصرة والمعالجة. والقوة الكبيرة لطب القلب التداخلي في أمراض القلب، حيث لا يكون تشخيصا فحسب، بل نوع من المعالجة. كما وهو من بين الرواد البلغار المقيمين المقيمي بعملية قسطرة القلب.

سألناه إن كانت الأمة البلغاري أكثر إصابة بالأمراض من البلدان الأوروبية الاخرى، وهنا ما قاله وهو مجيب على سؤالنا:

"استطيع القول، وأنا مستند إلى ما شهدناه وما ألفت نظري، بأننا مصابون أكثر من المواطن الأوروبي المتوسط. ولعلنا أمة متمتعة بجينات قوية حالتهم الصحية جيدة لكن تعريف منظمة الصحة العالمية عبارة لمفهوم "الصحة" عبارة عن رفاهية جسدية ونفسية واجتماعية كاملة وإن نقل إن حالتنا الجسدية في مستوى أوروبي جيد، فلا اعتقد أن هذا منطبق على توازننا الاجتماعي وذلك النفسي المنبثق منه. ولمكن هذا ليس فقط مشكلة بلغارية فقد شهدنا بيانات تثير الفضائح في السنوات الأخيرة، حيث تبين أن مليار شخص من سكان العالم يعيشون حياة جيدة نسبيا في حين أن حياة 6 مليارات من سكان الارض في حالة معيشية سيئة وظهر أن نسبة 1% من البشر متمتعون بنسبة 50% من الموارد المالية، الأمر الذي، أدى بالتحديد إلى ارتفاع نسبة الداء في كافة اتجاهاتها بما فيه المشاكل السياسية والاجتماعية الناجمة من موجة اللاجئين كذلك. وتتشكل نسبة 67% من نسبة الداء في بلغاريا من الأمراض القلبية بينما نسبتها في البلدان النامية في اوروبا والولايات المتحدة تحت 50%. وأنا متأكد تماما بأن المشكلة في عدم الوقاية والفوضى الهائلة في المساعدة قبل المستشفى واستنزاف الموارد المالية لصندوق الصحة. وبشأن الإصلاح في هذا المجال قال البرفسور بأنه لا بد أن يكون في الوقاية والمساعدة قبل المستشفى وكذلك لإنشاء ثقافة صحية أساسية بين السكان البلغار.

ونصحنا هو الآخر نصائح عدة ألا وهي أن نقوم بالتنزه أكثر وأن نستخدم المصعد في مرات نادرة وأن نصعد الدرج وألا ننسى أن البشر عاشوا من قبلنا وسيعيشون من بعدنا فيجب علينا أن نورثهم الأفضل. وفي ختام حديثنا معه ذكر عبارة عن أوفيديوس : "اذكر المنجز" وذكرنا أن نمرح بالأمور البسيطة من الحياة لكون الفرح  بالبسيط مقلصا للتوتر والضغط واللذين في أساس  مرضية البشر.


Последвайте ни и в Google News Showcase, за да научите най-важното от деня!

More from category

مشروع ضخم لرقمنة تراثنا الثقافي والتاريخي والموارد الطبيعية

الطبيعة البلغارية والتراث الثقافي ـ التاريخي هو بطاقتنا في الخارج. ان حمايتها وإشهارها من شأنه أن يجذب المزيد من السياح إلى بلادنا على مدار العام، مكتشفين لهم أماكن جديدة وغير معروفة حتى الآن، الآثار، والحرف والعادات. هذا الهدف، يتمثل في المشروع..

نشر بتاريخ ١١‏/١١‏/٢٠١٦ ١:١٦ م

أحداث بلقانية

أردوغان يريد من الاتحاد الأوروبي حل نهائي مبكر لتركيا انتقد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاتحاد الأوروبي انتقادا حادا، وطالب بموقف سريع ونهائي بشأن عضوية البلاد في الاتحاد. في منتدى دولي في اسطنبول وصف الرئيس التركي عملية المراجعة الحالية..

نشر بتاريخ ١٠‏/١١‏/٢٠١٦ ١:٠١ م

قدرات صناعة الأزياء البلغارية

إيرين ديكوفا مصممة بلغارية شابة وخبير في الموضة. تخرجت "التصميم الداخلي" في إحدى الجامعات المرموقة في ميلانو، إيطاليا. بعد عودتها إلى بلغاريا بدأت في التعامل مع التصاميم الداخلية، والديكور، وتصمم الأزياء. صممت العلامة التجارية لتي شيرت مع رسالة   Bloom..

نشر بتاريخ ٩‏/١١‏/٢٠١٦ ١٢:١٦ م