في 1 نوفمبر، يوم موقظي الشعب البلغاري ، نالت زملتنا البينا بيزوفسكا الجائزة المرموقة "القيثار البلوري" لاتحاد الناشطين الموسيقيين والرقاصين في بلغاريا والتي تم منحها في 15 فئة فنية، من بينها الجائزة لقائد الأركسترا وموسيقي الحجرة وفرقة الحجرة والمغنيين المنفردين والمؤدين الغنائيين وموسيقى البوب وإلخ. ومُنحت الزميلة بيزوفسكا بتمثال صغير رائع في فئة "النقد الموسيقي". "في منظوري لا يكون النقد الموسيقي كما كان سابقا، عندما قمت بمحاولاتي الأولى في هذا المجال، فقد شهدنا الكثير من التغيرات في الثقافة البلغارية وبعد 1989 وقع المبدعون في أوضاع مختلفة تماما وبقي كل واحد منهم على استطاعته وشاكلته  وعن أي نقد إذن نستطيع ان نتكلم ؟"، قالت ألبينا، مضيفة:

"في رأي ينبغي للنقد الموسيقي أن يكون عبارة عن اختيار المواضيع التي تعجبك والناس المستحقين بالدعم والتأييد. وأنا على سبيل المثال أقوم باختيار أفضل إنجازات الموسيقيين الشباب الذين يجب علينا أن نشجعهم وكذلك المشاريع التي في رأي قد تكون غير مشهورين ولكنها ذات قيمة ومعنى معين."

تخرجت ألبينا بيزوفسكا من اختصاصي "الفولكلور الموسيقي" و"الجماليات الموسيقية"، وهذا يتيح لها فرصة العمل في اتجاهات عدة، على الفكرة كانت تنشر نقدا ومراجعات وتقارير في مجال موسيقى الحجرة والسيمفونية منذ سنواتها في الجامعة."

في إذاعة بلغاريا وجدت فرصة تأليف طيف ثري جدا من الاغراض.

"أينما أتجه، مهما كانت الميديا يجب علي مراعاة تخصص البرنامج أو الميديا إما أن أكتب في مجال الفولكلور أو موسيقى الحجرة أو موسيقى البوب، أنا معجبة بكل الأغراض ولذا أنا سعيدة بأنني هنا في الإذاعة."

زاويتنا "فولك ستوديو" ركن هام بالنسبة إلى ألبينا وتبين أنها من بين اقدمها المحفوظة في الإذاعة الوطنية البلغارية. فقد انطلقت في أوائل سبعينيات القرن الماضي بمبادرة راينا كونستانتينوفا- رئيسة هيئة التحرير في القسم الإنجليزي.

"عندما التحقت بالإذاعة قبل 22 عاما كانت روميانا بانايوتوفا تعد هذا الركن. التشكيل الموسيقي ليس أمرا سهلا وهو جزء صغير من الركن وقامت بتحضيره إلكا ديميتروفا، زميلة من برنامج خريستو بوتيف. وبعد أن أصيبت روميانا بمرض فُوضت أنا أن أحضر هذا الركن وما زلت الآن حريصة على هذا الركن لأنه لا يوجد هناك ميديا تعد مثل هذه السلسلة من المواد الصحافية ليس هناك ميديا تقدم الطقوس البلغارية كافة. وما يثير انطباعي أن هذه المواد تهم الأجانب والبلغار على حد سواء."