قام زعماء تسعة بلدان من منطق جنوب شرق أوروبا وأوروبا الوسطى بتعبير في بيان مشترك عن القلق من "التصرف العدواني" لروسيا، وهي تدعو إلى الحضور الدائم لحلف الشمال الأطلسي الناتو في المنطقة، وحدث ذلك أثناء قمة الناتو في بوخاريست. واعلن الرئيس البلغاري روسين بليفنيلييف اثناء تصريحه في الاجتماع أن الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو يجب عليهما أن ينظرا إلى منطقة جنوب شرق أوروبا كملتقى سياسات ومصالح جيوسياسية وليس بمثابة هوامش. فقد عبرت البلدان من الجبهة الشرقية لحلف الناتو عن قلقها من القدرة العسكرية المتزايدة لروسيا بقرب من حدودها وفي المناسبة أعلنت الولايات المتحدة الصيف الماضي أنها ستنتشر في الجبهة الشرقية أسلحة ثقيلة مؤقتا. حيث من المفروض انتشار معدات حربية خاصة لتجهيز وحدة عسكرية من نوع اللواء، بما فيها تجهيزات ومكائن عسكرية، وهذا خلال 2016 في بلدان البلطيق وبولندا وبلغاريا ورومانيا وهذاوفق مصادر رفيعي المستوى من أمريكا. ومع أنه لم تم ذكر انتشار قوات عسكرية مسبقا إلا أنه راجح أن المشاركين في المنتدى قصدوا ذلك بالتحديد بمصطلح "الحضور الدائم للناتو في المنطقة".
في الحقيقة باتت منطقة جنوب شرق أوروبا موضوعا يثير اهتماما خاصا ليست بالنسبة للناتو فحسب، بل للاتحاد الأوروبي. ودعوة الرئيس بليفنيلييف إلى عدم النظر إلى منطقة جنوب شرق أوروبا كهوامش بل ملتقى مصالح جيوسياسية وسياسات، قد يتم تخصيصها من أجل رفع الاهتمام بمنطقة غرب البلقان.
هذا أشار الرئيس أثناء القمة في بوخاريس إلى التقدم بشأن الموضوع حول رفع الأموال للدفاع، معلنا أن بلغاريا سوف ترفع ميزانيتها للدفاع من نسبة 1.19% الحالية إلى 1.35% من الناتج المحلي الإجمالي في 2015 ، حيث يؤكد على أن التكاليف العسكرية سيف يتم رفعها تدريجيا لتصل نسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي في إطار عقد.
كما وتناولت القمة في بوخاريست موضوع مشاركة موسكو في العمليات العسكرية في سوريا، معبرة عن قلقها بهذا الشأن.
على مدى اليومين الماضيين استضافت بلغاريا الاجتماع السنوي لمجموعة"آرايليوش". هذا الشكل من المناقشات الدولية أسس في البرتغال منذ أكثر من عقد من الزمن، حتى يبث بالقضايا الأوروبية المشتركة الحيوية لاتخاذ القرار والرؤساء الذين لا يمثلون بلدانهم في المجلس..
سلط الحدث يومي الثلاثاء والاربعاء الضوء على جوانب معينة من المشاكل الأكثر إلحاحا في الاتحاد الأوروبي، وخاصة بلغاريا – ازمة المهاجرين. في زيارة لبلغاريا كانوا رؤساء وزراء صربيا الكسندرفوتشيش وهنغاريا فيكتور اوربان. اوربان ونظيره البلغاري بويكو بوريسوف،..
في بداية كل دورة برلمانية تعلن الأحزاب عادة الأهداف الرئيسية التي ستتبع الدورة المقبل. دورة الخريف لهذا العام التي سبقت الحملة الانتخابية الرئاسية وعند افتتاح الدورة، أوجزت القوى البرلمانية الخطوط العريضة التي سوف تتبع السباق على رئيس جديد للبلاد بدلا..