المخرج الكندي الشهير من أصل بلغاري تيد كوتشيف سيصل البلاد للطبعة اليوبيلية الـ20 لمهرجان صوفيا السينمائي. حيث سيقدم في أكبر حدث سينمائي في البلاد معرض استعادي له. كوتشيف هو من بين أكبر الأسماء في هوليوود. حامل جائزة "الدب الذهبي" في برلين عن فيلمه "الصانع من دودي كرافيتز"، والذي أكسبه الترشيح للـ "أوسكار" لأفضل سيناريو. ولديه ترشيحان لـ"السعفة الذهبية" في مهرجان كان وواحد للـ "أوسكار". ولد في عام 1931 في تورونتو، ابن مهاجر بلغاري. بينما كان طفلا، كان الجميع يتحدثون البلغارية في المنزل وفي الأعياد يستمعون إلى الموسيقى الشعبية البلغارية والدبكات والرقص. "وحتى يومنا هذا، هذه الإيقاعات في دمي، أحبها. خارج المنزل كنا نعيش كإنجليز، وفي المنزل - كبلغار "، يتذكر كوتشيف. من بين أعلى أفلامه مشاهدة "رامبو: الدم الأول" مع سيلفستر ستالون والكوميديا "في عطلة نهاية الاسبوع في بيرني". وعلى الرغم من أفلامه الكثيرة ، لم يكن المخرج البالغ من العمر 84 عاما التمكن حتى الآن من تحقيق الحلم. "لدي الرغبة أن أخرج فيلما في بلغاريا عن تاريخ عائلتي، لأنها هي حال العديد من المهاجرين في أوائل القرن العشرين. منذ 30 عاما خطرت لي فكرة لتصوير فيلم عن ملك بلغاريا، الذي أنقذ اليهود البلغار خلال الحرب العالمية الثانية ، على الرغم من أن الدولة كانت إلى جانب ألمانيا "- صارح كوتشيف في لقائه مع ستيفانكومانداريف والممثل آسين بالتيشكي في لوس آنجلوس قبل بضعة أشهر. في المنتدى السينمائي في صوفيا سوف يحصل المخرج المشهور على جائزة بلدية صوفيا لمساهماته في الفن السينمائي.
بدأت الليلة في بلوفديف طبعة المدينة التقليدية من المهرجان الدولي لفن الفيديو. تعود انطلاقة المهرجان الى عام 2010 ومواقعها التقليدية هي واجهات المباني العامة والنصب التذكارية. وإلى جانب المسرح الروماني في الجزء القديم من المدينة، سوف يأخذ المهرجان هذا..
سحر الفلكلور البلغاري وتقاليده وعاداته وأطياف شتى الألوان وانبهار الحب المتبادل والمزاج الصافي – هذه هي صور السيد أسين فيليكوف التي تقدم لنا بلغاريا على ضوء يختلف عن المعتاد، حيث تحثنا، نحن البلغار، على إعادة اكتشاف ثروات أرضنا، فيما تثير..
إن زلاتنا كوسوتفا تتعدد مجالات نشاطها حيث تجمع بين الصحافة وتقديم البرامج الإذاعية والترجمة والشعر. فهي من أبرز المترجمين من اللغة الإنجليزية إذ تراكم في رصيدها عدد لا يستهان به من أفلام روائية ووثائقية ومسلسلات، فضلا عن ترجمة النثر والشعر من..