السياح البريطانيون يعودون إلى بلغاريا هذا العام. جاء هذا الخبر الجيد من رابطة الشركات السياحية البلغارية بعد المعرض السياحي في لندن، ولا ينتهي بذلك فمن المتوقع ان شركات سياحية بريطانية عدة سوف تأتي بزبائنها الجدد ويُنتظر أن يزداد عدد الرحلات الخاصة على متن طائرات مؤجرة من بريطانيا إلى مطاري صوفيا وبلوفديف بنسبة 8% حيث من المتوقع ولأول مرة تأجير الطائرات الخاصة مرة واحد كل اسبوع من أمستردام إلى بلوفديف. وشهد المعرض السياحي في لندن اهتمام متزايد بما نسميه بالسياحة الثقافية في بلغاريا من طرف سياح من انجلترا والذين عادة ما يفضلون منتجعاتنا الشتائية من أجل ممارستهم الرياضة هناك. ما هي الاحوال مع السياح الروس التقليديين بالنسبة إلى البلاد؟ لقد تم تسجيل لما يزيد عن نسبة 20% نمو للضيوف من روسيا في بعض الشركات السياحية إلا أنه حتى الآن لم تُنظم رحلات خاصة على متن طائرات مؤجرة من روسيا وهذا في الحقيقة لا يثير أية مشكلة لوجود هناك الرحلات الجوية المنتظمة، التي تفضلها غالبية السياح. أما محبو الرياضات الشتائية من تركيا فقد سجلوا نمو بنسبة 100% وهذا بشأن الموسم القادم، إلى هذا تشير التسجيلات المسبقة في الشركات السياحية.
السياح من الشرق البعيد من بينهم الصينيون والهنود، ما زالوا لا يزورون بلغاريا بكثرة. ويعود سبب ذلك إلى طريقة إصدار التأشيرات حيث أن كل سائح صيني في الفترة الراهنة ينبغي له انتظار مدة شهر على الأقل وإلى ذلك أن يدفع مبلغ بقيمة 200 دولار وبالمقارنة مدة عملية إصدار التأشيرة السويسرية تستغرق يومين فقط ويكلف 80 فرانك.
ما هو الذي يجب علينا أن نتركز عليه من أجل جذب تدفق سياحي على مدار السنة الكاملة؟ وفي المناسبة تثبت رابطة الشركات السياحية البلغارية على أن مصر لم تعد مقصدا سياحيا مفضلا جراء الخطر من الاعمال الإرهابية وهذه هي الحال مع تركيا حيث نشهد انسحاب التدفق السياحي بسبب العدد الهائل للاجئين في الأراضي التركية، مما يثير مشاكل بالنسبة للشركات السياحية التي لا ترى بديلا لهذه المقاصد وعلقوا من القطاع بهذا الصدد أننا الآن نستطيع اغتنام الفرصة. ويُذكر أيضا أن هؤلاء السياح لهم اهتمام أيضا إزاء السياحة الثقافية ونظرا لكثرة معالمنا الثقافية فإننا نستطيع تطوير هذا النوع من أنواع السياحة. وازداد صتنا بما عثرنا عليه من الكنوز الذهبية في الاراضي البلغارية والتي تميزنا تميزا ملحوظا عن اليونان وتركيا ومصر، وهي مقاصد تعتمد أساسا على الآثار. ولذا يجب أن تكون الكنوز البلغارية العنصر الاساسي في منتوجنا السياحي، فغن السياحة الثقافية هي الفرع السياحي الذي ينبغي لنا أن نطوره بأولوية وفي المناسبة لافتة للنظر هي البيانات من الإحصاء والتي تدل على أنه حاليا يأتي إلى البلاد قرابة فقط 15 ألف زائر اختاروا رحلات أسبوعية للاطلاع على معالمنا الثقافية. أما باقية السياح عادة ما يختارون البحر أو الجبل ويطلعون على فقط بعض التماثيل والمعالم الثقافية بشكل انفرادي. وتغيب عن قائمة المقاصد المفضلة عدد هائل من الوجه التي تستحق زارتها وعلى الرغم من الثروة والتراث التاريخي الغني في اراضينا، ومن بينها أساسا صوفيا ودير جبل ريلا وبلوفديف وتارنوفو ونيسيبار.
في 2015 أنشأ فريق مكون من شباب طموحين موقعا إلكترونيا للتعرف على البلاد والمدينة، حيث نعيش، وكذلك لإعادة اكتشاف مواقع مشهورة من خلال التاريخ والناس، المتعلقين بها. وتنجح الحملة في إعادة الاهتمام البلغار بالسفر والرحلات في بلادهم وأن تؤدي بهم إلى..
إن الطبيعة لمهندس معماري لا مثيل له فقد عملت ملايين السنين بصبر وهي تصنع روائعها الفريدة من نوعها ألا وهي البلورات التي تسر العين وتثير الإحساس بالبرق والجمال والفخامة. إن أكبر مجموعة للبلورات المتنوعة التي استخرجت من الأراضي البلغارية تقع في..
قرية بريستوفيتسا ، بلدية رودوبي، ليست من بين القرى البلغارية النموذجية التي أخليت من سكانها وتحارب الفقر والبطالة. اليوم لديها أكثر من 3000 نسمة، وهذا العدد آخذ في الازدياد. ما يحافظ على الشباب في مسقط رأسهم، هو الطبيعة، التي خلقت أفضل الظروف لمزارع..