نحتفل هذا العام بذكرى مرور سبعين سنة على ميلاد الممثلة البلغارية الكبيرة كاتيا باسكاليفا. وقد طلع نجمها في أحد أهم وأعمق الأفلام البلغارية ألا وهو فيلم "قرن الماعز" عام 1972. ويتجاوز عدد الأفلام التي شاركت الممثلة الموهوبة فيها عشرين فيلما، فضلا عن عشرات أدوار المسرح التي مثلتها. إلا أن الفنانة العظيمة انتقلت إلى رحمة الله عن عمر يناهز 56 عاما. وكان الاحتفال بالذكرى التي نحتفل بها هذا العام داعيا لتصوير فيلم وثائقي عن الممثلة الكبيرة بعنوان "كاتيا باسكاليفا – الدور الأخير" من إخراج إيما كونستانتينوفا، والذي سيعرض لأول مرة غدا في دار سينما "ليوميير" بصوفيا. وذلك بالتزامن مع افتتاح معرض يحتوي على لوحات رسمتها الممثلة سيستضيفه قصر الثقافة الوطني. وسيشهد الجمهور البلغاري في 5 من الشهر القادم العرض الافتتاحي للكتاب الوثائقي المكرس لكاتيا باسكاليفا من تأليف الكاتب الصحفي غيورغي توشيف. أما المعرض فيتضمن 22 لوحة يحدثنا عنها السيد توشيف:
"قررت عرض بعض اللوحات على مختصين في مجال الفن التشكيلي أقدر رأيهم تقديرا عاليا فنالت الأعمال الفنية استحسانهم وإعجابهم وأدهشتهم بالفعل لكونها تمثل وجها مجهولا من أوجه الفنانة العظيمة. وإنني على قناعة باننا سنكتشف مزيدا من خصائص طباعها وصفاتها التي لطالما جهلناها. وقد سمينا المعرض "أنا، كاتيا" إذ لم يتخذها أحد رسامة ما دامت على قيد الحياة. وبكل تأكيد سنبث بهذا المعرض الفرح والسعادة في نفس كاتيا أينما كانت الآن. فقد تجرأنا على عرض تلك اللوحات التي أؤكد لكم أنها على قدر كبير من البراعة والجمال والإبداع انطلاقا من البورتريه الشخصي لها."
هذا ومن بين المعروضات 12 صورة للممثلة الكبيرة تعرض بعضها لأول مرة على الجمهور البلغاري ويعود الفضل في ذلك إلى الأرشيف الوطني وأرشيف الأفلام الوطني البلغاري. كما أن السيد بويان راديف تفضل بتقديم ثلاثة بورتريهات للفنانة الكبيرة رسمها الرسام العظيم زلاتيو بوياجييف في ستينات القرن الماضي. مما يدل على السحر الذي يشع من كاتيا باسكاليفا امرأة وممثلة في بداية طريقها المهني وقتذاك. وفي هذا السياق قالت المخرجة إيما كونستانتينوفا:
"ليست كاتيا باسكاليفا مجرد ممثلة وإنما هي كاتب نصوص مذهلة ورسامة ونموذج للفنان الموهوب ومما يلفت أنظار الجميع ما عدا الأفلام وكل ما تركته من وثائق شخصيتها هو الصورة الخاصة التي أنشأتها... ولا يعتبر هذا الفيلم الوثائقي نصبا جامدا يمثل ممثلة مثالية وإنما يصورها حية متعددة الجوانب غنية الشخصية، وذلك كله في سياق عهدها، مما يعد مفتاحا هاما يشرح حالتها النفسية الدرامية، فقد كانت تساورها الشكوك بينما كانت تتمتع بشعبية واسعة وكانت نموذجا مثاليا للاحترافية في عملها."
فن النحت الذي نربط به حقب العصور القديمة وعصر النهضة في عصرنا، ليست من بين الفنون الأكثر شعبية. فضلا عن الفنانين المعاصرين في هذا النوع أسماؤهم تنسى في كثير من الأحيان وبشكل غير مستحق. ومع ذلك، هذا لا ينطبق على غورغي جيبكونوف -تشابا، الذي يمكن التعرف..
الفيلم الوثائقي "ثلاثة شموع - ندوب من حروب البلقان" من إخراج ديانا زاخاريفا، الذي شارك في كتابته غوسبودين نيديلتشيف فاز بجائزة Best Interpretation في برنامج المنافسة الخاص Independence في المهرجان السينمائي الدولي في يريفان، أرمينيا. ويحكي الفيلم..
بينما كانت الأمة تعاني في العقود الأخيرة من الاضطهاد العثماني، داق مواطننا طعم الحرية ووصل إلى قمم يصعب الوصول إليها حتى الآن أي بلغاري آخر. لقد نجح ديميتار دوبروفيتش للحصول على التعليم الأكاديمي، لتذوق متابعاتحركات التحرر الوطنيةوأن يقف بين الرومانسيين..