لقد تم تكريس الطبعة الثانية عشرة من حملة "عيد الميلاد البلغاري"، والتي أجريت العام الماضي، للأطفال المصابين بالعاهات الخلقية. وجمعت المبادرة الخيرية أكثر من مليون يورو فدعمت نحو 500 طفل مصاب بأمراض مزمنة مستعصية إلى جانب شراء أجهزة عصرية للتشخيص الدقيق والعلاج المعاصر في عشرة مستشفيات بلغارية. وقد أتاحت الحملة ومن تبرع فيها بماله منذ أولى طبعاتها فرصة تلقي العلاج المناسب لقرابة 3000 طفل.
إن بلغاريا تشهد سنويا ولادة حوالي 3500 طفل مصاب بمختلف الأمراض الخلقية يعاني قرابة 45 في المئة منهم من أمراض القلب فيحتاجون إلى العلاج أو العملية الجراحية. تحدثنا عن هذه المشكلة الدكتورة أنّا كانيفا، رئيسة عيادة طب الأطفال وطب القلب للأطفال لدى المستشفى الوطني لأمراض القلب:
"يأتي إلى عيادتنا ما بين 850 و950 طفلا مصابا بأمراض القلب سنويا. وتتنوع الأمراض الخلقية التي يعاني منها هذا العضو، فيعتبر في غاية الأهمية تشخيصها المبكر الدقيق. لذا نحتاج إلى أجهزة دقيقة للتشخيص ومتابعة حالة المريض بعد إجراء العملية الجراحية عليه، إلى جانب أجهزة لتنفسهم. وقد استجابت الحملة الخيرية لاحتياجاتنا فدعمتنا وإذا بنا نملك أحد أحدث أجهزة تخطيط القلب الكهربائي للتشخيص الدقيق، فضلا عن توفير شاشات خاصة لرصد حالة الأطفال في قسم العناية المركزة ما بعد الجراحة وجهاز تنفس اصطناعي من درجة عالية."
وتحسب الدكتورة كانيفا المساعدة التي تقدمها المبادرة الخيرية فعالة جدا، وهي توجه رسالتها إلى البلغار للمشاركة في الطبعة الجديدة، قائلة: "أدعو الناس إلى تلبية احتياجات الأطفال المصابين بمشاكل صحية. إذ يصعب على الدولة شراء كل ما تحتاج إليه المستشفيات حاجة ماسة. فأعتقد بأن التبرع بليف واحد ما يعادل 50 يوروسينت لن يصعب على أحد فأدعو المواطنين إلى التبرع بهذا المبلغ البسيط الذي سيستعمل لتوفير ما ينقصنا من تجهيزات."
وقد انطلقت الطبعة الثالثة عشرة من المبادرة الخيرية أمس، الأول من كانون الأول تحت شعار "مساعدة إنعاش الأطفال" وبرعاية الرئيس البلغاري روسين بليفنيلييف. واستضاف المناسبة الأستاذ الدكتور ستويان ميلانوف، مدير مستشفى "بيروغوف". وستركز المبادرة جهودها هذا العام على مساعدة الأطفال المصابين بحالة صحية حرجة بحاجة إلى الإنعاش والعناية المركزة. إليكم ما قاله فخامة الرئيس البلغاري بهذه المناسبة:
"ليس "عيد الميلاد البلغاري" مجرد مبادرة لرئيس الجمهورية وإنما هو قضية تجمع المواطنين كلهم من أجل الأطفال وصحتهم. وهي قضية تتيح للناس فرصة إبداء تعاطفهم مع مصير الأطفال المرضى وعائلاتهم. فحينما يبدأ التعاطف يغير مصائر الناس تزداد جاذبيته للآخرين وانتشاره في المجتمع. فبفضل جميع من يبدي التضامن والتعاطف والإنسانية تستطيع هذه المبادرة تقديم ما تحتاج إليه المستشفيات البلغارية. وما الذي يمكنه إعطاء حياة الإنسان معنى وجدوى إلا فعل الخير وما الذي من شأنه أن يجعلنا أبناء آدم حقيقيين إلا إسداء اليد إلى الطفل في وقت الحاجة؟"
العثور على أسلحة ثقيلة قرب منزل رئيس وزراء صربيا قامت السلطات الصربية بإجلاء رئيس الوزراء وأسرته من المنزل أمس السبت بعد العثور على الشاحنة التي تحمل صاروخ مضاد للدبابات وقنابل يدوية وذخائر أسلحة قنص في منطقة غابات قريبة من المنزل. هذا، وتم إجراء..
يد الإنسان لديها القدرة على الإحياء – يكفي إذا لمست الحب وتسترشد الخيال. ومن ثم تولد أشياء غير متوقعة التي تلهم مع الجمال. وعندما نرى شرارة الله في الأعمال، يستحق ذلك ... الجهود والتضحيات. "كان هناك مرة قطعة من الخشب. لم يكن أي شجرة خاصة، وإنما قطعة..
قص رئيس الوزراء بويكو بوريسوف الشريط لبناء مبنى جديد يكون فيه مركز السيكلوترون في معهد الأبحاث النووية والطاقة النووية في أكاديمية العلوم البلغارية في صوفيا. الفكرة هي أن ينتج في المركز، النظائر المشعة لعلاج الأمراض السرطانية. حتى الآن، يتم استيراد..