تمت مناقشة مسائل إعادة القدرة على التنافس في قطاع الأعمال والطرق الجديدة لتحقيق النمو في منطقة البلقان في منتدى "الاتحاد الأوروبي – جنوب شرق أوروبا".
حيث قال وزير الاقتصاد بوجيدار لوكارسكي إن تركيز الحكومة البلغارية الأساسي يقع على الحفاظ على الاستقرار على المستويين الاقتصادي والمالي ثم قام بتعميم خطط التنمية الاستجدادية:
"ترتكز جهودنا الموجهة إلى زيادة النمو وتكوين نظام اقتصادي قادر على التنافس على تنفيذ عدة أهداف ذات أولوية ألا وهي تشجيع الاستثمار في تطوير إمكانيات الابتكار والاختراع وتطوير منتوجات وخدمات جديدة وتوسيع نطاق تطبيق تكنولوجيات المعلومات والاتصالات وتطبيق أساليب إدارية حديثة وفعالة. ويعتبر كل من استمرار تطبيق التكنولوجيات الجديدة والمنتجات والخدمات الابتكارية من الشروط الإلزامية لتحسين القدرة على التنافس وزيادة الفعالية وتحسين تكاليف الإنتاج ورفع دخل الأفراد. فإن الاقتصاد البلغاري في حاجة إلى بيئة ابتكارية جيدة تضمن فرص الانتقال السريع إلى إنتاج السلع والخدمات ذات قيمة مضافة مرتفعة."
واستدل لوكارسكي على كون بلغاريا تسير في الاتجاه الصحيح باختيارها أفضل مقصد للتعهيد للعام الجاري.
ومن جانبها أبرزت وزيرة التنمية الإقليمية والتعمير ليليانا بافلوفا الاتجاهات الخمسة الأساسية في النمو الاقتصادي ألا وهي: الاستقرار على الصعيدين الاقتصادي والسياسي وقابلية قطاع الأعمال للتنبؤ ووضوح الرؤية والاستراتيجية للتنمية المستقبلية وتوجيه البرامج والمشاريع نحو النتائج. وقالت السيدة بافلوفا بشأن الأفكار الجديدة في التنمية الإقليمية للبلاد:
"إننا نخطط لإنشاء خمسة صناديق إقليمية متعلقة بتنمية المدن والقدرة على التنافس والنشاط الاقتصادي. حيث نوظف فيها رأسمالا أوليا يقدر بـ 270 مليون ليف, فسيوجه أحدها إلى مشاريع مرتبطة بتنمية مدينة صوفيا. وسيخصص آخر لجنوب البلاد وآخر لشمالها وذلك إضافة إلى صندوق ضمان وصندوق المرافق السياحية فمن المهم دعم السياحة البلغارية التي تملك إمكانيات هائلة."
ومن جانبه تطرق السيد ستيفانوس أغياسوغلو وهو الرئيس والمدير العام لشركة "Hellenic Company for Rolling Stock Maintenance" إلى أهمية الموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به منطقة البلقان باعتبارها أحد أهم المداخل التجارية إلى أوروبا مما يجعل الاستثمار في البنى التحتية في غاية الأهمية بالنسبة إلى التنمية مستقبلا.
كان على المواطن البلغاري الراغب في شراء الغاز لمنزله أو لشركته التوجه بذلك إلى شركة "بلغارغاز" الحكومية أو شركة "أوفرغاز" الخاصة، حيث كانت كلتا الشركتين تبيعان الغاز الروسي ومن ثم لم تتنافسا تنافسا يذكر فقد اتفقتا على توزيع نفوذهما على السوق..
في قطاع تكنولوجيا المعلومات في بلغاريا حوالي 000 10 شركة، معظمها من الصغيرة والمتوسطة. "بلدنا تؤسس نفسها كمركز للتطوير في أوروبا وتكتسب شعبية دوليا"، قال مدير الهيئة التنفيذية لتعزيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة ماريتا زاخارييفا. وأعربت عن أملها في أن..
"بلغاريا كانت دائما ميالة الى قطاع الأعمال الصحيح، والشركات الألمانية التي تعمل في بلدنا أثبتت أننا كحكومة مستعدون لمساعدة أي مستثمر من ألمانيا." قال رئيس الوزراء بويكو بوريسوف في اجتماع مع وفد رسمي من المؤسسة الألمانية للشركات العائلية. ويضم..