ظهرت كل من ديسيسلافا أندونوفا وأندرونيا بوبوفا وفيرا شانديل لأول مرة على الخشبة كثلاثي قبل خمسة أعوام وذلك في نادٍ صغير بالعاصمة صوفيا. ولقيت الفرقة نجاحا باهرا. وسبق ذلك لقاء فيرا زوجها المستقبلي أندريه شانديل وهو مخرج الفيلم الوثائقي البلغاري-البلجيكي بعنوان "إن الحياة رقص لا نهاية له" الذي سيعرض لأول مرة اليوم في قصر الثقافة الوطني. وصور الفيلم السيدات الثلاث من الفرقة إضافة إلى عازفين من سداسي ميخايل يوسفوف. وقد أعد الموسيقيون حفلا موسيقيا بعد العرض السينمائي. إليكم أغنية من أغاني الثلاثي.
وتحدثنا فيرا عن المناسبة قائلة:
"تبدأ الأمسية بعرض للفيلم يأتي بعد ذلك حفل موسيقي تشارك فيه فرقة جاز أنغيل زابيرسكي-الابن. هذه هي الطريقة التي اخترناها للاحتفال بعيد ميلادنا. ويعزف فيها ميخايل يوسفوف الذي ساعدنا على إعداد أول أغنية لنا ألا وهي "العشاق العاطلون عن العمل" وأغنية الفيلم الوثائقي الذي صورناه. كما أننا سنؤدي أغاني لفرقة Andrew Sisters التي حفظنا توزيعها الموسيقي الأصلي العائد إلى الأربعينات من القرن الماضي. وسنغني مع هذه الفرقة الكبيرة لأول مرة فنعتبر حفلنا هذا هدية للجمهور ولأنفسنا على السواء. ونتمنى أن يحضر محبو السينما والموسيقى والرقص حيث خصص جزء من قاعة الأوركسترا للرقص فسيشارك في المناسبة راقصون من مدرسة Lindy Hop. ولكن السبب الرئيسي لإقامة هذه المناسبة هو الفيلم الوثائقي الذي يتناول نصف القرن الأخير في بلغاريا دونما الادعاء بأنه فيلم تاريخي. إذ صورناه من منظور ذكرياتنا وجعلناه قصة عن الجيل الذي بقي في بلغاريا عقب سقوط جدار برلين حين هاجر الكثير من البلغار الوطن."
وقالت فيرا إن بقاءها في بلغاريا أدى إلى تحقيق أكبر أحلامها ألا وهو الغناء فقد غيرت مهنتها بعد أن تأسس الثلاثي. ومما يبث السعادة في قلبها هو الاحتفال مع صديقتيها في أكبر قاعة موسيقية في بلغاريا وذلك بعد مرور خمسة أعوام من أول حفل لهن في ناد لم يعد قائما اليوم.
ويقيم زوج فيرا البلجيكي شانديل في بلغاريا منذ عشرة أعوام وهو ينسق بين التزاماته في صوفيا وبروكسيل. ورأى في بلغاريا شيئا من الغلاظة بادئ الأمر فكانت فيرا أول من خطف قلبه ببشاشة وجهها، فضلا عن إتقانها للغته الفرنسية:
"كانت تجيب على أسئلتي عن الحياة في بلغاريا إجابة ظريفة دوما فبالتدريج أصبحت أنظر عبر عينيها. وكان يسرها تعريفي على أصدقائها وبلغاريا التي تغيب عن أنظار السياح. وهكذا وقعت في حب فيرا فتزوجت منها وبقيت في بلغاريا. وفي رأيي لا فرق بين البشر هنا والبشر في أوروبا الغربية رغم الاعتقادات الخاطئة التي لا تنفك سائدة في الدول الغربية. أما الفيلم فنحكي فيه قصة الثلاثي وعدد من العازفين البارعين. ومما يثير إعجابي في فيرا وأصدقائها هو احتفاظهم بالفرح بالحياة على الرغم من صعوبة الظروف التي ترافق عملهم وحياتهم اليومية. وهذا ما دفعني إلى اختيار عنوان الفيلم هذا."
في يوم 14 أكتوبر مع العرض العالمي الأول للملحمة السمفونية "تراقيا" من الموسيقية البلغارية دوبرينكاتاباكوفا، تفتتح الفرقة السيمفونية للاذاعة الوطنية البلغارية ، بقيادة المايسترو روسن غيرغوف، موسمها الجديد في صالة "بلغاريا". كما، وستعزف اثنين من..
صوت اسبانيا" - مونتسيراتكابالييهملئت بحضورها الروحي القوي الصالة الأولى في قصر الثقافة الوطني في صوفيا الليلة الماضية، وغنت مع ابنتها مونتسيرات مارتي، التينور جوردي غالان والأوركسترا السيمفونية للإذاعة الوطنية البلغارية في مشهد لا ينسى. على الرغم من..
مهرجان "الطوب الأصفر" سيضيء مرة أخرى صوفيا بروح الجاز والموسيقى العرقية. بنيت الطبعة الثالثة لهذا العام كنوع من الحوار بين التقاليد المتنوعة. حيث يصل موسيقيين من الولايات المتحدة الأمريكية، اليونان، شبه جزيرة القرم، تركمانستان، مقدونيا، جورجيا. سيشحن..