يلقى الصليب في المياه المتجمدة فيرتمي الرجال الشباب فيها للإمساك به. هذا هو التقليد المسيحي الذي لا يخلو منه عيد الغطاس. ويقال عن الرجل الذي أمسك بالصليب إن الصحة والسعادة لن تفارقاه طيلة السنة. وتنتهي بهذه المراسم الأيام النجسة.
ويجرى في مدينة كالوفير في هذا التاريخ دبكة الرجال المميزة في مياه نهر تونجا. ومع أن بعض الخلافات والشجارات التي اندلعت بين الناس هناك كادت تعكر الطقس الجميل إلا أن الطاقة الإيجابية تغلبت على كل التناقضات فانطلقت الدبكة في المياه المتجمدة.
كما أن الرجال الشباب في مدينة بلاغويفغراد رقصوا الدبكة في نهر بيستريتسا وقد ارتدوا أزياء شعبية. وسبق لهم أن حضروا دبكة كالوفير فنقلوا التقليد إلى مدينتهم. وأخرج الصليب من المياه الباردة طالب المعلوماتية يوردان بوغويف فقد حالفه الحظ في عيد اسمه.
وفي مدينة سينيموريتس سجل صياد السمك يانكو يانكوف في التسعين من العمر رقما قياسيا فقد ارتمى في المياه المتجمدة لإمساك الصليب وقد استعد عدة أسابيع للمشاركة في هذا التحدي.
هذا وقد أخرج السباح سفيتلين إيفانوف من مدينة سيليسترا الصليب للمرة الخامسة عشرة مما يعتبر رقما قياسيا.
وشارك في المراسم 18 شابا من مدينة كيوستينديل على وقع موسيقى فرقة آلات النفخ التابعة للبلدية.
وفي مدينة بلوفديف أخرج الصليب السائق ستويان غانيف في الـ38 من العمر الذي شارك في الطقس لخامس مرة فحالفه الحظ هذه المرة.
وفي مدينة سليفين أخرج الصليب أنتوني أنتونوف في الـ25 من عمره وهو يرتمي لأول مرة في مياه نهر نوفوسيلسكا للإمساك بالصليب. ورقص الرجال الشباب قرابة عشر دقائق صائحين "عاشت بلغاريا" فتمنوا لجميع البلغار العافية والسعادة في السنة الجديدة.
وفي مدينة فارنا أخرج الصليب أنجيلو ديميتروف وذلك لثالث مرة وسبق له أن شارك في المراسم سبع مرات. وبلغ عدد من تجرأ على الارتماء في مياه البحر الباردة 46 شخصا.
هذا وقد أجريت المراسم نفسها قرب القطب الجنوبي فقد وصلت مجموعة من البعثة العلمية البلغارية في القارة الجليدية إلى جزيرة ليفينغستون على متن سفينة "إيسبيريديس" الإسبانية فنزلت على الشاطئ البلغاري بالقوارب المنفوخة.
كما أن عيد الغطاس في بلغاريا لا يفوته تقليد تبريك رايات الجيش البلغاري. ويذكر أن بداية هذه العادة تعود إلى أيام الملك سيميون الأول قبل معركة أخيلوي عام 917. وقد انقطع هذا التقليد بعد وقوع بلغاريا تحت النير العثماني. وأعادت بلغاريا هذا التقليد بعد تحريرها.
ويبلغ عدد الناس الذين احتفلوا بعيد اسمهم في السادس من كانون الثاني 151852 شخصا حيث يقدر عدد الرجال الحاملين لهذا الاسم ومشتقاته بـ79354 رجلا ووصل عدد النساء إلى 72498 شخصا حسب معطيات المعهد الوطني للإحصاءات.
ذكرت وزارة السياحة أن عام 2016 كان ناجحا للسياحة البلغارية حتى الآن. وعلى الرغم من البيانات الايجابية على زيادة أعداد السياح والمبيتات، لا يمكننا أن نغفل المشاكل هنا. أحدها هو بلا شك عدم وجود معلومات موثوقة عن البلد بلغة أجنبية، وحتى بالبلغارية. العديد..
"اليوم، 15 يناير 1922، المذكورين سكان قرية نيغوشيفو ، منطقة صوفيا، وهم: المعلم الكسندر تسفيتانوف ، باراسكييفا فيليتشكوفا، سباس غينكوف، خريستوسكو يوتوف ... اجتمعنا في الساعة 10 في غرفة المدرسة الابتدائية الوطنية. .. '. هكذا تبدأ قصة المركز الثقافي..
هل فكرت يوما كيف يمكننا الحفاظ أكثر تفصيلا على الكنوز التاريخية في بلادنا؟ نحن نعيش في عصر التكنولوجيا الرقمية والجديدة ولدينا المزيد من الخيارات. في الآونة الأخيرة في المتحف التاريخي الإقليمي – في مدينة روسه قدمت النتائج الحالية لتحقيق مشروع "التصور..