Text size
Bulgarian National Radio © 2024 All Rights Reserved

جمعية "الطفل والفضاء" بمشاريع جديدة

جمعية "الطفل والفضاء" منظمة غير حكومية، نشأت نتيجة عمل المخبر للأبحاث المتنوعة المؤسس في إطار مشروع التعليم البلغاري والفرنسي "أن تنمو بدون والدين". ومدى 11 عاما تعمل الجمعية على شتى الأنشطة المستهدفة لتقديم الدعم والأمل لأطفال يقعون في خطر وأطفال ذوي احتياجات خاصة  وعوائلهم. وانضمت إلى أنشطة الجمعية بشكل ناشط السيدة فيسيلا بانوفا، عالمة نفسية ومحللة نفسية ودكتورة في علم المجتمع ورئيسة الشبكة الوطنية للأطفال. هنا ما قالته بشأن إنجازات الجمعية خلال العام الماضي:

"تتعلق قضيتنا خلال السنوات الأخيرة بتشخيص الاضطرابات النسية لدى الأطفال  في المدارس ومراكز الأطفال المعاقين. نساعد زملاءنا العاملين معهم ويتجاوز عددهم 90 عاملا اجتماعيا وعلماء نفسيين وأطباء نفسيين وأطباء أطفال. يستمر برنامجنا "الطفل وأعراضه" مدى 10 أعوام بنجاح كبير. ومن جديد سوف ننضم إلى مشروع يونيسف يتم تنفيذه في مدينة سليفين. فإن مركز المساعدة النفسانية ثان بالنسبة للبلاد بعد المركز في روسيه ويستهدف لتنمية نظام رعاية معاصرة لأطفال مخالفين للقانون، فإن نموذج العمل عبارة عن شراكة عامة خاصة. نعمل مع بلدية العاصمة على افتتاح مركز ثالث من هذا النوع في صوفيا.

هناك مشروع آخر للجمعية وهو يتعلق بتحقيق شتى الأنشطة في سجن النساء في سليفين لدعم النساء المسجونات، حيث يمكن لهن ان يحصلن على تعليم أو يمارسن فنون تطبيقية أو أن يشاركن في مسرحيات أو يتعلمن كيف يكن أمهات. واصدرت الجمعية مجموعة "النظر من الداخل" المتضمن لبعض المواد للمحترفين المتعاملين مع مشاكل متعلقة بإعادة اجتماعية النساء واندماجهن.

كل هذه المشاريع تشجع فريق "الطفل والفضاء" أن لا يألوا جهدا لتوفير أفضل حياة للأطفال.

سألنا السيدة بانوفاعن موقفها من المشاكل السكانية لبلغاريا وهنا ما قالته:

"جمعية "الطفل والفضاء" تعمل مع الشبكة الوطنية للأطفال ومعهد السكان التابع لأكاديمية العلوم البلغارية على مشروع "آفاق لسياسات عائلية"، حيث يكون جزء كبير منه دراسة اجتماعية، ووفقا لها 91% من المستطلعين يعبرون عن استيائهم من السياسات لدعم العوائل في بلغاريا، في الجزء الثاني هناك تحليل لهذه السياسات في بلدان مثل فرنسا وبريطانيا والنرويج وألمانيا، والتي تتضمن تسهيلات ضريبية وشتى أنواع المساعدات للأطفال والمدفوعات الإضافية للعوائل.

وانطلاقا من تعليمه ومنصبها عالمة نفسية تعتبر بانوفا أنه لا يكفي وضع استراتيجية سكانية فقط لوقف انهيار السكان في بلغاريا، بل الضروري أن يحب الناس العائشين هنا بلغاريا وأن يريدوا أن يعيشوا فيها. ولا ينبغي للرؤية للسياسة العائلية أن تشكل كافة المسائل، التي تخص رفاهية الطفل والعائلة كما هما في الفترة المعاصرة، وليس الحنين للعائلة الكلاسيكية التي لم تعد موجودة.




Последвайте ни и в Google News Showcase, за да научите най-важното от деня!

More from category

Iwalk - اتباع نهج أكثر تقليدية للمعالم التاريخية في البلاد

ذكرت وزارة السياحة أن عام 2016 كان ناجحا للسياحة البلغارية حتى الآن. وعلى الرغم من البيانات الايجابية على زيادة أعداد السياح والمبيتات، لا يمكننا أن نغفل المشاكل هنا. أحدها هو بلا شك عدم وجود معلومات موثوقة عن البلد بلغة أجنبية، وحتى بالبلغارية. العديد..

نشر بتاريخ ٢‏/١١‏/٢٠١٦ ١٢:٥٦ م

لم يصبح منوري الشعب ماض بل هم حاضر أيضا

"اليوم، 15 يناير 1922، المذكورين سكان قرية نيغوشيفو ، منطقة صوفيا، وهم: المعلم الكسندر تسفيتانوف ، باراسكييفا فيليتشكوفا، سباس غينكوف، خريستوسكو يوتوف ... اجتمعنا في الساعة 10 في غرفة المدرسة الابتدائية الوطنية. .. '. هكذا تبدأ قصة المركز الثقافي..

نشر بتاريخ ١‏/١١‏/٢٠١٦ ١١:٤٦ ص

التراث الثقافي القديم من منظور التكنولوجيات الجديدة

هل فكرت يوما كيف يمكننا الحفاظ أكثر تفصيلا على الكنوز التاريخية في بلادنا؟ نحن نعيش في عصر التكنولوجيا الرقمية والجديدة ولدينا المزيد من الخيارات. في الآونة الأخيرة في المتحف التاريخي الإقليمي – في مدينة روسه قدمت النتائج الحالية لتحقيق مشروع "التصور..

نشر بتاريخ ٣١‏/١٠‏/٢٠١٦ ١٢:٣٤ م