في 27 يناير، كانون الثاني المقبل سيتم عرض كتاب "اللهجات الفولكلورية الموسيقية لإيلينا ستوين في صوف"، بنشر معهد دراسة الفنون التابع لاكاديمية العلوم البلغارية. وهو محتوي على معلومات ثمينة ولو كان حجمه صغيرا. وتم الإدراج في القرص المضغوط الملحق بالكتاب لـ222 أغنية ولحن بمرافقة آلات موسيقية، وهذا فقط جزء من الأرشيف الصوتي الهائل، الذي جمعته إيلينا ستوين خلال السنين وحفظته في المعهد. وعندما يستمع الإنسان إلى التسجيلات وكأنه يقع في عالم مختلف تماما وهو عالم، لا تكون فيه الاغاني والطقوس التقليدية مجرد إعادة تمثيل على الخشبة، بل جزءا من الحياة نفسها. أما المؤدون فم أناس عاديون نالوا هذه المعرفة بطريقة بسيطة من "إنسان إلى آخر". هنا إحدى الأغاني التي سجلتها ستوين في منطقة تراقيا الفولكلورية في 1966.
لا يوجد عالم بلغاري متخصص في مجال الفولكلور الموسيقي أو مؤد شعبي ، لم يقرأ كتاب إيلينا ستوين، وهو موسوعة حقيقية للمناطق الفولكلورية في بلغاريا. وتزخر صفحاته بمعلومات حول الطقوس والعادات الحية ولو منسية في بعض المناطقة من كل المناطق البلغارية. وقام بالتسجيلات ووصفها بعض زملائها من بينهم ماريا كوميتشين وديانا داميانوفا، أما إكمال معالجة الصوت يعود إلى أليكس نوشيف. قائدة المشروع ومؤلفة القرص ومؤلفة النص في الطبعة الجديدة البروفسورة الدكتورة غوريتسا نايدينوفا. الآن نقدم لكم نموذج من الصوت الثنائي من نيديلينو (منطقة رودوبا الفولكلورية) بتسجيل الأكاديمي نيكولاي كاوفمان.
"أرشفنا هذا منذ زمن طويل، قالت غوريتسا نايكينوفا. ما كان الوصول إليه فترة طويلة امرا سهلا لكونه مسجلا على وسائل قديمة، فقد أقدمنا على تنفيذ هذا المشروع لأننا قررنا أنه وسيلة مناسبة لتكريمنا لإيلينا ستوين ومساهمتها الكبيرة في تنويع الارشيف وهكذا نحتفل أيضا بذكرى 100 عام على ميلادها في 2015. آمل بأننا سوف نشهر أرشيفنا بهذه الطبعة.
في 2 فبراير، شباط تحتفل الكنيسة الأرثوذوكسية بعيد مرور 40 يوما على ميلاد المسيح، والذي له نسخة فولكلورية تعود جذورها إلى الأزمنة الوثنية قبل تنصير البلغار. ويسميه الشعب البلغاري في التقليد الفولكلوري باسم يوم الديك أو تريفونيتس الثاني وإلخ...
في تصور غالبية البلغار، مصطلح "سورفا" مرتبط بأول لرأس السنة، عندما يقوم الاطفال عادة بتزيين عصية من شجرة القرانيا بخيوط ملونة وخشاف وبشار ثم يجولون أقاربهم وأصدقائهم، ويضربونهم بهذه العصية، متمنين بالصحة وطول العمر، ويباركون فيهم، حيث يلفظون..
في تصور غالبية البلغار، مصطلح "سورفا" مرتبط بأول لرأس السنة، عندما يقوم الاطفال عادة بتزيين عصية من شجرة القرانيا بخيوط ملونة وخشاف وبشار ثم يجولون أقاربهم وأصدقائهم، ويضربونهم بهذه العصية، متمنين بالصحة وطول العمر، ويباركون فيهم، حيث يلفظون كلمات..